البعث و الإرسال في القرآن الكريم : دراسة دلالية

المؤلف

كريم ذنون داود

المصدر

التربية و العلم : مجلة علمية للبحوث التربوية و الإنسانية

العدد

المجلد 14، العدد 2 (30 يونيو/حزيران 2007)، ص ص. 146-170، 25ص.

الناشر

جامعة الموصل كلية التربية للعلوم الإنسانية

تاريخ النشر

2007-06-30

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

25

التخصصات الرئيسية

الأديان
الدراسات الإسلامية
اللغة العربية وآدابها

الموضوعات

الملخص AR

يدور هذا البحث حول قضية مشكلة في اللغة العربية طال الجدل فيها و الخلاف عليها، تعرف بالترادف و الترادف هو إيراد المعنى الواحد بلفظتين مختلفتين أو أكثر، و من المعلوم لدى الباحثين أن تعدد الألفاظ للمعنى الواحد إذا كان سببه اختلاف لغات القبائل العربية فهو لا يدخل ضمن إشكالية الخلاف بين العلماء، لأن هذه الظاهرة بهذا الوصف معروفة و مشخصة، لا سيما إذا ما تبنينا الرأي الذي نص على أن اللغة نشأتها هي توقيف و اصطلاح، إذ قد تصطلح قبيلة معينة على معنى معين و تصطلح أخرى على نفس المعنى بلفظ آخر، و هذا النوع من الترادف أحسبه لا يشغل عقول الباحثين لما ذكرنا من أسباب.

إلا أن الذي يشغل عقول الدارسين و الباحثين مسألة القول بتعدد الألفاظ للمعنى الواحد دون أن يرجع ذلك إلى تعدد اللغات و دون أن يكون بين هذه الألفاظ التي يظن بها الترادف قرابة صوتية، و لعل ما نحن بصدده من بحث يدخل ضمن هذا المضمار إذ إن لفظتي البعث و الإرسال في القرآن الكريم تدلان على معنى متقارب، فضلا عن ورودهما في نصوص و سياقات تصل أحيانا إلى درجة التطابق كما في الآية (111) من سورة الأعراف، و الآية (36) من سورة الشعراء، و قد أوضحنا هذه المسألة بشكل مفصل في المحور الثالث من البحث.

و الذي نحب أن ننوه به أن البحث قد قام في ارتكازه على منهج استقرائي لهاتين اللفظتين، و إحصاء عدد ورود كل منهما في القرآن الكريم مع ملاحظة المعاني السياقية لهما، و قد استوى البحث على سوقه في ثلاثة مباحث عرضنا في المبحث الأول : دلالة البعث اللغوية و السياقية مع تمثيلنا لكل دلالة أو معنى بشاهد من النص القرآني، و عرضنا في المبحث الثاني : دلالات الإرسال اللغوية منها و السياقية مع الشواهد الداعمة لكل معنى، و ضمنا المبحث الثالث : موازنة بين دلالات البعث و الإرسال من حيث الاستعمال اللغوي، و انتهينا فيه إلى نتيجة أحسبها موفقة مفادها : أن الألفاظ في النص القرآني قد وزعت بحسب المقامات توزيعا دقيقا معبرا.

و عليه فلا يقوم مرادف اللفظة فيما استعمل فيه مقام الآخر و إن من أولى الأوليات القطع بعدم الترادف ما أمكن لأن للتركيب معنى غير معنى الإفراد، و لهذا منع كثير من العلماء وقوع أحد المترادفين موقع الآخر في التركيب و إن اتفقوا على جوازه في الإفراد، و قلما يعبر عن لفظ واحد بلفظ آخر يؤدي جميع معناه بل يكون فيه تقريب لمعناه، و هذا من أسباب إعجاز القرآن الكريم.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

كريم ذنون داود. 2007. البعث و الإرسال في القرآن الكريم : دراسة دلالية. التربية و العلم : مجلة علمية للبحوث التربوية و الإنسانية،مج. 14، ع. 2، ص ص. 146-170.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-340125

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

كريم ذنون داود. البعث و الإرسال في القرآن الكريم : دراسة دلالية. التربية و العلم : مجلة علمية للبحوث التربوية و الإنسانية مج. 14، ع. 2 (2007)، ص ص. 146-170.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-340125

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

كريم ذنون داود. البعث و الإرسال في القرآن الكريم : دراسة دلالية. التربية و العلم : مجلة علمية للبحوث التربوية و الإنسانية. 2007. مج. 14، ع. 2، ص ص. 146-170.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-340125

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 161-166

رقم السجل

BIM-340125