أثر العرف في الفتوى و تطبيقاته في البيوع عند الحنفية : كتاب الاختيار نموذجا

العناوين الأخرى

The stuely is an attempt to explon that a number of judgments in AL Shari'a

المؤلف

داوود صالح عبد الله

المصدر

مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية

العدد

المجلد 7، العدد 3 (30 سبتمبر/أيلول 2008)، ص ص. 91-113، 23ص.

الناشر

جامعة الموصل كلية التربية الأساسية

تاريخ النشر

2008-09-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

23

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

الملخص AR

هذا البحث محاولة تبين أن من الأحكام الشرعية ما تؤثر عليه الأعراف و الأحوال فتتغير الأحكام تبعا لتغير الأعراف و الأحوال، و أن هذا النظر يعد خطورة ضرورية لإخراج الفقه الإسلامي من حيز الوقوف و جدران المساجد إلى واقع الحياة العملية، و كانت الدراسة على مقدمة و مبحثين و خاتمة.

أوردت في المقدمة ضرورة هذا النظر و أقوال الفقهاء التي تدل على هذا المعنى عموما، أما المبحث الأول فقد أثبت فيه التأصيل الشرعي من الكتاب و السنة و المعقول التي تدل على هذا المعنى بدءا بالكتاب من قوله تعالى (و أمر بالعرف) و قوله (و على المولود له رزقهن و كسوتهن بالمعروف) و من السنة حديث هند زوج أبي سفيان (خذي أنت و بنوك ما يكفيك بالمعروف) و حديث جواز بيع السلف و أنه معلل بالحال التي كان عليها الناس يظهر ذلك من قوله (و الناس يسلفون) و أن الواو هنا هي واو الحال، ثم نقلت الإجماع على ذلك كما ورد عن الإمام القرافي، ثم أقوال الفقهاء كالإمام أبي يوسف و ابن عابدين و ابن نجيم من الحنفية، و القرافي و الشاطبي من المالكية، و القاضي حسين من الشافعية، و ابن القيم من الحنابلة، و بعض القواعد الأصولية و الفقهية التي تدل على هذا المعنى.

أما المبحث الثاني فقد اشتمل على بعض المسائل التطبيقية في البيوع عند الحنفية من خلال كتاب الاختيار، كالبيع بالأنموذج، و الشروط في البيع، و بيع المسيل، و بيع الحشرات، و عيوب المبيع، و السوم، و بيع التولية، و السلم في الخبز، و الاستصناع.

و اقتصرت على هذه المسائل لأنني مقيد بعدد من الصفحات محدود من خلال الشروط الموضوعة للبحوث التي تقدم للتحكيم، أما الخاتمة فقد اشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث، كمراجعة لفقهنا و بيان ما هو ثابت لا أثر للعرف فيه، و ما هو متغير يؤثر فيه العرف، و هو أمر تدل عليه الأدلة الشرعية، و أن هذا التغيير ليس معناه التهوين من مقام أئمتنا.

و هذه الدراسة خطوة على الطريق لإعادة الفقه الإسلامي للساحة العملية، و أرفقتها بوصايا لطلبة العلم و الدارسين أن يعطوا الفقه الإسلامي مساحة كبيرة في بحوثهم، و خاصة ما يتعلق بمراجعة كتبنا الفقهية و إضافة إشارات و تعليقات على ما هو خاضع لهذا التغير، و كذلك ما هو غريب من الألفاظ يفسر بمصطلحات متداولة، و أن يفرقوا في الأحكام بين ما هو ثابت و بين ما هو متغير.

الملخص EN

That are effected by norms and circumstances and how the judgments change with these norms and circumstances.

This aspect is considered an important step in getting out the Islamic jurisprudence from it's neglect, and libraries of Mosques, to the reality of everyday life.

The scholars of Islam must give the Islamic jurisprudence the value it deserves in their field of study and research, especially concerning the review of book of Islamic jurisprudence and footnoting the changes.

The scholars must separate between the well-estaBlished and variable judgments and concern themselves in illustrating the unfamiliar phrases using circulated terms.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

داوود صالح عبد الله. 2008. أثر العرف في الفتوى و تطبيقاته في البيوع عند الحنفية : كتاب الاختيار نموذجا. مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية،مج. 7، ع. 3، ص ص. 91-113.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-337616

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

داوود صالح عبد الله. أثر العرف في الفتوى و تطبيقاته في البيوع عند الحنفية : كتاب الاختيار نموذجا. مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية مج. 7، ع. 3 (2008)، ص ص. 91-113.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-337616

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

داوود صالح عبد الله. أثر العرف في الفتوى و تطبيقاته في البيوع عند الحنفية : كتاب الاختيار نموذجا. مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية. 2008. مج. 7، ع. 3، ص ص. 91-113.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-337616

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-337616