أثر التغيير في المنظمة : دراسة تطبيقية على الشركة العامة للالكترونات في الجماهيرية العظمى للفترة 1995-2004

مقدم أطروحة جامعية

انجيم، محمد المهدي الجالي

مشرف أطروحة جامعية

علي خضر محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية العلوم الإدارية

القسم الأكاديمي

قسم إدارة الأعمال

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2005

الملخص العربي

تعمل المنظمات المعاصرة في بيئات تتغير باستمرار و هي لا يمكن أن تكون في حالة ثبات نظرا للتغير المستمر في العوامل التي تؤثر في حياتها, و لهذا يتطلب الأمر منها أن تتفاعل بشكل مستمر مع البيئة التي تعيش فيها, و التي تشهد تقدما تكنولوجيا و تطورا في الأفكار و المفاهيم و تغيرا في الاتجاهات و تسارع في نمو المعرفة.

إن المنظمات في الدول الصناعية المتقدمة أدركت أهمية التغيير و التطوير فيها, فعملت على تنمية الأطر البشرية القادرة على استيعاب المتغيرات البيئية و الاستجابة لها من أجل ضمان بقائها و استمرارها, كما سهلت عملية تدريب الإفراد العاملين و إعدادهم لمواجهة الاحتياجات من المهارات اللازمة لتحقيق أهداف المنظمة. إن التغيير في البيئة العامة التي تعمل بها يعتبر السمة الأساسية لعصرنا الحالي, و بالتالي فأن المنظمات التي لا تستجيب لذلك التغيير أو تتكيف معه من خلال إدخال التغيير و التطوير في مكوناتها و عناصرها الداخلية فإنها بالتأكيد لن تستطيع تحقيق أهدافها, و ربما يؤدي بها إلى الاضمحلال و من ثم الموت.

و من هذا المنطلق بدأ الباحث يفكر في محاولته المتواضعة للإسهام في دراسة ظاهرة التغيير.

فقد كان هدف هذه الدراسة مزدوجا, فهي تمثل أولا مسعى من قبل الباحث لاختبار فرضيات قائمة امتحنت في دول صناعية متقدمة, و أعيد اختبارها في ليبيا, او لاختبار فرضيات جديدة في مجال التغيير. يتناول الفصل الأول منها دراسة نظرية عامة عن ظاهرة التغيير من خلال ثلاثة مباحث شملت مفهوم و مبادئ التغيير و العناصر التي يشملها التغيير فضلا عن نماذج التغيير في الأدب الإداري.

و تضمن الفصل الثاني مبحثين تناول الأول مجتمع و عينة البحث, إما الثاني فقد خصص لطرق جمع و تحليل البيانات.

إما الفصل الثالث فقد قسم إلى خمسة مباحث حيث يتناول الأول منها الجانب النظري المتعلق بالهيكل التنظيمي, و يوضح الثاني و الثالث و الرابع و الخامس العلاقة بين كل من "نظام الصلاحية, و نظام المعلومات, و نظام مجرى العمل, و الهيكل التنظيمي للشركة" على التوالي, و بين استجابة الشركة للتغيير في بيئتها في المنظمة.

أما الهدف الثاني فهو دراسة و تشخيص معالم التغيير في منظمة صناعية ليبية هي الشركة العامة للإلكترونات حيث تم تشخيص واقع التغيير فيها بإيجابية و سلبياته بما له و ما عليه في إطار نظري واضح تضمن الإفراد العاملين, و المهارات, و التكنولوجيا, و الهيكل التنظيمي.

و قد اعتمد الباحث الأسلوب الوصفي التحليلي في دراسة و تشخيص واقع التغيير في الشركة موضوع البحث القائم على تحديد العلاقة بين درجة استجابة الشركة للتغيير في بيئتها من جهة و بين المتغيرات المبحوثة (عناصر المنظمة الرئيسة و الفرعية) من جهة أخرى باستخدام عدد من الوسائل الإحصائية. تقع الدراسة في ستة فصول فضلا عن خاتمة البحث. و يتناول الفصل الرابع الإفراد العاملين في أطار التغيير حيث يوضح المبحث الأول منه الجانب النظري المتعلق بذلك, و يوضح الثاني أثر التدريب في تغيير اتجاهات الإفراد العاملين, و يوضح الثالث أيضا اثر تعادل القوى في تغيير اتجاهات الإفراد العاملين, و يوضح الرابع العلاقة بين اتجاهات الإفراد العاملين و بين استجابة الشركة للتغيير في بيئتها.

أما الفصل الخامس فقد قسم هو الآخر إلى أربعة مباحث, يتناول الأول منها الجانب النظري المتعلق بالتكنولوجيا, و يوضح الثاني و الثالث و الرابع العلاقة بين كل من "تكنولوجيا الإنتاج, تكنولوجيا العمل, الهيكل التنظيمي للشركة" على التوالي و بين استجابة الشركة للتغيير في بيئتها.

و يتناول الفصل السادس مهمات الشركة في إطار التغيير و قد قسم إلى خمسة مباحث, يتضمن الأول منها الجانب النظري المتعلق بالمهمات, و يوضح الثاني و الثالث و الرابع و الخامس العلاقة بين "قدرة الشركة في البقاء و الاستمرار, و قدرتها على النمو و زيادة حصتها في السوق, و قدرتها على تقديم الرفاهية لأعضائها, و مهمات الشركة ككل" على التوالي و بين استجابة الشركة للتغيير في بيئتها.

و قد تضمن الفصل الأخير من الدراسة أهم الاستنتاجات و التوصيات التي توصل إليها الباحث من خلال الدراسة النظرية و الميدانية.

التخصصات الرئيسية

إدارة الأعمال

الموضوعات

• الإدارة
• ليبيا
• الشركات

عدد الصفحات

241

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-340947