تطور الخطاب الإعلامي لثورة الإنقاذ الوطني 1989-2005 م

مقدم أطروحة جامعية

شيخ إدريس، محمد عبد الله

مشرف أطروحة جامعية

تيتاوي، محي الدين أحمد إدريس

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الإعلام

القسم الأكاديمي

قسم الصحافة و النشر

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

تناول هذا البحث بالدراسة تطور الخطاب الإعلامي لثورة الإنقاذ الوطني منذ 1989-2005م ، كان الاختيار لهذا الموضوع كمحاولة للإجابة على التساؤلات الكبرى حول، مفهوم الخطاب الإعلامي للإنقاذ، و مرتكزاته، و أساليبه و وسائله و هل فشل ذلك الخطاب في مراحله الأولى، و ما هو أثر ذلك على مصداقية و أداء مؤسسات الإنقاذ المختلفة ؟. يفترض هذا البحث أن الخطاب الإعلامي للثورة في بداياته اتسم بالحماس و الثورية و لم يعبر عن أهداف الثورة الحقيقية و توجهها نحو تحقيق الأمن و السلام و الاستقرار، كما أنه كان أحاديا و غير مرن و عدواني أحيانا في السنوات الأولى للثورة حيث لم يكن هنالك رأي و رأي آخر.

في ظل غياب استراتيجية واضحة للخطاب الإعلامي و تعامله مع وسائط الإعلام العالمية و المحلية. اعتمدت الدراسة على عدة مناهج متداخلة، منها المنهج التاريخي و المنهج الاستنباطي و الوصفي التحليلي في معالجة معلومات البحث.

جاءت الدراسة مكونة من ستة فصول، الفصل الأول تحدث عن الإطار المنهجي للبحث و فيه مقدمة عن الإعلام و أهميته و موقعه الاستراتيجي، كما تناول أهمية البحث و مشكلته و أهدافه و فروضه و المنهج المستخدم فيه، و مجتمع البحث و أدوات جمع بياناته و تعريف مصطلحاته، و من ثم الحديث عن الدراسات السابقة و هيكل البحث.

الفصل الثاني قدم إطارا نظريا عن مفهوم الخطاب الإعلامي و قد تم التوصل من خلال هذا الفصل إلى أن للخطاب الإعلامي مفهوما خاصا يرتكز في بناءه على الخطاب السياسي للدولة أو الحكومة. أما الفصل الثالث فقد جاء واصفا الأوضاع ما قبل الإنقاذ، و الظروف السياسية التي مهدت لقيام ثورة الإنقاذ الوطني، و قد خلصت في هذا الفصل إلى أن الفشل و العجز كانا هما السمة الأساسية التي طبعت العهد الحزبي الذي سبق قيام ثورة الإنقاذ الوطني، و جاءت الأخيرة و وجدت المسرح مهيأ لتقبل أي تغيير، و حملت في طياتها كل مقومات النجاح. و في الفصل الرابع تناول البحث الخطاب الإعلامي لثورة الإنقاذ الوطني في مرحلة الشرعية الثورية، و قد خلصت الدراسة في هذا الفصل إلى أن خطاب الثورة في هذه المرحلة كان خطابا تعريفيا بأهداف و مبادئ الثورة، و استكشافيا لمدى القبول و الرفض وسط المجتمع المحلي و الإقليمي و الدولي، كما تغير شكل الخطاب الإعلامي بعد ذلك نتيجة لتبدل البيئة الداخلية و الخارجية و تطور العملية السياسية في البلاد، و الانفتاح الذي أوجدته الثورة نحو الخارج . و تناول الفصل الخامس تأثيرات الخطاب الإعلامي لثورة الإنقاذ في مجال العلاقات الخارجية، و داخليا في التبشير بالسلام و الوحدة و في مجال التنمية و التطور الاقتصادي، و قد خلصت الدراسة في هذا الفصل الى أن تاثير الخطاب الإعلامي للثورة كان إيجابيا في بعض الأحيان و سلبيا في أحايين أخرى، فعلى صعيد العلاقات الخارجية تدهورت علاقات السودان في الفترة الأولى من عمر الإنقاذ الوطني نتيجة للخطاب الإعلامي للثورة، و موقفها من الغزو العراقي للكويت و تأثيره سلبيا على علاقات السودان بدول الخليج و المملكة العربية السعودية خاصة.

إلا أنه و بعد تطور الخطاب الإعلامي للحكومة و انفتاحها الداخلي و الخارجي بدأت علاقات السودان الخارجية في التحسن و الإيجاب، عكس ذلك تأثرت عملية السلام و الأداء الاقتصادي للحكومة بالخطاب الإعلامي لثورة الإنقاذ الوطني إيجابا، مقارنة بالفترة السابقة لتسلم حكومة الإنقاذ الوطني للسلطة. و أخيرا جاء الفصل السادس متناولا الإجراءات المنهجية و التي قدم من خلالها تعريفا عن ماهية الثورة و أهدافها الرئيسة من أجل التغيير و الظروف التي ساعدت و مهدت لقيام و نجاح عملية التغيير.

كما شمل الفصل تعريفا بالمنهج الذي أستخدم في البحث و أدواته و الذي من خلاله تم استخدام عدد من أنواع المناهج و هي المنهج التاريخي و الاستنباطي و المنهج الوصفي التحليلي، و جميعها مناهج يمكن أن تصلح في التحليل والخلوص لنتائج هذه الدراسة.

و من ثم تحليل الفروض و النتائج و الخلاصات التي أسفرت عنها الدراسة.

التخصصات الرئيسية

الإعلام و الاتصال
العلوم السياسية

الموضوعات

• الإعلام
• الجوانب السياسية
• السودان
• وسائل الإعلام

عدد الصفحات

187

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-338503