مفهوم مبدأ المسؤولية الفردية في الفكر التربوي الإسلامي و دوره في الضبط الاجتماعي

مقدم أطروحة جامعية

القيد، سامية البشرى عاصي

مشرف أطروحة جامعية

التوم، بشير حاج

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية التربية

القسم الأكاديمي

قسم أصول التربية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

تعنى هذه الدراسة بمفهوم مبدأ المسؤولية الفردية في الفكر التربوي الإسلامي و دوره في الضبط الاجتماعي.

و الدراسة الحالية تهدف إلى أمور عدة يأتي في مقدمتها :- 1.

توضيح ماهية المسؤولية الفردية في الإسلام. 2.

بيان ما تتميز به المسؤولية الفردية في الفكر التربوي الإسلامي و الفرق بينهما و بين المسؤولية في الفلسفات الأخرى. 3.

توضيح مفهوم الضبط الاجتماعي في الفكر التربوي الإسلامي و أهميته. 4.

التعرف على دور المسؤولية في مدى التزام الأفراد بالضوابط الاجتماعية. و قد استخدمت الباحثة في تلك الدراسة :- 1.

المنهج الاستنباطي للتعرف على المسؤولية كما جاء بها الإسلام من خلال آيات القرآن الكريم و أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم. 2.

المنهج الوصفي لتوضيح الدور الذي تقوم به المسؤولية في عملية الضبط الاجتماعي في المجتمع الإسلامي. و من أهم نتائج الدراسة :- 1.

إن المسؤولية الفردية ضرورة للحياة الإنسانية فهي تنبع من الشعور بها.

2.

المسؤولية الفردية هي إقامة منهج الله في الأرض، و إنشاء الفرد المسلم، و الأسرة المسلمة، و المجتمع المسلم، و الدولة المسلمة التي تحـكم بما أنزل الله. 3.

الإسلام يراعي في المسؤولية الاستطاعة و القدرة و الحرية و أن تتناسب مع السن و القدرة العقلية و الجسمية و النفسية و الروحية، و على ذلك لا توجد المسؤولية إلا عندما توجد الأهلية أي الصلاحية أو الكفاءة لتحمل ما يترتب على العمـل من نتـائج. 4.

إن المسؤولية الفردية في الإسلام هي عملية متكاملة يسهم فيها كل فرد مسلم لإقامة ذلك الصرح المتين الذي يمثل كل فرد في الأمة حارسا يدافع عن ثغرة من ثغراتها. 5.

إن مسؤولية الراعي و الحاكم و الدولة تتمثل أساسا في تنفيذ شريعة الله و منهجه في الحيـاة، و إقامة حدوده و أحكامه، و صيـانة حقوق المسلمين، و السهر على مصالحهم، و درء الفساد في كل أنواعه. 6.

إن أهم ما يميز المسؤولية الفردية في الإسلام، أنَّ الله سبحانه و تعالى وضعها في عنق كل إنسان، و التي سيحاسب عليها يوم القيامة، و هي تمتد من الدنيا إلى الآخرة و لا يمكن الفصل بينهما.

أما الفلسفات البشرية الأخرى عزلت الحياة الدنيا عن الآخرة فكرا، و تصورا، و مسؤوليات و حقوقا. 7.

يعد الضبط الاجتماعي ضرورة أساسية للإنسان للحفاظ على سلامته و سلامة المجتمعات.

8.

إن الضبط الاجتماعي عملية توجيهية إرشادية لا تتنافى مع أحداث التغير التي يعيشها المجتمع.

9.

للأسرة دور شديد الأهمية في تحقيق الضبط الاجتماعي باعتبارها المسؤول الاجتماعي الأول الذي يحتضن شخصية النشئ و يشكلها وفق القيم و المعايير السلوكية التي ارتضاها المجتمع.

10.

على وسائل الإعلام مسؤولية ملموسة في تحقيق عملية الضبط الاجتماعي و ذلك لمساهمتها في صياغة الرأي العام الذي يشكل إحدى وسائل الضبط الاجتماعي. 11.

يعد الدين الإسلامي من أهم و أقوى الأنظمة و أكثرها فاعلية في توجيه و ضبط سلوك الأفراد. 12.

للمسؤولية دور فعال و مؤثر في تحقيق عملية الضبط الاجتماعي عبر المؤسسات التربوية في ضوء المتغيرات الاجتماعية المعاصرة. أهم التوصيات : 1.

بث روح المسؤولية في الرعية، و ذلك بالقدوة و الالتزام الشرعي، حتى يكون الحاكم و الأب مثالا يحتذى. 2.

ضرورة وجود فلسفة واضحة و محددة للمجتمع يلتزم بها الأفراد من خلال اقتناعهم بها و محاولتهم تحقيق أهدافها. 3.

زيادة الجرعات الدينية فيما تقدمه وسائل الإعلام و خاصة التلفزيون مع التقليل من المسلسلات و الأفلام الأجنبية التي تقدمها، كما يجب اختيارها بعناية شديدة لكي تتفق مع الأفكار و القيم الاجتماعية و التربوية الإسلامية. 4.

الحث على ضرورة تنشئة أبناء المسلمين تنشئة صحيحة تقوم على تدريبهم على الطاعات، و على منهج الشريعة الإسلامية السمحاء منذ مرحلة التمييز. 5.

تفعيل الدور التربوي للمدرسة كمؤسسة رسمية للضبط الاجتماعي في المحافظة على البناء الاجتماعي من خلال ترسيخ مبدأ الاحترام، و العمل بالقواعد و المعايير السلوكية و الأخلاقية للمجتمع. 6.

التصدي للأفكار، و النظريات، و المفاهيم الخاطئة، في مجالات التربية و السلوك و الضبط الاجتماعي.

و مهددات تلك الأفكار لدور الأسرة المسلمة.

الملتزمة بالمنهج القرآني و السنة الشريفة. و ختمت الباحثة الدراسة باستخلاص بعض المقترحات و ذكر قائمة المصادر و المراجع و الفهارس.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

عدد الصفحات

210

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

الفصل الأول : الإطار العام للدراسة.

الفصل الثاني : ماهية المسؤولية الفردية في الفكر التربوي الإسلامي و أهميتها، و شروطها، و أقسامها، و تميزها.

الفصل الثالث : ماهية الضبط الاجتماعي و أهميته و نظرياته و خصائصه و سمات المجتمع الإسلامي المنضبط.

الفصل الرابع : دور المؤسسات التربوية في الضبط الاجتماعي و أساليبه و حاجة المجتمع الإسلامي إليه.

الفصل الخامس : نتائج الدراسة و الخاتمة و التوصيات و المقترحات.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

القيد، سامية البشرى عاصي. (2006). مفهوم مبدأ المسؤولية الفردية في الفكر التربوي الإسلامي و دوره في الضبط الاجتماعي. (أطروحة دكتوراه). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-338324

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

القيد، سامية البشرى عاصي. مفهوم مبدأ المسؤولية الفردية في الفكر التربوي الإسلامي و دوره في الضبط الاجتماعي. (أطروحة دكتوراه). جامعة أم درمان الإسلامية. (2006).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-338324

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

القيد، سامية البشرى عاصي. (2006). مفهوم مبدأ المسؤولية الفردية في الفكر التربوي الإسلامي و دوره في الضبط الاجتماعي. (أطروحة دكتوراه). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-338324

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-338324