علاقة قلق الامتحان باضطرابات النوم و الصراع النفسي لدى طلبة المرحلة الجامعية : دراسة ميدانية على كلية الآداب جامعة غريان بالجماهيرية

مقدم أطروحة جامعية

أبو خريص، رضوان علي محمد

مشرف أطروحة جامعية

أنور محمد عيسى

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية التربية

القسم الأكاديمي

قسم علم النفس

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

يشكل الطلبة بمختلف مستوياتهم الدراسية من أهم مصادر الثروة و دعائم القوة في المجتمع و الاهتمام بهم ضرورة حضارية يفرضها التحدي العلمي و التقني المعاصر، و إن العناية بهم و دراسة ما يؤرقهم سيؤدى إلى الارتفاع بهم و إن يأخذوا دورهم الأساسي في التعليم دون أي معوقات حتى يستطيعوا قيادة مجتمعهم لأنهم يمتلكون قدرات عقلية و إمكانات تؤهلهم لخدمة مجتمعهم و التأثير فيه إيجابيا و حتى نصل إلى هذه النتيجة لابد من معرفة العوامل و المؤثرات التي تعيق تقدمهم، و يعد القلق بكل أشكاله عائقا عندما يرتبط بالعوامل الأخرى كاضطرابات النوم و الصراع النفسي، و تعد المواقف الامتحانية التي يتعرض لها الطلبة من أكثر المواقف صعوبة في حياتهم الدراسية فهم يدركون أن الموقف الامتحاني ذو هدف تقويمي، أما أن يحققوا فيه نجاحا ليؤكدوا ذواتهم و الرضاء عن أنفسهم أو يخفقوا فيشعرون بالصراع و يصاحب ذلك اضطرابات النوم و في هذه الحالة يكونون حريصين على تقديم أداء حسن إلا أن حياتهم بصفة عامة تتأثر بما يحققونه من إنجاز في الامتحانات المختلفة أو في المواقف التقويمية المتباينة.

و يشكل الموقف الامتحاني عنصرا أساسيا من عناصر العملية التعليمية الذي يعول عليه في تحديد مستوى الطلبة و مسار حياتهم المقبلة، إذ يمتد ذلك إلى إعداد كوادر علمية متخصصة في مختلف المعارف و العلوم، و ينسحب على ما يستطيع هؤلاء فيه إسهامهم الذي يؤدي إلى تقدم المجتمع و تطوره، و نتيجة لذلك يعتقد الباحث أن للقلق الامتحاني تأثيرا كبيرا على شخصية الطالب فالحالة الانفعالية المضطربة التي يتعرض لها الطالب في الامتحان قد يكون سببها الأساسي هو الصراع المستمر الذي يتمثل في شخصية هذا الطالب مما يؤدى إلى اضطرابات النوم من أجل تحقيق هذه الأهداف اعتمد الباحث في ذلك على مجموعة من الإجراءات شملت حصر مجتمع الدراسة و الذي اشتمل (220) طالب و طالبة من الأقسام الإنسانية في كلية الآداب ثم حددت عينة الدراسة (110) طالب و طالبة لممثلون 50 % من المجتمع الأصلي موز عين على خمسة أقسام إنسانية.

و قام الباحث بتطبيق ثالثة مقاييس جاهزة بعد أن استخرج صدقها الظاهري بعرضها على مجموعة من المحكمين و اعتمد طريقة تطبيق المقاييس و إعادة تطبيقها لاستخراج ثبات مقياس قلق الامتحان و مقياس اضطرابات النوم و مقياس الصراع النفسي باستخدام معامل ارتباط (بيرسون) و قد بلغت قيمة ثبات المقاييس قلق الامتحان (92) اضطرابات النوم (86) الصراع النفس (87) و قد استخدم الباحث عدة وسائل إحصائية لتحليل و تفسير نتائج الدراسة و منها.

1.

المتوسط الحسابي.

2.

الانحراف المعياري.

3.

اختبار الدلالة المعنوية لعينتين مستقلتين مجانسين.

4.

تحليل التكرارات باستخدام مربع كاي.

5.

معامل ارتباط بيرسون.

6.

الارتباط المتعدد.

هذا و قد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :- 1.

إن هناك قلق امتحان لدى أفراد العينة ذكورا و إناثا.

2.

إن العينة جميعها لا يوجد لديها اضطرابات نوم.

3.

إن العينة تعاني صراعا نفسيا ملحوظا.

4.

إن هناك علاقة موجبة بين قلق الامتحان و اضطرابات النوم و الصراع النفسي.

و في ضوء نتائج البحث أوصى الباحث بمجموعة من التوصيات أهمها : 1.

التحصين النفسي للطلبة و ذلك بالتخفيف عنهم من خلال التوجيه و الإرشاد الذي يسبق عملية الامتحان.

2.

متابعة الطلبة أثناء العام الدراسي و عدم إهمالهم و التأييد على التحفيز اليومي و المشاركة خلال الدروس.

3.

عمل دورات متخصصة للمدرسين في كيفية صياغة الأسئلة و كيفية التعامل التربوي مع الطلبة.

4.

منح الطالب الفرصة الكافية الإثبات شخصيته أثناء الحصة الدراسية.

5.

تشجيع الطلبة على المشاركة في النشاطات العملية التربوية و الترفيهية و ذلك للتخفيف من الضغوط.

كما اقترح الباحث إجراء بعض الدراسات منها : 1.

دراسة مماثلة على مستوى جامعات الجماهيرية عموما 2.

دراسة مقارنة بين قلق الامتحاني الجماهيري و بعض البلاد العربية.

التخصصات الرئيسية

الطب النفسي

الموضوعات

• الجامعات
• الطلاب
• علم النفس
• النزاعات
• الجوانب النفسية
• النوم
• الأرق
• ليبيا
• الاضطرابات

عدد الصفحات

155

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-338678