كفاءة السياسات الإدارية و أثرها في نقل التكنولوجيا الحديثة : دراسة تطبيقية على الشركة العامة للالكترونات بليبيا من سنة 1999-2006 م

مقدم أطروحة جامعية

رحيل، عبد الكريم فرج

مشرف أطروحة جامعية

عبد المنعم علي
الحاجي، عائشة سالم

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية العلوم الإدارية

القسم الأكاديمي

قسم إدارة الأعمال

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

إن للتكنولوجيا أهمية محورية في إقامة اقتصاد و مجتمع عالميين قائمين على المعرفة، و يمكن لهذه التكنولوجيا أن تؤدي دورا ذا أهمية خاصة في تسريع النمو و القضاء على الفقر في البلدان النامية و من بينها ليبيا و التي يمر اقتصادها بمرحلة انتقالية و تسيير اندماجها المفيد في الاقتصاد العالمي، و تدل خبرة البلدان المتقدمة على أن الاستثمار في هذه التكنولوجيا يؤدي إلى زيادة تطور الإنتاج و زيادة كفاءته بما يخدم متطلبات الصناعة، و لكي تستفيد البلدان النامية و التي يمر اقتصادها بمرحلة انتقالية يتعين عليها بوضع الترتيبات المناسبة و الملائمة و أن تقوم بإدخال التكنولوجيا الحديثة في جميع مجالاتها الإنتاجية، و لكي يتم ذلك لابد من وجود كوادر فنية مؤهلة للقيام بعملية التطور التكنولوجي التي يتطلب الحصول عليها عن طريق وضع خطط لهذه السياسات، و تأتي أهمية الدراسة المطبقة على الشركة العامة للإلكترونات بليبيا.

حيث تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على كفاءة السياسات الإدارية و أثرها في نقل التكنولوجيا الحديثة، و قد توصل الباحث إلى النتائج التالية : (1) تبين من الدراسة أن المنظمة اتبعت أسلوب لا بأس به من خلال التخطيط لعملية نقل التكنولوجيا، حيث قامت باستيراد المعدات التكنولوجية بدرجة معقولة.

(2) نجاح المنظمة في مجال التصنيع ما زال محدودا و ضئيلاً حيث لم تقم المنظمة بوضع خطط لإحداث التصنيع الكامل لمنتجاتها.

(3) نجاح المنظمة في مجال نقل التكنولوجيا ما زال محدود و يرجع ذلك إلى ضعف المنظمة في تكوين نواة من الفنيين و المهندسين الماهرين القادرين على التعامل مع التكنولوجيا من خلال التدريب و التأهيل.

(4) اتضح أن المنظمة استخدمت مواد اقتصادية بنسبة متوسطة، هذا يدل على أن المنظمة لم تستغل الموارد الاقتصادية الاستغلال الأمثل، و الذي يقلل من نفقاتها.

(5) تبين من خلال الدراسة أن مشاركة المنظمة في المعارض الصناعية كانت بدرجة أقل من المتوسط، و هذا يدل على أن المنظمة يوجد لديها قصور في تنظيم زيارات لمهندسيها و الاطلاع على التكنولوجيا الأجنبية و محاولة تقليدها.

(6) يلاحظ من خلال الدراسة أن المنظمة اعتمدت على أسلوب التجميع الكلي بدلا من تصنيع بعض قطع الغيار و هذا يؤدي إلى زيادة التبعية.

(7) لوحظ من خلال الدراسة أن المنظمة لا يوجد لديها مؤشرات اقتصادية تقيس معامل استهلاك التكنولوجيا، و هذا يؤدي إلى عدم تحسين المنتجات و عدم حفظ عمر الآلة الاقتصادي.

التخصصات الرئيسية

إدارة الأعمال

الموضوعات

• الإدارة
• المنشآت العامة
• نقل التكنولوجيا
• ليبيا

عدد الصفحات

195

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-341593