الفنون التحريرية للقضايا الوطنية في الصحافة السودانية : دراسة تحليلية لأساليب الطرح في الفترة من 1985-1989 م

العناوين الأخرى

Editorial arts of national issues in the Sudan's press : an analystic study of press handling approaches, 1985-1989

مقدم أطروحة جامعية

حسين حسن حسين

مشرف أطروحة جامعية

أحمد محمد فضل الله

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الإعلام

القسم الأكاديمي

قسم الصحافة و النشر

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

هذا البحث المعنون : «الفنون التحريرية للقضايا الوطنية في الصحافة السودانية : دراسة تحليلية لأساليب الطرح في الفترة من عام 1985ـــ1989م»، و المقدم إلى معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي بجامعة أم درمان الإسلامية ؛ لنيل درجة الماجستير، يحاول إبراز دور الصحافة السودانية في تبني القضايا الوطنية منذ عهد الاستعمار البريطاني بداية من توقيع اتفاقية الحكم الثنائي بين إنجلترا و مصر، حتى رفع علم السودان رمزا للاستقلال في أول يناير عام 1956م، ثم فترات الحكم الوطني، من الاستقلال إلى نهاية فترة الديمقراطية الثالثة في 30 يونيو عام 1989م، و تطلب ذلك تناول تطور الصحافة السودانية منذ بداية ظهورها حتى نهاية فترة الدراسة (1985ـــ1989م)، و إيراد أهم الصحف الصادرة.

و يوضح البحث المناخ السياسي في عهد الاستعمار، و في العهود الوطنية المختلفة التي تقلبت بين الحكم الديمقراطي، و الحكم العسكري، و انعكاسات هذا المناخ على الأداء الصحفي.

و لأهمية القوانين التي تحكم العمل الصحفي، تم إلقاء الضوء على أهم القوانين، و القرارات التي صدرت لتنظيم الصحافة و المطبوعات.

و اهتم البحث بتوضيح مفهوم فنون التحرير و أساليبه، و ركز في خمسة فنون تحريرية يراها الباحث مهمة، و هي : الخبر، و الحوار، و التحقيق، و التقرير، و المقال.

و قد تم الربط بينها و بين خمس من القضايا الوطنية في الصحافة السودانية في فترة الدراسة، و هي : الاستقرار السياسي، و الأمن الداخلي، و الحرب، و السلام، و الصحافة.

و لأن الصحافة هي لب البحث، فقد تم تناول مراحلها و المؤثرات في مسيرتها بإسهاب على امتداد فصوله، و قد خص الباحث القضايا الأربع الأخرى بخلفيات توضح معالمها، مع الربط بين قضيتي الحرب و السلام، لما بينهما من علاقة وثيقة، يجعل من الصعب الفصل بينهما، و تناول إحداهما بمنأى عن الأخرى.

و مع أن الأمن الداخلي متعدد الأوجه و العناصر، إلا أنه تم التركيز في قضية النهب المسلح، و مشكلة دارفور، اللتين تفاعلتا حتى اليوم، و أوجدتا واقعا يعاني منه الوطن إلى يومنا هذا.

و اعتمد الباحث على التحليل الإحصائي و لغة الأرقام ؛ لتحليل أسلوب تناول القضايا الوطنية في الصحافة السودانية في الفترة التي تناولتها الدراسة، من خلال عينة عشوائية أخذت خمس عشرة صحيفة، أي أن عينة البحث بلغت خمسة و سبعين عددا.

و خلص الباحث إلى أن الصحافة المستقلة استطاعت أن تحافظ على حياديتها، و موضوعيتها في تناول القضايا الوطنية، على الرغم من سخونة الأحداث، و اضطراب الواقع السياسي، و لم يخل الأمر من تجاوز هنا أو هناك، من دون أن يمثل ذلك ظاهرة لافتة. أما الصحف الحزبية، فقد ظلت تميل إلى حيث تميل الأحزاب، التي تنطق بلسانها، و كانت الإثارة و البعد عن الموضوعية من سماتها الرئيسة، و لم يكن انفلاتها في بعض الأحيان إلا انعكاسا لأزمة الحكم، و اضطراب العلاقة بين الأحزاب، و اختلافها في الرؤى حول القضايا الوطنية، إلى جانب التدافع من أجل مكاسب حزبية.

و قد ظلت صحيفة «القوات المسلحة» تحافظ على موضوعيتها، و قوميتها على الرغم من المناخ السياسي المضطرب الذي كانت تعمل فيه.

و تخلص الدراسة إلى توصيات تؤكد أهمية دور الصحافة في ترسيخ قيم المجتمع، و الدفاع عنها، و تأكيد مبادئ الحرية و الديمقراطية و العدالة و المساواة، و غيرها من المبادئ و القيم الإنسانية العليا التي يعتز بها السودان.

و يتعاظم دور الصحافة في ظل تطلع السودان إلى استشراف مستقبل أفضل، اعتمادا على تجارب الماضي القريب و البعيد، و استقراء تفاعلات الواقع، و تداعيات أحداثه. و الصحافة بوصفها أداة رسم ملامح هذا المستقبل يقع عليها عبء تأكيد القواسم الوطنية المشتركة بين أبناء السودان، و إيجاد وعي عام بما يحيط بالوطن من تحديات عظيمة، تحتاج في مواجهتها إلى رأب الصدع، و توحيد الرؤى، و إعلاء قيمة الانتماء إلى الوطن : أرضا و إنسانا.

التخصصات الرئيسية

الإعلام و الاتصال

الموضوعات

• السودان
• الصحافة
• التحرير الصحفي

عدد الصفحات

352

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-338831