تحرير و إخراج المجلات الدعوية : المجلات السعودية نموذجا : دراسة تطبيقية على مجلات : (الرابطة-الدعوة-البيان)‎ في الفترة من يونيو 2005 م حتى يونيو 2006 م

مقدم أطروحة جامعية

إدريس، صالح محمد عثمان

مشرف أطروحة جامعية

عثمان أبو زيد عثمان

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الإعلام

القسم الأكاديمي

قسم الصحافة و النشر

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

تقف الصحافة اليوم أمام تحد كبير يهدد وجودها كوسيلة إعلامية سريعة و فعالة بين وسائل الاتصال الجماهيري، بعد أن أصبحت الفضائيات و شبكة المعلومات أكثر سرعة في نشر الخبر و نقل الأحداث.

لكنها تظل تحتفظ بخاصيتها عن أي وسيلة أخرى ذلك أن الإنسان يستطيع الإنسان أن يطلع عليها في أي مكان و أي زمان و على أي حال.

و لا يخفى على أحد الدور الكبير الذي تلعبه الصحافة خاصة المجلة من خلال تحليل الأخبار و متابعة ما وراء الأحداث، و التوجيه و الإرشاد ثقافيا و فكريا و اجتماعيا.

و الصحافة الصادرة في البلاد العربية و الإسلامية اليوم لا تلبي حاجات المسلمين في التوجيه الثقافي و الفكري المرتبط بخدمة الإسلام، و إشباع رغباتهم الروحية بتعاليمه السمحة، بقدر ما هي مسخرة لخدمة تيارات فكرية مناهضة للإسلام تسعى من خلال الصحافة إلى قلب الحقائق و نشر أفكار و ثقافات منافية لقيم الإسلام و تعاليمه.

هذا ما يجعل التحدي كبيرا في وجود صحافة إسلامية فاعلة مهتمة بنشر تعاليم الإسلام، داعية إلى الله بالحكمة، قائمة بدورها و مواكبة لِمستجدات التقنية.

و من هنا جاء اختيار موضوع الدراسة ( تحرير و إخراج المجلات الدعوية) و يهدف إلى التعرف إلى كيفية استخدام النظريات الحديثة في التحرير و الإخراج من خلال المواد الصحفية في المجلات الدعوية.

و معرفة مدى تطبيق و التزام مجلات الدراسة لها.

و جاءت صياغة مشكلة البحث في سؤال محوري يسعى الباحث إلى الإجابة عليه من خلال أبواب البحث و هو : كيف يمكن تطبيق نظريات التحرير و الإخراج الحديثة في أداء الصحافة الإسلامية خاصة في المجلات الدعوية ( و إمكانية تحقيق المواءمة بين المضمون الدعوي المتخصص و بين الأساليب الفنية و العلمية الحديثة في التحرير و الإخراج) ؟ أما المنهج المتبع في الدراسة فهو وصفي و تحليلي و تاريخي, و قد اختار الباحث أسلوب تحليل المضمون الكمي و النوعي لأنه - كما عرفه المختصون- يتسم بالموضوعية بعيدا عن الانطباعات الشخصية و يلتزم الحيادية و لا يقوم على مجرد الاعتقادات. و بعد جمع عينات من المجلات المراد دراستها و هي ( الرابطة – الدعوة – البيان ) خلال الفترة الزمنية المحددة ( يونيو 2005 م – يونيو 2006م ) تم اختيار ست عينات من كل مجلة تم توزيعها في بداية الفترة المحددة للدراسة تزامنا مع منتصف العام و بداية الإجازة الصيفية، و الفترة الثانية تتزامن مع نهاية عام و بداية عام جديد، و الفترة الثالثة تتزامن أيضا مع نهاية فترة الدراسة و نصف العام الجديد.

و تم إتباع خطوات منهجية في تحليل مضمون المجلات منها تحديد وحدات التحليل، و اختبار العينة، و التصنيفات.

و قد قسم هذا البحث إلى فصل تمهيدي و أربعة فصول : فقد كان عنوان الفصل التمهيدي : ( صحافة المجلة و دورها في الدعوة) قد شمل أربعة مباحث تطرق فيها الباحث إلى مفهوم الصحافة الإسلامية و نشأتها و أهدافها و وظائفها، ثم صحافة المجلة مفهومها و وظائفها و خصائصها، ثم تناول بعد ذلك واجبات و أهداف المجلات الدعوية، و أخيرا الصحافة السعودية و موقع المجلات الدعوية منها حيث شمل المبحث الرابع استعراضا لكل مجلات الدراسة حسب الأسبقية الزمنية في النشأة و هي الرابطة و الدعوة و البيان.

ثم جاء الفصل الأول بعنوان : ( الخطاب الإعلامي الدعوي ) شمل خمسة مباحث تناول فيها الباحث مفهوم الخطاب و أهميته و صبغته و أنواعه، و المرتكزات الأساسية له، ثم تأثير الخطاب و دوره في التغيير، فمعوقات الخطاب و كيفية تجديده ليواكب العصر.

و في الفصل الثاني الذي جاء بعنوان : (أساليب تحرير و إخراج الصحف و المجلات ) و الذي شمل خمسة مباحث أيضا تطرق الباحث إلى مفهوم التحرير الصحفي و القوالب الصحفية المتبعة و أسلوب تحرير المجلات الدعوية، ثم الإخراج مفهومه و وظائفه و كيفية إخراج المجلات الدعوية. أما الفصل الثالث فقد جاء بعنوان : (دراسة وصفية و تحليلية لتحرير و إخراج مجلات الدراسة ) و شمل ثلاثة مباحث تضمنت وصف و تحليل المادة الإعلامية المنشورة في العينات المختارة من مجلات الدراسة و معرفة مدى التزامها بأساليب التحرير الصحفي و القوالب الفنية، و عرض ذلك في جداول و رسوم بيانية تسهل عملية المقارنة بين المجلات.

و قد جاء الفصل الرابع بعنوان : ( المعوقات التي تواجه الصحافة الإسلامية ) و شمل أربعةَ مباحث تناولت معوقات التحرير و الإخراج حيث أظهرت الدراسة الميدانية الغياب الكبير للصحافة الإسلامية خاصة الدعوية في مجاراة الأحداث بسبب غياب احترافية العمل الفني و التحريري، كما تناولت معوقات الخطاب الإعلامي و المعوقات المالية و الإدارية.

و أخيرا توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها : - ندرة الدراسات العلمية عن صحافة المجلة.

- عدم وجود مفهوم محدد للصحافة الإسلامية.

- نخبوية المجلات الدعوية و نخبوية خطابها الإعلامي. - عدم التزام بعض مجلات الدراسة بتطبيق أساليب التحرير و الإخراج الحديثة.

التوصيات : أوصى الباحث في ختام الدراسة بضرورة وجود دراسات علمية حول صحافة المجلة و تحديد تعريف مصطلح الصحافة الإسلامية، و توحيد الخطاب الإعلامي الدعوي قدر الإمكان، كما أوصى بضرورة تدريب محرّري الصحف و المجلات الدعوية.

و الاهتمام بالجوانب الفنية شكلا و مضمونا و مواكبة التقنية الحديثة في التصميم و الإخراج و الطباعة.

التخصصات الرئيسية

الإعلام و الاتصال

الموضوعات

• الإسلام
• السعودية
• الصحافة
• التحرير الصحفي

عدد الصفحات

146

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-338723