الآراء الأصولية للإمام ابن حزم الظاهري و ما انبنى عليها من الفروع الفقهية 383 هـ-456 هـ

مقدم أطروحة جامعية

ساعد، الصادق الصديق محمد أحمد

مشرف أطروحة جامعية

محمد، التجاني أبو بكر علي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم أصول الفقه

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

رسالتي بعنوان الآراء الأصولية للإمام ابن حزم الظاهري و ما انبنى عليها من الفروع الفقهية و هذا الموضوع له أهمية عظيمة لمعرفة هذا الفقه الظاهري الغير مهتم به عند كثير من الفقهاء، و تناولت بالذات الإمام ابن حزم لأنه من أعظم أئمة الفقه الظاهري و له تصانيف كثيرة و متنوعة مع ملاحظة انه شخصية مثيرة للجدل كثيرة الشغب و المخالفة فأردت أن أكشف أصوله الثرة و أبين مدى قربه و بعده عن سائر الأصوليين و ابرز مكانته العلمية ليتعرف طالب العلم على منزلته و فضله لاقتفاء أثره.

بدأت بالحالة السياسية و تعرضت لكثرة الفتن و الاضطرابات التي عاش فيها الإمام ابن حزم و كانت السبب الرئيس في ضياع الأندلس التي أخرجت لنا كثيرا من العلماء و الأدباء و قد تناولت كيف تفاعل الإمام ابن حزم في بداية حياته مع واقعه السياسي و الديني.

ثم تحدثت عن حياته الشخصية في عدة جوانب منها أصل أسرته و الخلاف في هذا الموضوع و كيف كانت نشأته و تحدثت عن أخلاقه لأنه كان شديد.

العبارات و الألفاظ فلسانه و سيف الحجاج بن يوسف الثقفي صنوان لا يعرف كبيرا و لا يرحم صغيرا و لا يتأدب مع الكبار مثل الأئمة الأربعة و لا أقرانه بل جر لسانه على بعض صحابة النبي صلى الله عليه و سلم و هذه الغلظة و الحدة كان سببها (الربو) الشديد.

في الطوحال الذي تبدلت له خلقته و تنكرت له نفسه ثم المعاملة القاسية من العلماء في عصره فقد كانوا يوشون به لدى الخلفاء.

ثم تكلمت عن صفاته فقد حظي بحافظة قوية مستوعبة جعلته يستولي على أبواب العلم استيلاء مع موهبته الفذة الحاضرة و عمق التفكير ، و غوص على الحقائق و قوة تأمل مع تحيله بالصبر و الجلد و المثابرة و الإخلاص و الوفاء و اعتزاز بالنفس و قد تميز بمنهج فريد في التأليف لأنه يحسن التقسيم و الترتيب من أبواب و فصول مما يسهل وجود المعلومات إضافة إلى ذلك انه يكثر من المسائل الفرعية و يستوعبها ثم يناقشها و يميل إلى الإيجاز و لا يشعب المسائل مع تجنبه التقليد، و له مواهب و قدرة عجيبة في التأليف و ذلك من خلال كثرة مؤلفاته و تبحره في الفنون الجميلة مع أن خصومه قد أحرقوا مؤلفاته و رغما عن ذلك خلف لنا آثارا عظيمة تسجل في تراثنا الإسلامي و له قدرة فائقة في إقامة الحجج و البراهين ما لم يكن لأقرانه، و قد كان مجتهدا مطلقا لم يكبل نفسه بمذهب من المذاهب سما ترك أثرا قويا على العلماء من بعده.

لكن يؤخذ عليه انه ينفي كل المصادر التي اعتمادها من إجماع و قياس و علل و رأى و استحسان و قول صحابي و شرع من قبلنا و استنباط و دلالة المفهوم بشقيه.

و هذا مما جعل له خناقا في المستجدات و لكنه انفك عنها بالتوسع في الاستصحاب فكان له متنفسا فيه يضاف إلى ذلك انه خالف أصحابه الظاهرية في بعض المسائل، و أكثر ما يؤخذ عليه ذلة قدمه في التأويل الذي وقع فيه في باب الأسماء و الصفات و كان من المؤمل فيه أن يكون ظاهري في الأسماء و الصفات كما كان ظاهريا في الفقه.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• أصول الفقه الإسلامي
• الإسلام
• الإجماع(الفقه الإسلامي)
• الحرية
• القياس
• الحديث الشريف
• الفتاوى
• الفقهاء المسلمون
• الاختلافات(الفقه الإسلامي)
• القواعد الفقهية

عدد الصفحات

513

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-339541