أثر التدريب على أداء قطاع الصناعة : بالتطبيق على مجمع الحديد و الصلب بمصراتة الفترة من (2001- 2005)‎

مقدم أطروحة جامعية

شعبان هدية كريم

مشرف أطروحة جامعية

إبراهيم، حسن عباس حسن

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية العلوم الإدارية

القسم الأكاديمي

قسم إدارة الأعمال

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

هذه الدراسة هي دراسة تطبيقية حول أثر التدريب على أداء قطاع الصناعة وقد تم اختيار مجمع الحديد والصلب بمدينة مصراتة و التابع للشركة الليبية للحديد و الصلب كنموذج لإجراء الدراسة.

و قد تم إجراء الجانب الميداني للدراسة بمركز التدريب بالشركة الليبية للحديد و الصلب، و تمت الدراسة بأسلوب الاستبيان، حيث تم اختيار عينة عشوائية بسيطة من المتدربين و عينة عشوائية بسيطة أخرى من المدربين، و تم توزيع استمارات الاستبيان على أفراد العينتين.

و قد احتوت استمارات الاستبيان على عدد من الأسئلة تتعلق بمدى أهمية إقامة دورات تدريبية و أثر مثل هذه الدورات على المتدربين في الرفع من قدراتهم و مهاراتهم، و بالتالي أثرها على زيادة الإنتاج، و كذلك العيوب و العوائق التي تواجه مثل هذه الدورات.

بعد ذلك تم تجميع استمارات الاستبيان و ذلك بعد الإجابة عنها من قبل أفراد العينتين، ثم القيام بفحص الاستمارات و تدقيقها، بعد ذلك تم تفريغ البيانات في جداول تمهيدا لتحليلها باستخدام بعض الطرق الإحصائية، حيث تم استخدام مجموعة من الاختبارات، مثل : اختبار كروسكال-واليس، و اختبار كوكران، و اختبار T، و تحليل التباين، و تحليل الانحدار...

و غيرها، و ختمت الدراسة بمجموعة من النتائج و التوصيات.

حيث انطلقت هذه الدراسة من الفرضيات التالية : 1- انخفاض مستوى الاهتمام بوضع خطة تدريبية تتضمن عناصر التدريب الرئيسية و تشمل تحديد الإمكانيات المتاحة و الاحتياجات الفعلية لإنجاز هذه الخطة أدى ذلك إلى تدني مستوى البرامج التدريبية و بالتالي إلى انخفاض الإنتاجية.

2- تدني درجة نجاح البرامج التدريبية في تحقيق الهداف التدريبية لتطوير القدرات الفنية للعاملين، و خلق كوادر قيادية و المساهمة في زيادة الإنتاجية أدى ذلك إلى انخفاض الإنتاجية.

3- قلة الاهتمام بمراحل تصميم و تنفيذ و تقييم البرامج التدريبية أدى ذلك إلى عدم تطوير هذه البرامج بما يتلاءم مع الاحتياجات الفعلية و استفادة المتدرب من تلك البرامج لزيادة الإنتاجية.

و لقد تم تجميع البيانات و المعلومات ذات العلاقة بهذه الدراسة من خلال استمارة الاستبيان المعدة لهذا الغرض، و لقد استخدم الباحث أساليب إحصائية مختلفة في التحليل من حيث استخدام التوزيع التكراري، و النسب المئوية، و تحليل كروسكال واليس، و اختبار (t)، و اختبار كوكران، و تحليل التباين، و معامل ارتباط بيرسون، و اختبار مربع كاي للاستقلالية، و ذلك لاختبار فرضيات هذه الدراسة.

و لقد توصل الباحث من خلال التحليل الإحصائي إلى مجموعة من النتائج من أهمها ما يلي : 1- يؤكد اغلب العينة أن الخطة السنوية للتدريب لا تشمل سوى مواضيع معينة للبرامج التدريبية المتكررة سنويا و كذلك تشمل عدد الأفراد الذين سيتم تدريبهم و لا تهتم هذه الخطة بتكاليف هذه البرامج بالتالي تؤدي إلى صعوبة توافر الاحتياجات المادية لهذه البرامج.

2- يؤكد أغلبية العينة أن تحديد الاحتياجات التدريبية التي يتم اعتمادها على السياسة العامة للشركة و خططها المستقبلية بشكل أساسي لا تستند على مؤشرات الأداء، و مؤشرات الإنتاج و مؤشرات التكلفة، و هي مؤشرات مهمة جدا لخطط الإنتاج، فهي تبين بشكل دقيق الاحتياجات الفعلية من الكوادر الفنية المؤهلة من القوى العاملة.

3- دلت نتائج التحليل الإحصائي أن التدريب لم يستطع مواجهة تدني الإنتاجية كما و لكن استطاع مواجهة تدني جودة الإنتاج بنسبة تتراوح بين (50-60) بأن هناك عوامل أخرى تؤثر على الإنتاجية لا بد من مواصلة و البحث العلمي للوصول إلى هذه العوامل في دراسة ميدانية أخرى.

4- دلت نتائج الدراسة بأن أغلب أفراد العينة يؤكدون بعدم اعتماد منهج علمي متكامل في عملية تخطيط البرامج التدريبية بمركز التدريب حيث لا تتضمن الخطط التدريبية إلا أعدادا محدودة من المؤشرات التقديرية لبعض عناصر البرامج التدريبية.

5- يرى أغلبية أفراد العينة بعدم وضع زمن للبرامج التدريبية بما يتلاءم مع طبيعة التدريب و المتدرب و أوقات العمل.

و استنادا لهذه النتائج قدم الباحث مجموعة من التوصيات كان من أهمها ضرورة الربط الدقيق بين المرتب و الإنتاج، الأمر الذي يثير اهتمام العمال بالتدريب و يجعلهم يسعون للمشاركة في البرامج التدريبية الأخرى، و الحرص على استيعاب مختلف المعارف و المهارات التي تتضمنها البرامج من أجل تحسين إنتاجيتهم و بالتالي إلى زيادة مرتباتهم، و كذلك الربط بين الترقية في العمل و التدريب مما يشكل حافزا للعمال لاتباع برامج تدريبية من جهة، و يؤهلهم للقيام بالمهام الجديدة الموكلة إليهم من جهة أخرى، و كذلك نشر الوعي بين أفراد المجتمع لأهمية التدريب و ضرورته و التعريف بمراكز التدريب المهنية أو المهن التي يتم التدريب عليها و مواعيد البرامج التدريبية من خلال وسائل الإعلان المختلفة، و كذلك تشجيع الدراسات الميدانية و البحث العلمي في مجال التدريب في كافة القطاعات الاقتصادية لأهمية ذلك في إيجاد السبل الكفيلة بتطوير التدريب بما يتناسب مع الواقع الاقتصادي و الاجتماعي في المجتمع، و كذلك مواصلة البحث العلمي لحل بعض المشاكل التي تواجه الإنتاجية لتغطية بحثية جديدة.

التخصصات الرئيسية

إدارة الأعمال

الموضوعات

• التعليم المهني
• القوى العاملة
• التدريب
• ليبيا

عدد الصفحات

156

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-341088