مساهمة إنتاج القمح في تحقيق الأمن الغذائي بالسودان

مقدم أطروحة جامعية

أحمد عوض إبراهيم

مشرف أطروحة جامعية

الحاج، الريح النعيم

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات التطبيقية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

يعتبر القمح من أبرز المحاصيل الغذائية التي يعتمد عليها السودان، فهو يعد بمثابة غذاء رئيسي لشريحة كبيرة من السكان شكلت طلبا متزايدا على القمح و منتجاته تحت ظروف تحسن الدخول و تغير النمط الغذائي إلى جانب تأثير ظاهرة الهجرة من الريف إلى الحضر..

و بناء على هذه العوامل تنامي الطلب على القمح بمعدلات فاقت الإنتاج المحلي منه مما ولد ذلك فجوة كبيرة تجري تغطيتها بالاستيراد من العالم الخارجي، علما بأن معوقات إنتاج القمح تبقى متمثلة في ضعف التمويل و غياب السياسات الملائمة و عدم الالتزام بالحزم التقنية الموصى بها مع غياب خدمات الإرشاد.

هدفت الدراسة إلى التعريف بالإمكانات الزراعية بالسودان من حيث الموارد الطبيعية و البشرية و المادية و انعكاساتها على مسيرة إنتاج القمح خلال الفترة 99 – 2010م.

مع تقدير حجم الطلب على القمح خلال نفس الفترة و من ثم قياس الفجوة الغذائية و بيان مسبباتها مع الإشارة إلى الخطط الملائمة لمضاعفة إنتاج القمح و تحقيق الأمن الغذائي مقارنة مع واقع إنتاج القمح في المحيط العربي و العالمي.

استخدمت الدراسة المنهج الإحصائي التحليلي لاختبار الفروض و ذلك بالاعتماد على المصادر الأولية و الثانوية.

ارتكزت الدراسة على خمسة فصول الأول منها عبارة عن مقدمة، بينما تناول الفصل الثاني الواقع الزراعي بالسودان من حيث الإمكانات الزراعية مع بيان مكونات القطاع الزراعي في جانبه المروي و المطري.

ثم استعرض الفصل الثالث الأمن الغذائي من حيث المفهوم و الاستراتيجيات مع عكس الملامح العامة للحبوب الغذائية و مساهمتها في الأمن الغذائي..

ثم مضى الفصل الرابع مستعرضا مدخلات إنتاج القمح و مسيرة إنتاج القمح بالمشاريع الزراعية المختلفة حسب الولايات خلال فترة الدراسة.

هذا إلى جانب عكس حجم واردات القمح و استخداماتها في الصناعات المختلفة مع بيان طاقات المصانع الغذائية العاملة بالسودان علما بأن الواردات تحسب عند تقدير العرض الكلي للقمح.

و في جانب الطلب الكلي للقمح و الذي يشمل (الاستهلاك البشري و الحيواني، التقاوي، نسبة الفاقد من المخزون) رصدت الدراسة معدلات الاستهلاك و أوضحت العوامل المؤثرة فيه.

و بناء على هذه المعطيات عمد الفصل الأخير إلى تحليل الفجوة الغذائية مستخدماً أدوات التحليل الإحصائي في حساب كمية المتاح للاستهلاك من القمح و تقدير الفجوة الغذائية، و بناء عليه تم اختبار الفرضيات الخاصة بالدراسة.

خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج و التوصيات أبرزها ما يلي : 1.

هناك عجز واضح في إنتاج القمح خلال سنوات الدراسة 99-2010م و يعزى ذلك إلى العديد من العوامل الفنية و المالية و الطبيعية.

2.

هناك تنامي في معدلات استيراد القمح للسودان و ما يترتب عليه من تصاعد معدلات الصرف الأجنبي بالنظر لارتفاع كلفة الاستيراد و ارتفاع الأسعار العالمية للقمح نتيجة لتراجع الإنتاج العالمي تحت تأثير ظواهر الجفاف و التصحر و الحرائق و الكوارث. 3.

تزايد الطلب على القمح تحت ضغوط التزايد السكاني و الهجرة من الريف إلى الحضر و تغير النمط الغذائي، و اعتماد التصنيع الغذائي على القمح و ما يترتب عليه من ارتفاع في الأسعار المحلية للقمح. 4.

هناك تدني في نسبة الاكتفاء الذاتي مع تصاعد في معدلات الفجوة الغذائية بسبب نقص الإنتاج. 5.

لابد من المضي قدما في تفعيل برامج الإصلاح الزراعي الهادفة إلى تحقيق الأمن الغذائي من خلال زيادة المساحات المزروعة قمحا بالسودان مع التركيز على الولايات ذات الميزة النسبية في هذا الخصوص حتى يتسنى النهوض بمعدلات الإنتاج و الإنتاجية. 6.

ضرورة مراعاة نوعية الأصناف عند إنتاج القمح عبر انتخاب السلالات الجيدة ذات القيمة الغذائية والمردود الاقتصادي، و بما يتوافر و حاجات التصنيع الغذائي بالداخل.

التخصصات الرئيسية

الاقتصاد و التجارة
العلوم الزراعية

الموضوعات

• الإنتاج
• الأمن الغذائي
• السودان
• القمح

عدد الصفحات

218

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-341171