تأثير الأقلمة للملوحة على بعض الفعاليات الفسلجية و الغذائية في أسماك البلطي النيلي Oreochromis niloticus L.

العناوين الأخرى

Effects of acclimation to salinity on some physiological and nutritional activities in Nile tilapia Oreochromis niloticus L.

مقدم أطروحة جامعية

الكنعاني، صلاح مهدي نجم

مشرف أطروحة جامعية

علي، عثمان حسن محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الزراعة

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

أجريت الدراسة الحالية بهدف تقييم التغيرات في بعض المؤشرات الفسلجية و الغذائية في أسماك البلطي النيليOreochromis niloticus L.

أثناء أقلمتها للمياه المالحة بإتباع تقنيات الأقلمة المختلفة.

و شملت هذه المؤشرات التحمل الملوحي و المحتوى المائي و الأيوني للدم و الأنسجة الجسمية و استهلاك الأوكسجين و تناول الغذاء و قابليات هضم الغذاء و الإفراغ المعدي و النمو و التحويل الغذائي. حضرت مياه ذات ملوحات مختلفة ابتداءا من 5 ( سيطرة) و 10 و 15 و 20 و 25 و 30 و35 (ماء البحر الكامل) غم / لتر باستخدام مياه بحر جيدة الترشيح في أحواض زجاجية مختلفة الأحجام مجهزة بشكل كامل بمعدات تربية الأسماك، و نقلت إليها الأسماك بشكل مفاجئ أو تدريجي بإتباع إحدى ثلاث تقنيات، قصيرة أو متوسطة أو طويلة الأمد (تبقى فيها الأسماك لمدة4 أو 7 أو 14 يوما،على التوالي، قبل نقلها للملوحة التالية). و تبين من نتائج التحمل الملوحي أن أسماك البلطي النيلي في الدراسة الحالية لم تتحمل النقل المفاجئ لأكثر من ملوحة 20 غم / لتر، و كانت أفضل النتائج خلال الأقلمة طويلة الأمد التي تمكنت فيها نسبة 88.8 % من الأسماك من تحمل ماء البحر و البقاء فيه لمدة 14 يوما. و ارتفع مكداس الدم أثناء النقل المفاجئ إلى ماء البحر بنسبة 25 %، فيما حدثت زيادات طفيفة فقط أثناء الأقلمة طويلة الأمد.

و شهدت تراكيز ايوني الصوديوم و البوتاسيوم في الدم اتجاهين متعاكسين تماما، و ارتفع الأول أثناء النقل المفاجئ، فيما انخفض الأخير بشكل اقل.

و كانت التغيرات في المحتوى الأيوني للدم معتدلة أثناء الأقلمة طويلة الأمد.

و اتخذت التغيرات في المحتوى المائي لبلازما الدم اتجاهات معاكسة لمكداس الدم و انخفضت أثناء النقل المفاجئ للأسماك أكثر من الأقلمة طويلة الأمد التي اتضح دورها في تعزيز تحمل الأسماك للملوحة. و ارتفع استهلاك الأوكسجين أثناء النقل المفاجئ بنسبة حوالي 32 % من قيمة السيطرة.

مقابل 14 % فقط أثناء الأقلمة طويلة الأمد، و هذه إحدى آليات زيادة إنتاج الطاقة لمواجهة متطلبات عملية التنظيم الأوزموزي. و انخفض تناول الأسماك للغذاء بشكل كبير مع ارتفاع ملوحة الماء أثناء النقل المفاجئ حتى توقفت الأسماك نهائيا عن تناول أي غذاء في ملوحتي 30 و 35غم / لتر.

و بلغت أدنى القيم خلال الأقلمة طويلة الأمد حيث كانت الأسماك تستعيد شهيتها للغذاء مع طول بقائها في المياه المالحة. و أظهرت قابليات هضم الغذاء ( قابلية الهضم الكلية و قابليات الهضم الظاهرية للبروتين و الدهن) انخفاضات موازية للانخفاض في تناول الغذاء، مع تحسن خلال المراحل الأخيرة من الأقلمة طويلة الأمد. و ظهر أن سرعة حركة الغذاء في أمعاء الأسماك كانت تزداد مع ارتفاع الملوحة خاصة أثناء النقل المفاجئ، و هذا التأثير السلبي الذي ينعكس على قابليات هضم الغذاء و امتصاصه، كان اقل أثناء الأقلمة التدريجية طويلة الأمد ( 9.08 مقارنة مع 7.41ملم / دقيقة، على التوالي). و تبين أن نمو أسماك البلطي النيلي و تحويلها للغذاء كانا أفضل خلال الأقلمة طويلة الأمد ( معدل نمو نوعي 0.716 مقابل 0.394 و 0.453 % / يوم فقط خلال الأقلمة قصيرة و متوسطة الأمد، على التوالي).

و شهدت نسبة التحويل الغذائي و نسبة كفاءة البروتين اتجاهات مماثلة و حققت أفضل النتائج أثناء الأقلمة طويلة الأمد. • الاستنتاجات و التوصيات لقد أوضحت الدراسة الحالية إمكانية أقلمة أسماك البلطي النيلي للتربية في مياه البحر بإتباع تقنية الأقلمة التدريجية طويلة الأمد، و لكن العديد من الجوانب العلمية و العملية التي جرت مناقشتها في البحث الحالي لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات البحثية المتخصصة في المستقبل قبل الوصول بهذه الأسماك إلى القدرة الكاملة للتربية الناجحة في مياه البحر.

التخصصات الرئيسية

علم الحيوان

الموضوعات

• الفسيولوجيا
• الملوحة
• التغذية
• البلطي

عدد الصفحات

202

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-339049