الإدارة الفنية لبعض الأعشاب مستعصية المكافحة و تأثيرها على نمو و إنتاجية محصول القمح بالمملكة العربية السعودية

العناوين الأخرى

Technical management of some herbicide tolerant weeds and their effect on the growth and productivity of the wheat crop in the kingdom of Saudi Arabia

مقدم أطروحة جامعية

علي، عوض بابكر محمد

مشرف أطروحة جامعية

الأمين، صلاح التوم
الخضر، علي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات التطبيقية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2005

الملخص العربي

أجريت هذه الدراسة بالمملكة العربية السعودية بمنطقة الخرج، حيث جمعت بذور ثمانية من الأعشاب المختارة و المستعصية المكافحة مع محصول القمح في موسم 2003/2004م في شهر أبرسل.

خزنت عينات بذور هذه الأعشاب الثمانية في مستودع درجة حرارته 15°-20°م، حيث أجريت عليها تجارب مخبرية و حقلية و في البيوت المحمية و المشاتل لاختبار حيويتها و نسبة و فترة إنباتها عن طريق الإنبات المباشر تحت عوامل حياتية و بيئية و مناخية مختلفة، و من هذه التجارب اتضحت الخصائص الحياتية و البيئية لهذه الأعشاب و كذلك محصول القمح المقارن، ثم أجريت تجارب مكافحة هذه الأعشاب باستخدام مبيدات الأعشاب الكيميائية.

و الأعشاب المختارة هي أربعة من ذات الأوراق الرفيعة : ( أ ) الهيبان Rye grass - Lolium moltiflorum (ب) البر ومس Bromc grass - Sisymbrium officinali (ج) الشوفان البرى Wild Oat – Avena fatua (د ) ذيل القط Cannarry grass - Phalaris minor و أربعة من ذات الأوراق العريضة و هي :- ( أ ) الخبيزة Malva parviflora (ب) الزربيح Chinopodium album (ج) الخردل البرى Brassica spp. (د ) قرطاب serriola Lactusa أظهرت التجارب المخبرية أن أعشاب الخردل و الخبيزة و القرطاب و الهيبان أنها سجلت أعلى نسبة إنبات و حيوية مقارنة بالأعشاب الأخرى تحت درجات حرارة عالية تعرضت لها بذورها (55°م-65°م) و لفترات 2-4 ساعات حيث بلغت نسبة إنباتها بين 63-88 %. وجد أن أنسب درجات الحرارة لإنبات بذور الهيبان هي بين 5°-20°م و كانت نسبة إنباتها (70-80%)، أما أعلى درجات حرارة لإنبات بذور الأعشاب الرفيعة من 30°م-50°م.

أما بالنسبة للأعشاب العريضة وجد أن بذور الخبيزة و القرطاب هي الأقرب لدرجات حرارة إنبات الأعشاب الرفيعة (5°-40°م).

و بما أن درجات حرارة إنبات القمح تتراوح بين 5°-35°م) وجد أن بذور الهيبان و ذيل القط هي الأقرب إلى القمح من بذور البرومس و الشوفان اللذان يتطلب درجة حرارة أقل من 5°م لإنباتها. و بدراسة تأثير الرطوبة النسبية وجد أنه كلما زادت درجات الرطوبة النسبية كلما زادت نسبة إنبات بذور الأعشاب الرفيعة و انسب درجة رطوبة لإنباتها هي 70 %.

أما الأعشاب العريضة فاتضح أن الخردل و الخبيزة أقرب إلى الرفيعة في هذه الخاصية، أما القرطاب و الزربيح فلا تنبت بذورهما في درجة رطوبة أقل من 40 %. عند معاملة بذور الأعشاب بحامض الكبريتيك المخفف 25 % أظهرت التجارب أن البذور المعاملة بحامض الكبريتيك المخفف زادت نسبة إنباتها بأكثر من 75 % مقارنة بالبذور المعاملة بالماء المقطر و هذا يؤكد أن حامض الكبريتيك المخفف قد تأثير معنويا على طور السكون لجنين هذه البذور و أنه كلما تعرضت البذور لهذا الحامض لفترات أطول كلما زادت نسبة إنباتها مقارنة بالبذور المعاملة بالماء المقطر. و في تجربة تعرض بذور الأعشاب لدرجات حرارة متدرجة من 5-80°م وجد أن بذور الأعشاب الرفيعة انخفضت نسبة إنباتها بمعدل 4-7 % عند درجات الحرارة العالية (55-60°م)، أما بذور العريضة عند هذه الدرجات فكانت نسبة إنباتها ضعيفة تراوحت بين 35-37% أما عند درجات حرارة 75-80°م فينعدم الإنبات لكل بذور الأعشاب ما عدا الخردل و القرطاب و بنسبة ضعيفة 10-12°م. و في التجارب التي أجريت في البيوت المحمية و المشاتل أظهرت التجارب في البيوت المحمية أن أنسب درجات حرارة جوية للقمح و الهيبان و ذيل القط و البرومس و الشوفان و الخردل و الخبيزة هي 5-35°م أما القرطاب و الزربيح فيتناسب إنبات بذورها مع درجات حرارة أعلى من 40°م و نسبة رطوبة أعلى من 70 %. أما درجات الرطوبة المناسبة لبذور القمح و بذور الأعشاب الرفيعة و الخردل و الخبيزة التي سجلت أعلى نسبة إنبات هي 22-67 % أما فيما يتعلق بدرجات رطوبة التربة من 5-7 % سجل القمح أعلى نسبة إنبات وكذلك كل بذور الأعشاب الرفيعة و الخردل و الخبيزة أما الزربيح فقد سجل أقل نسبة إنبات 20 % و أطول فترة إنبات 18 يوما، و اتضح في هذه التجربة أن بذور الهيبان قد كانت نسبة إنباتها اقل من القمح مما يدل على أن بذور الهيبان تناسبها درجات رطوبة تربة أعلى. لم يؤثر حجب الضوء على حيوية و نسبة إنبات بذور الأعشاب الرفيعة و بذور محصول القمح حيث كانت نسبة إنباتها من 70-98 % أما بذور الأعشاب العريضة فقد تأثرت معنويا بحجب الضوء خاصة الزربيح، لكن الخردل لم يتأثر معنوياً، أما القرطاب و الخبيزة فقد تأثرا قليلا وسجلا نسبة إنبات تتراوح بين 20-30 % أما الأعشاب الرفيعة، فكان البرومس أكثر تأثيرا بالضوء.

أما الهيبان فهو يشابه القمح في تأثيره بهذه الخاصية. و بخصوص نوعية التربة في تأثيرها على بذور الأعشاب و حيويتها و إنباتها اتضح أن الهيبان لم يتأثر معنويا بنوعية التربة مثل القمح حيث بلغت نسبة إنباته في التربة الطينية الرملية 91 % و في التربة الرملية 87 %، و عموما في هذه التجربة يتضح أن بذور الأعشاب الرفيعة لم تتأثر كثيرا بتوعية التربة مقارنة ببذور الأعشاب العريضة التي تأثرت معنويا بنوعية التربة لصغر حجم بذورها و هشاشة قصرة البذرة في بعضها. أما تجربة عمق البذور فقد أوضحت أن أنسب عمق للبذور الرفيعة و العريضة هو 1-3 سم لكن الهيبان و البرومس يمكن أن تنبت بذورهما حتى عمق 5سم، أما القمح فلا ينبت على سطح التربة. و في تجربة درجة حرارة التربة و تأثيرها على إنبات بذور الأعشاب (2°-12°م) فكانت نسبة إنبات بذور القمح هي الأعلى 92 % ثم الخردل ثم ذيل القط ثم الهيبان ثم الخبيزة ثم الشوفان ثم البرومس ثم القرطاب و الربيح. تجربة حامضية التربة (pH) أوضحت أن درجة حامضية التربة العادية من 6,5-7,5 هي الأنسب لإنبات و حيوية بذور كل الأعشاب العريضة و الرفيعة و القمح، أما درجات الحامضية العالية 7,5-8,5 فقد تأثيرات معنويا على حيوية و نسبة إنبات معظم بذور الأعشاب و القمح ما عدا الزربيح و الخردل حيث تراوحت نسبة إنباتها بين (55-65 %).

كان الهيبان مماثلا للقمح في نسبة إنباته 90 % تحت درجة الحامضية (6,5-7,5). أما درجة الحرارة الجوية فاتضح أن درجة حرارة إنبات القمح والأعشاب الرفيعة و الخردل و الخبيزة هي 5-37°م).

وقد وُجد أن عشب الهيبان مشابه للقمح في هذه الخاصية لكن البرومس يتطلب درجات حرارة أقل من 5°م لإنباته. أظهرت تجربة الاستهلاك المائي (WUE) أن القمح هو الأكثر تأثيرا بهذه الخاصية (2475 مل / م2) ثم يليه الهيبان (1468 مل / م2) ثم البرومس ثم الشوفان ثم ذيل القط ثم بذور الأعشاب العريضة حيث كانت نسبة استهلاكها المائي أقل من الرفيعة مما يؤكد أنه كلما زادت الألياف والمواد الخشبية السليولوزية في النبات (الوزن الجاف) كلما قل استهلاكه المائي. الاستهلاك المائي للهيبان يمثل 59% من الاستهلاك المائي للقمح مما جعله الأقرب للقمح مقارنة بالأعشاب الأخرى في هذه الخاصية. و في مجال المكافحة الكيميائية أجريت التجارب الحقلية برش محصول القمح و الأعشاب بخمس مبيدات كيميائية بثلاث معاملات لكل مبيد في منطقة الخرج بالسعودية، و أظهرت نتائج التجارب أن للهيبان تأثيره المعنوي على قياسات النمو الخضري للقمح و على إنتاجيته.

و أظهرت التجارب أن مبيد بكارا في معاملاته الثلاث و ديفي أستومب في معاملاته رقم (1) و(2) قد تأثرا معنويا (P≤ 0.05) في مكافحة الهيبان (78-95%) أما مبيد فالكون (I.P.U) فم يؤثر معنويا (P≤ 0.05) في مكافحة الهيبان إذ أظهر الهيبان درجة تحمل عالية لهذا المبيد. أما مكافحة الأعشاب العريضة فقد كان مبيد أستومب بكل معاملاته ومبيد السيف في كل معاملاته ومبيد بكارا في كل معاملاته ومبيد ديف أستومب في معاملاته رقم (1) و(2) قد تأثر معنويا (P≤ 0.05) في مكافحة هذه الأعشاب العريضة بنسبة مكافحة عالية بلغت (88-97%). أظهرت الدراسة أن عشب الهيبان المنافس للقمح يمكن مكافحته الناجعة باستخدام مبيد الأعشاب بكارا وديفي-أستومب. واتضح أن الهيبان قد تأثر تأثيراً مباشراً على كل قياسات النمو الخضري للقمح وبالتالي أثر على إنتاجيته النهائية وأدى إلى انخفاض الإنتاجية بنسبة 63% (6,5 طن / هـ - 2,4 طن / هـ).

التخصصات الرئيسية

النبات

الموضوعات

• الإنتاج
• السعودية
• الأعشاب الضارة
• القمح
• النمو

عدد الصفحات

112

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-338985