مشكلة استهلاك المياه في مدينة طبرق (ليبيا)‎ : دراسة هيدرولوجية

مقدم أطروحة جامعية

حمد، نوري محمد عبد العزيز

مشرف أطروحة جامعية

أبو القاسم، محمد قيلي عبد الرازق

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الزراعة

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

تعد المياه أهم الموارد التي تؤثر بشكل مباشر و غير مباشر على مختلف أوجه التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و العمرانية في العالم لما لها من دور كبير في تطور و تقدم المجتمعات و استقرارها في أي مكان.

و من هنا تكمن أهمية هذه الدراسة التي تناولت الاستهلاك المائي في مدينة طبرق.

و قد تركزت دراستنا حول ثلاثة محاور أساسية، حيث تناول المحور الأول وهو عبارة عن النمو العمراني الذي شهدته مدينة طبرق في الخمسين السنة الماضية حيث لم يواكب موارد المياه النمو العمراني (المساحي و السكاني).

أما المحور الثاني فقد تناول دراسة مصادر المياه التي تزود المدينة و كفاءتها و فعالياتها في سد احتياجاتها.

و تطرق البحث إلى استهلاك المياه و العوامل التي تؤثر على هذا الاستهلاك.

لقد جمعت بياناتها بالمسح الميداني لعينة عشوائية من سكان المدينة المتوزعين بين أحياء المدينة القديمة و الحديثة، و قد أتضح من الدراسة أن معظم المياه المستخدمة هي مياه التحلية فضلا عن خزن مياه الأمطار و الاستفادة منها في القطاع الاستهلاكي المنزلي.

و في المحور الثالث تم تحليل العلاقة بين تغير النمو السكاني و أنماط مساكن المدينة و مرافقها المختلفة مع متغير استهلاك المدينة و تقدير الاستهلاك الفردي اليومي.

لقد قدر من خلال تحليل نتائج عينة الدراسة الاستهلاك بحوالي 78 لتر / فرد / يوم و تم تقدير الاحتياجات المائية بحوالي (34587 م 3 / يوم) لسنة 2009 م حيث تغطى 32 ألف م3 / يوم منها من محطة التحلية، إلا أن الكمية تنخفض بسبب فواقد المياه و تهالك الشبكة و المقدرة بحوالي ربع الكمية و تصل إلى خزانات المياه الرئيسية 24 ألف م 3 / يوميا و عليه تنخفض حصة الفرد الواحد من 275 لتر / فرد / يوم إلى 207 لتر / فرد / يوم، دون المعايير المحلية و الدولية المعتمدة.

و يبلغ العجز المائي 10 ألف م 3 / يوم.

و يزداد العجز المائي مع ثبات مصادر المياه و يصل إلى 26 ألف م3 / يوم و ذلك عام 2025 بتزايد نمو السكان و اتساع أنشطتهم و تغير معايير أنماط الاستهلاك المائي، و عليه لابد من رسم سياسة مائية متكاملة تأخذ في الاعتبار إدارة الوضع المائي الحالي و توقع الطلب عليه و حسب الإمكانيات المتاحة و الممكنة لموارد المياه و مصادرها المختلفة في المنطقة و سبل تطويرها و التحري عن مصادر أخرى لدعم الكميات المتوفرة بما يتوافق مع تزايد الاحتياجات و الطلب المستقبلي.

و عليه لابد البحث عن انسب الوسائل الكفيلة بزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر المياه المتاحة و التفكير في البحث عن المصادر البديلة للاستفادة من الإمكانات الطبيعية المتوافرة في المنطقة و منها :- 1- الاستفادة من مصادر المياه الجوفية المتوفرة في منطقة الدارسة لأغراض غير الشرب (الصناعة، الزراعة، الخدمات) و إعادة استغلال الآبار التي أهملت و حفر آبار جديدة و خاصة و إن منطقة الدراسة تحتوي على مياه جوفية غزيرة و قريبة من سطح الأرض و بعمق لا يتجاوز 130 متر.

2- الاستفادة من مياه الأمطار و جمعها في الوديان بإقامة سدود لخزن المياه.

3- الاستفادة من مياه الأمطار عبر شبكات الصرف الصحي و توجيهها إلى محطة التنقية لإعادة استخدام المياه لأغراض حضرية و زراعية غير الشرب.

4- خفض فواقد المياه من شبكة التوزيع و تحسينها و تطويرها وفق مواصفات إدارية و هندسية، و منع استخدام المياه في مجالات غير حضرية و خاصة الزراعية.

التخصصات الرئيسية

علوم الأرض و المياه و البيئة

الموضوعات

• الموارد المائية
• الاستهلاك
• المياه
• طبرق

عدد الصفحات

146

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-340955