الدلالات الصوتية للغة العربية في القرآن الكريم بين الحداثة و التجديد

الملخص AR

اتفق كثير من الباحثين و المختصصين في علوم اللغة بأن اللغة العربية من اللغات الحية، أي أنها لا تندثر، و تواكب التجديد و الحداثة و تحديات العصر و التطوير الحضاري أي تطوير في دلالاتها ن فلا يذوبها بل ينقيها و يقويها، و ليس اعتباط أن الجليل اختارها لغة القرآن الكريم، فأقوى لغة تحفظ هذه الفكرة هي اللغة العربية.

عرضنا في هذا البحث صورة من صور التنوع الصوتي ألا و هي : الفواصل أو نهايات الآيات و مدى انسجامها مع النسق العام للمقطع او السورة و دلالتها الصوتية، و لقد وقع اختيارنا على سورة النجم و هي السور المكية التي تتناول مواضيع البعث و النشور و الإيمان و التوحيد، و وسط هذا الكم الكبير من المواضيع و مدى دقتها و حساسيتها في حياة المسلمين نجد الفاصلة القرآنية تؤدي مهمة بلوغ الغاية كما سيرد في البحث.