أثر العوامل البيئية (الحرارة، الرطوبة النسبية، شدة الإضاءة)‎ على الأمراض الفطرية للطماطم في البيوت المحمية

مقدم أطروحة جامعية

الطيب، فخر الدين موسى التوم

مشرف أطروحة جامعية

الشريف، طارق السيد علي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الزراعة

القسم الأكاديمي

قسم وقاية المحاصيل

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

تناول هذا البحث مدى تأثير العوامل البيئية المتمثلة في الحرارة، و الرطوبة، و شدة الإضاءة داخل البيوت المحمية على الأمراض الفطرية للطماطم، و أهمية التحكم الدقيق في ضبطها لمكافحة الأمراض الفطرية ؛ مما يقلل من الإفراط في استخدام المبيدات الكيميائية و تجنب آثارها السلبية على الصحة العامة و البيئة.

قسم البحث إلى خمسة فصول، الفصل الأول عن مقدمة للبحث و الفصل الثاني أدبيات البحث، و قسمه الباحث إلى ثلاثة عناوين رئيسة، الأول عن البيوت المحمية، أنواعها، و أنواع أغطيتها و علاقة ذلك بالعوامل البيئية، و تأثير العوامل البيئية على النبات و طرق التحكم في تلك العوامل بأحدث الوسائل، الثاني عن الطماطم في البيوت المحمية أهميتها، الوصف النباتي لها، أهم الأصناف التي تزرع في البيوت المحمية، و خواص تلك الأصناف، و الاحتياجات البيئية للطماطم في البيوت المحمية من حرارة و رطوبة و إضاءة و العمليات الزراعية المرتبطة بالأمراض الفطرية.

الثالث تناول الأمراض الفطرية للطماطم في البيوت المحمية تعريف المرض، أهمية الأمراض الفطرية، وسائل انتشارها، تأثير العوامل البيئية عليها، مسبباتها، أعراضها، سبل مكافحتها و الوقاية منها.

الفصل الثالث تناول مواد و طرق البحث المتمثلة في مجتمع البحث، و منهج البحث و اختير المنهج الوصفي التجريبي، و عينة البحث حيث اختيرت عينة قصدية من 20 من المهندسين الزراعيين العاملين في مجال الزراعة المحمية في منطقة البحث، و أدوات البحث ؛ و اختيرت أداتان هما الاستبيان و التجربة معا ؛ لجمع البيانات و أجريت التجربة في مزرعة قائمة لزراعة الخضر في البيوت المحمية بمنطقة الخرج في المملكة العربية السعودية في الأول من أغسطس 2006م، و تم رصد درجات الحرارة، و الرطوبة النسبية، و شدة الإضاءة بأحدث الأجهزة ثلاث مرات في اليوم و لمدة ستة أشهر ؛ هي طول الموسم الزراعي للطماطم في البيوت المحمية، و ذلك في بيتين أحدهما زجاجي مبرد، و الآخر بلاستيكي غير مبرد، كما تم رصد جميع الظواهر المرضية الفطرية، بمعاونة أكبر المعامل المتخصصة لفحص و تأكيد تشخيص الأمراض.

تناول الفصل الرابع تحليل البيانات و مناقشتها مستخدما قانون (كا2) كأداة إحصائية لتحليل بيانات الاستبيان، و المتوسطات و برنامج (Excel) لمناقشة و تحليل بيانات التجربة.

الفصل الخامس يحتوي على الخاتمة و أهم النتائج و التوصيات، و المقترحات و فيما يلي أهم ما توصل إليه الباحث : أهم النتائج : 1.

بيئات البيوت المحمية تساعد على انتشار الأمراض الفطرية ما لم يتم التحكم فيها بدقة. 2.

درجة الحرارة داخل البيت المحمي لا تؤثر على انتشار الأمراض الفطرية إلا إذا كانت مصحوبة بارتفاع في الرطوبة النسبية. 3.

يوجد تقارب بين متطلبات نبات الطماطم في البيوت المحمية من الحرارة و متطلبات الفطريات الممرضة لها. 4.

الرطوبة النسبية المرتفعة (أكثر من 75 %) تساعد على انتشار الأمراض الفطرية للطماطم في البيوت المحمية. 5.

شدة الإضاءة المنخفضة تساعد على انتشار الأمراض الفطرية للطماطم في البيوت المحمية.

6.

لا يوجد تطابق بين متطلبات نبات الطماطم من الرطوبة النسبية و شدة الإضاءة و متطلبات الفطريات الممرضة لها.

7.

التحكم الدقيق في درجة الحرارة و الرطوبة النسبية و شدة الإضاءة من أهم وسائل مكافحة الأمراض الفطرية في البيوت المحمية. زراعة الطماطم في البيوت المحمية ذات تكلفة عالية إلا أنها تزيد الإنتاج بنسبة كبيرة مما يجعلها ذات جدوى اقتصادية.

التخصصات الرئيسية

النبات

الموضوعات

• النباتات
• الآفات
• الأمراض
• الفطريات
• الحرارة
• الرطوبة
• الضوء
• البندورة

عدد الصفحات

193

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-339072