الفروق ذات الدلالة الإحصائية في التفكير الابتكاري و علاقته بدافع الإنجاز الدراسي لدى الطلبة المتفوقين و العاديين في الجماهيرية العظمى : دراسة مقارنة

العناوين الأخرى

التفكير الابتكاري و علاقته بدافع الإنجاز الدراسي لدى الطلبة المتفوقين و العاديين في الجماهيرية العظمي : دراسة مقارنة

مقدم أطروحة جامعية

شرود، محمد أبو بكر أحمد

مشرف أطروحة جامعية

العبيدي، محمد جاسم محمد حسن

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية التربية

القسم الأكاديمي

قسم علم النفس

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

أن الدراسة الحالية هدفت الي دراسة مقارنة التفكير الابتكاري و دافع الإنجاز لدى الطلبة المتفوقين في الجماهيرية و الطلبة الملتحقين بالمدارس النموذجية (الرائدة و الطلبة في المدارس الاعتيادية أي بين المتفوقين في مدرسة بنغازي تحديدا و بين المدارس الأخرى المتواجدين في برامج تربوية مختلفة و من خلال تباين الآراء حول أهمية تجميع الطلبة في مجموعات متجانسة أو غير متجانسة فبعضهم أكد علي التجانس و لهم في ذلك مبررات أيضا.

لقد تطلب ذلك دراسة بعض الجوانب المتعلقة بالطلبة المتفوقين و المتواجدين في أكثر من برنامج تربوي على أساس أن رعاية هولاء الطلبة يجب أن تبنى على أساس نظرة تكاملية شمولية لجميع المحددات العقلية و النفسية و البيئية و المتعلقة بالتفوق العقلي المعرفي لدى طلبة هذه المدارس في الجماهيرية العظمي و قد حرصت القيادة في الجماهيرية العظمي على رعاية هؤلاء الطلبة بوصفهم متفوقين لهم متطلباتهم الخاصة بهم إذا قامت بفتح برامج تربوية متعددة منها المدرسة الخاصة بالمتفوقين في بنغازي و هي مدرسة متخصصة قائمه علي أساس التجانس الكلي في القدرات (عزل كلي) و المراكز الرياديةـ المدارس النموذجية و هي مراكز تقدم خدمات خاصة للمتفوقين فقط (عزل جزئي) و حتى يكون الحكم قويما على كفاية هذه البرامج كان لابد من مقارنة متفوقي المدارس الاعتيادية و الذين لا يتلقون أي نوع من الرعاية الخاصة بهم بوصفهم متفوقين بشريحتي مدرسة المتفوقين ببنغازي و المدارس النموذجية الريادية و لتحقيق أهداف البحث ثم صياغة الفرضيات الآتية :ـ (1) لا يوجد فرق دال إحصائيا بين المتوسطات درجات الطلبة المتفوقين في التفكير الابتكاري يعزى إلى اختلاف برنامجهم التربوي وتبعا لمتغير الجنس أيضا. (2) لا يوجد فرق دال إحصائيا بين المتوسطات درجات الطلبة المتفوقين في دافع الإنجاز الدراسي يعزى إلى اختلاف برنامجهم التربوي، و تبعا لمتغير جنسهم أيضا تكونت عينة البحث من (192) طالبا و طالبة في الصف التاسع و الأول الثانوي موزعين على ثلاثة برامج و على الشكل آلاتي :ـ (1)ــ(64) طالب و طالبة في مدرسة اليوبيل الخاصة (2)ــ(64) طالب و طالبة في المدارس النموذجية الريادية (3)ــ(64) طالب و طالبة في المدارس الاعتيادية ثم اختيارهم بصورة قصدية بناء على محكين أساسين هما :ـ (أ) التحصيل الدراسي الذي لا يقل عن 90 % لثلاثة صفوف سابقة (السابع و الثامن و التاسع) الأساسي. (ب) مئيني الذكاء فوق 95% في اختبار القدرة العقلية العامة اختبار المصفوفات (رأفن) و المقنن على البيئة العربية الصفدي (1975) و بعد تطبيق أدوات الدراسة الآتية :ـ (1) اختبار القدرة على التفكير الابتكاري (لتورانس) و المعدل من قبل الدكتور محمد جاسم العبيدى.1993 (2) اختبار دافع الإنجاز الدراسي.

توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية : 1ـ أشارت النتائج إلى أن الطلبة المتفوقين في المدارس الاعتيادية كانوا أكثر توافقا، و أكثر اندفاعا للإنجاز الدراسي مقارنة بالمتفوقين في مركز الفاتح للمتفوقين في (بنغازي) في حين لم يكن هناك فروق ذو دلالة بين متفوقين المراكز الريادية و المتفوقين في المدارس الاعتيادية في دافعية الإنجاز الدراسي بدرجة عالية و على الرغم من أن الفروق كانت نسبية في متغير الإنجاز الدراسي بين متفوقي المدرسة النموذجية الريادية و المدرسة الاعتيادية (العينة المختارة) إلا إنهم يتمتعون باندفاع للإنجاز الدراسي يفوق المتوسط وعليه فإن أهداف الدراسة قد تحققت و اتضحت من خلال الجوانب الآتية :ـ 1ـ و هي ضرورة الاهتمام بهذه الشريحة (المتفوقون) و دراستها و فهم متطلباتها و الوقوف على احتياجاتها يعد هدفا من أهداف المجتمع للنهوض بإفراده المتفوقين و تطورهم.

2ـ اهتمام أمانة التعليم في رعاية المتفوقين. 3ـ إن معرفة مستوى الإنجاز الدراسي العالي و عملية التفكير الابتكاري لهولاء الطلبة تعد جزء من عملية التقويم التي ترافق الطلبة بشكل عام و ختاما يستخلص الباحث من الدراسة المعرفية.

أن ميدان علم النفس المعرفي يجب إن يكون فيه اهتماما أكثر في ميدان التعلم و التعليم بعيدا عن التعليم الحالي الذي يعتمد البعض منه على أساس التلقين و الحفظ (الببغاوي) و هذا ما يلفت الباحث نظر الجهات المسؤولة عن التعليم و أساليبه و طرق التعليم و التعلم، و الاهتمام بالتفكير و المعرفة على كافة المستويات في مراحل التعليم في الجماهيرية العظمي. (1) يوصي الباحث بضرورة توسيع مشروع مدارس المتفوقين في كافة شعبيات الجماهيرية و ليس قصرها على شعبية بنغازي.

(2) ضرورة وضع برنامج لتنمية الابتكار و الإبداع لدى الطلبة المتفوقين في كافة مدارس الجماهيرية. (3) دعم و تشجيع الطلبة ذوي القدرات العقلية العالية المتفوقين و المبتكرين و احتضانهم و وضع برامج خاصة بهم و متابعتهم إلى إكمال تعليمهم العالي لأنهم ذخيرة البلد و هم الذين يعتمد عليهم في التنمية البشرية للمجتمع الليبي. (4) ضرورة إعادة النظر في المناهج التقليدية السائدة في التعليم الأساسي بالشقين ((الابتدائي و الإعدادي)) و التعليم المتوسط ((الثانوي)).

التخصصات الرئيسية

الطب النفسي

الموضوعات

• الطلاب
• علم النفس التربوي
• علم النفس
• الموهوبون
• التفكير الإبداعي
• ليبيا

عدد الصفحات

215

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-338990