أثر الري في استزراع الأراضي في البيئات شبه الجافة : حالة بستان كلية الزراعة جامعة أم درمان الإسلامية

مقدم أطروحة جامعية

آدم، محمد إبراهيم مزمل

مشرف أطروحة جامعية

أبو القاسم، محمد قيلي عبد الرازق

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الزراعة

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

يحاول هذا البحث التعرف على الآثار المتوقعة لإدخال الري الصناعي و الزراعة الحديثة على بيئة شبه جافة. و قد اخترنا للدراسة منطقة ينطبق عليها هذا الوصف كما حدده مونكهاوس 1972 حيث أن متوسط المطر السنوي بها 124.1 مم و معامل الاختلاف في التساقط أكثر من 80 % و متوسط الحرارة السنوية 29 م و تربة المنطقة من مادة أصل رسوبيه قديمة فيما يصرف بالتروس العليا للنيل الابيض، و حسب التصنيف الأمريكي تصنف ضمن الرتبة Aridisols تحت الرتبة Orthids و الغطاء النباتي بالمنطقة امتداد للغطاء النباتي لما يسمى بالساحل الصحراوي الإفريقي–Sahelo Saharan و تغلب على الأشجار الكبيرة أشجار السيال Acacia Tortilis و السرح Maerua Crassifolia بينما يغلب على الحشائش جنس القوAristida Spp.

و عينة الدراسة البستان تحتل مساحة قدرها 26.5 فدان تقريبا و تربيتها منبسطة مع ميل خفيف باتجاه الشرق و قوام تربتها رملي طميي طيني Sandy Clay Loam و توصيلها المائي HC عالي و قوة مسك التربة للماء ضعيفة و التربة ذات قابلية متوسطة للانجراف و تربة البستان معتدلة في نسبة كربونات الكالسيوم و تفاعلها قاعدي خفيف إلى متعادل و نسبة الأملاح فيها بصورة عامة منخفضة و هي فقيرة في المادة العضوية و بالتالي في النيتروجين و فقيرة في الفوسفور المتاح و العناصر المعدنية الدقيقة، و لكنها غنية في البوتاسيوم المتاح. و مستوى الماء الأرضي بالبستان منخفض جدا و من النباتات المنزرعة أظهرت كل من الجوافة و البرتقال نموا قويا بينما أظهرت كل من الموز و المانجو نموا ضعيفا جدا بينما أظهرت بقية الأنواع نموا عاديا. بالنسبة للحشائش فالمنطقة المروية شهدت هجرة أنواع نباتية وسطية Mesophytes بينما المنطقة التي لا تصلها سوى مياه الأمطار ما زالت تسود فيها حشائش المناطق الجافة من مثل الأجناس Heliotrpium و Aristida. و بالنسبة للممارسات الزراعية فإن طريقة الحش اليدوي تبدو مفيدة من حيث تقليل مخاطر التعرية بينما زراعة نباتات مؤقتة كالوبيا العدسي بين الأشجار أظهر كفاءة عالية في حماية الأشجار من الرياح و من رعي الحيوانات.

و من الاثار الأكيدة المتوقعة للري و الزراعة الحديثة على المنطقة : 1- توالي انخفاض الملوحة بسبب الغسيل و بالتالي إمكانية زراعة نباتات شديدة الحساسية للملوحة.

2- توالي تحول المناخ الدقيق بالبستان إلى مناخ أكثر اعتدالا و بالتالي اكثر ملاءمة لنمو عديد من الكائنات. و من الاثار المحتملة و لو على المدى الطويل : 1- ترسيب الغرويات وتكوين طبقة غير منفذة ينتج عنها مستوى ماء أرضي معلق.

2- انخفاض القاعدية نتيجة لغسيل القواعد و بالتالي زيادة الحموضة.

بيانات الدراسة أخذت في الفترة من منتصف يوليو إلى نهاية اكتوبر 2007 م و من نتائج الدراسة : 1.

عدم الحاجة إلى نظام صرف صناعي.

2.

تواجه المنطقة مشكلة فقد عالي في الماء من التربة.

3.

تعاني المنطقة مشكلة خصوبة نيتروجينيه و عناصر دقيقة.

4.

مشكلة التعرية معتدلة.

5.

ملائمة لمعظم المحاصيل عدا المانجو في الوقت الحالي.

6.

الاتجاه العام للتغيرات البيئية إيجابي.

التخصصات الرئيسية

العلوم الزراعية

الموضوعات

• الإصلاح الزراعي
• المناطق الجافة
• السودان

عدد الصفحات

118

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-340638