الفكر التربوي عند علماء المعتزلة

مقدم أطروحة جامعية

حسن، حيدر خوجلي محمد

مشرف أطروحة جامعية

عبد الرحمن يوسف حسن

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

لقد تضمن هذا البحث إحدى الدراسات التربوية في الفكر التربوي الإسلامي، حيث اختار الباحث لها مسمى (الفكر التربوي عند علماء المعتزلة)، لقد اشتملت هذه الدراسة على سبعة فصول، خصص الباحث فيها الفصل الأول مقدمة للدراسة، موضحا فيه مشكلة الدراسة و تساؤلات البحث و أهدافه، و أهميته و مصطلحاته التي تعين على استيعاب المادة المقدمة.

و في الفصل الثاني تناول الباحث فيه الإطار النظري لهذه الدراسة، حيث تناول الباحث فيه : نشأة الفرق الفكرية في الإسلام، و دراسة و توضيح المسائل التي أدت إلى اختلاف آراء المسلمين بعد عصر النبوة، و بعد الفتنة التي انتهت بمقتل الخليفة عثمان بن عفان-رضي الله عنه-ثم ما كان من بعد ذلك لفهم و تفسير المتشابه من آيات القرآن الكريم، و خاصة ما كان متعلقا بشأن العقيدة و الإيمان.

موضحا الدور الفاعل في ظهور تلك الفرق، و فيما عرف-فيما بعد-بالأجواء العلمية و الثقافية التي عاشها المسلمون، و التي أينعت ثمارها ناضجة في أواخر عصر بني أمية، و آتت أكلها طيبة في عصر بني العباس.

بينما نظر الباحث في الفصل الثالث الدراسات السابقة التي تناول أصحابها هذه المادة المقدمة، أو ما كان قريبا منها مما ساعد الباحث كثيرا على توضيح و معالجة الأفكار التي انتظمت البحث.

كما تضمن الفصل الرابع–لهذه الدراسة–الحديث عن التيارات التربوية في الإسلام، و التي تبلورت عبر الحقب و الأزمنة.

متمثلة في التيار النقلي و العقلي، و الصوفي، و الوظيفي الذي يمثله علماء الاجتماع.

و في الفصل الخامس تكلم الباحث فيه عن أعلام الفكر المعتزلي، و الذين كان لهم الدور الفعال في توضيح و بيان الفكر الجدلي و الذي دافعوا به عن الاسلام عند أهل الملل الأخرى من الزنادقة و النصارى و اليهود و الملل الأخرى.

مما كان لهم القدح المعلى في إثراء الثقافة العربية و الفكر التربوي الإسلامي.

أما الفصل السادس–و هو واسطة العقد في هذه الدراسة–تناول الباحث فيه الأفكار و الآراء التربوية التي نادى بها علماء المعتزلة، و طبقوها تطبيقا عمليا في مدارسهم، و حلقاتهم العلمية، و رسائلهم، و محاضراتهم.

متتبعين المتعلم في جميع مراحل تعليمه.

و أما الفصل السابع و الأخير في هذه الدراسة فقد توصل فيه الباحث إلى النتائج و التوصيّات المستقاة من هذا البحث.

فقد توصل فيه الباحث إلى الإجابة عن أسئلة الدراسة، مبينا وموضحا : أنّ التياراتِ التربويةَ المتعدّدة في الفكر الإسلاميّ جميَها تنطلق من منطلق واحد، و هو منطلق الدين.

و كلها تتضافر و تتمازج مع بعضها البعض فتكون مزيجا واحدا، و هو ما يعرف بالتربية الإسلامية الصحيحة، و إن ليس هنالك تعارض ما بين التيار النقلي المحافظ و بين التيار العقلي الذي يمثله علماء المعتزلة.

فإذا كان التيار النقلي المحافظ يمثل الجانب العملي في التربية الإسلامية فإن التيار العقلي يمثل الجانب النظري فيها.

و من التوصيات التي ينادي بها الباحث الوقوف على الدراسات الوافية في هذا الجانب.

فإن لم نأت بالجديد فأقل ما يمكن أن نحافظ على التراث الموروث، و إن لم نستوف هذه المادة حقها لكنها ستكون حافزا له و لغيره في البحث و الاستيعاب و التأليف.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الأخلاق الإسلامية
• الإسلام
• التربية الإسلامية
• التربية الدينية
• الفلسفة الإسلامية
• المعتزلة
• الفكر الإسلامي
• الفلسفة
• الثقافة الإسلامية
• التصوف الإسلامي
• الوعظ

عدد الصفحات

258

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-338167