معاملة التربة تحت النخيل المروية بمبيد الأتاكان Attakan 350 SC لمكافحة الحشرة القشرية الخضراء Palmaspis phoenicis Rao. (Homoptera-Diaspididae)‎

مقدم أطروحة جامعية

مكاوي، مكاوي حبيب

مشرف أطروحة جامعية

حسان، قاسم عبد الغني محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الزراعة

القسم الأكاديمي

قسم وقاية المحاصيل

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

معظم زراعة نخيل التمر في السودان توجد في الإقليم الشمالي (الولاية الشمالية وولاية نهر النيل) على ضفتي نهر النيل في مسافة تقدر ب 900 كيلو متر.

إنتاجية النخيل في السودان تدهورت بصورة واضحة و ذلك بسبب الإجهادات الإحيائية كالآفات الحشرية .

تعتبر الحشرة القشرية الخضراء Palmaspis phoenicis Rao الآفة الرئيسية key pest علي أشجار النخيل بالولاية الشمالية.

تم اكتشاف الحشرة القشرية الخضراء بمنطقة القولد في أغسطس 1986م بواسطة المنسق الحقلي للمكافحة الإحيائية (Biological control)، المشروع السوداني الألماني لدعم مزارعي الفاكهة و الخضر. أدخلت الحشرة القشرية الخضراء إلي السودان , حوالي عام 1975م من السعودية مع شتلة نخلة مصابة وغرست في الساقية نمرة (3) بمنطقة القولد بحري (شمال السودان) .

تصيب الحشرة القشرية الخضراء السعف (الجريد) فيتلون من الأخضر إلي الأصفر إلي البني ثم تجف و تموت، وتعمل علي إضعاف نمو الأشجار.

ويكمن الضرر الأساسي في أن الثمار المصابة لا تصل مرحلة النضج (الرطب أو التمر) وتعطي ما يعرف بالكرموش. تقدر انخفاض إنتاجية النخلة من متوسط 30 – 50 كجم إلى 5 كجم بنسبة 85- 90 % و ذلك علي حسب الصنف، شدة الإصابة، و عمليات الخدمة الخاصة بالنخلة.

لتقييم فعالية المبيد الجهازي الأميدوكلوربيد (الأتاكان (Attakan 350 SC تم إجراء تجربتين في موسمين متتاليين 2006م و2007م بمشروع الغابة الزراعي الحكومي – الولاية الشمالية – على أشجار النخيل لمكافحة الحشرة القشرية الخضراء، التجربة الأولي موسم (2006م) لاختيار الجرعات الفعالة لمبيد الأتاكان و قياس الأثر المتبيقي (Residues) على التمور الناضجة، الزراعات البينية و التربة داخل موقع التجربة . استخدمت الجرعات 25 , 20 و 15 مقارنة بمبيد الكونفيدور القياسي بالجرعة 35 مل / نخلة والكنترول .

في الموسم الثاني استخدمت الجرعة الفعالة 20 مل / نخلة لمبيد الأتاكان ليتم مقارنتها بجرعة المبيد القياسي الكونفيدور 35 مل / نخلة .

استخدمت ستة مكرارت للمعاملة الواحدة و تم توزيعها بالنظام العشوائي الكامل (CRD) .

أخذت عينات علي فترات كل أسبوعين.

تم جمع عدد 8 خوص (وريقات) أثنين من كل اتجاه و اختير منها عشوائيا أربعة وريقات (خوص) و تم فحصها في ثلاثة مواقع من الوريقة (في سم2) القاعدة، الوسط و القمة (Tip , Bottom , Top) علي السطح العلوي من الوريقة .

أظهرت نتائج عينات الجريد المأخوذة كل أسبوعين والتي تم فحصها أن أعداد الحشرات الميتة (إناث بالغة + أطوار غير كاملة) لكل سم2 / الوريقة و كذلك النسب المئوية للموت للإناث البالغة و النسب المئوية للموت للأطوار الغير كاملة كانت معنويا أعلى في كل المعاملات مقارنة بالشاهد حيث ظل المبيد فعال حتى نهاية التجربة (8 أسابيع).

و لوحظ أن النخيل المعامل بالجرعات العالية لمبيد الأتاكان Attakan 350 SC 25 و 20 مل / نخلة و جرعة المبيد القياسي الكونفيدورConfidor 200 SL 35 مل / نخلة أستعاد نموه و تحول السعف (الجريد) إلى اللون الأخضر الطبيعي و أن التمور نضجت طبيعيا في موعدها.

كما أنه لم يتم وجود أي أثر متبقي علي التمور المأخوذة للتحليل و كذلك بالتربة و الزراعات البينية كما تلاحظ أن استخدام مبيد الأتاكان بالجرعات العالية كان له أثر واضح علي بعض آفات النخيل في الإصابات المركبة مع الحشرة القشرية الخضراء فقد اختفت الحشرة القشرية البيضاء من على الأشجار المعاملة و انخفضت الإصابة بالأرضة ونمل السُكر (النهشل) بدرجة كبيرة إلا أن فعالية مبيد الأتاكان لم تكن ذات أثر علي آفات النخيل من أنواع العناكب ; حلم الغبار والعنكبوت القرمذي .

أخيرا أشجار النخيل المعاملة بجرعات مبيد الأتاكان 25 , 20 , 15 مل / نخلة و جرعة مبيد الكونفيدور 35 مل / نخلة استطاعت أن تتعافي من الإجهادات الإحيائية التي تسببها الآفات الحشرية.

التخصصات الرئيسية

العلوم الزراعية

الموضوعات

• الإنتاج
• الآفات
• الأمراض
• السودان
• الآفات الزراعية
• النخيل

عدد الصفحات

111

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-341161