الرقابة الإدارية و أثرها على الأداء في وزارة الأوقاف و الشئون الإسلامية الكويتية في الفترة من 2000 م-2009 م

مقدم أطروحة جامعية

الشعيب، وليد عيسى عبد الرحمن يوسف

مشرف أطروحة جامعية

إدريس، عبد المنعم محمد علي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات النظرية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

تتناول الدراسة دور الرقابة الإدارية في تفعيل عمليات أداء العاملين بوزارة الأوقاف و الشئون الإسلامية بالكويت.

كما تبين دورها في إحداث نوع من التزاوج، بين فكرة الرقابة الإدارية، و تطبيقها، على رفع كفاءة العاملين بقطاعات الوزارة المختلفة.

و لقد تمثلت مشكلة الدراسة الرئيسة في معرفة العلاقة بين الرقابة الإدارية، و زيادة كفاءة العاملين من خلال أدوات البحث المستخدمة.

و تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الوسائل، و الطرق الحديثة، المتبعة في تنفيذ الرقابة الإدارية بالوزارة، كما توضح دور الهيكل الإداري، و كيفية الرقابة المتبعة، الحكومية، و الشعبية، و أثرها على الإتقان في التنفيذ، قبل و أثناء و بعد.

كما تهدف الدراسة إلى معرفة كيفية تطوير النظام الإداري، في وزارة الأوقاف، بالإضافة إلى أهمية دور السياسات، و الاستراتيجيات، و الأدبيات، التي تنتهجها وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالكويت، في عملها وفق قطاعاتها المختلفة، و مدى تمشي هذه السياسات مع الواقع العملي، و الرقابة المتبعة فيه.

إضافةً إلى الوقوف على أهمية تقسيم العبء الإداري على الأقسام بالوزارة، لتحمل عملية تنفيذ الرقابة الإدارية، قبل و بعد التنفيذ.

و تجدر الإشارة إلى أنَّ هنالك أهميَّة للرقابة الإدارية، في زيادة كفاءة العاملين بالوزارة، و ذلك بالتدريب، و تنمية الموارد البشرية.

و لقد بنت الدراسة فرضياتها على النحو التالي : 1.

الرقابة الإدارية في وزارة الأوقاف الكويتية تحقق العديد من الفوائد، مثل الوصول إلى نقاط القوة و الضعف فيها، و انضباط العاملين، و تجويد الأداء في كل المجالات.

2.

تتم الرقابة الإدارية في وزارة الأوقاف الكويتية وفقا لاستراتيجية الوزارة و خططها.

3.

تساعد الرقابة الإدارية في وزارة الأوقاف الكويتية، في تحسين ما يقدم للعاملين من خدمات.

4.

تساعد الرقابة الإدارية في وزارة الأوقاف الكويتية، في رفع كفاءة العاملين بها.

5.

توجد رقابة إدارية محكمة بوزارة الأوقاف الكويتية.

6.

توجد رقابة فاعلة في وزارة الأوقاف الكويتية.

اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي، و المنهج الوصفي- التحليلي، في إجرائها.

و ذلك من خلال الوثائق المتوفرة في المصادر الثانوية، و الاستبانة الموجهة للعاملين في مختلف الوحدات الإدارية بوزارة الأوقاف الكويتية.

يتكون مجتمع الدراسة من الموظفين، و العمال، بوزارة الأوقاف و الشئون الإسلامية، و البالغ عددهم 400 تقريبا.

أما عينة الدراسة فقد تم اختيارها بطريقة المعاينة العشوائية البسيطة، من مجتمع الدراسة، حيث قام الباحث بتوزيع عدد (100) استمارة استبيان، على المستهدفين من بعض الموظفين، و العمال، في وزارة الأوقاف و الشئون الإسلامية، و استجاب (85) فردا أي ما نسبته ( 85%) تقريبا من المستهدفين، و تم تحليل الاستبيان بالبرنامج الإحصائي SPSS.

و من ثم برزت نتائج الدراسة على النحو التالي : 1.

هنالك سياسات واضحة، و هيكل إداري هرمي متميز، يكفل للرقابة الإدارية متابعة المناشط، و الإنجازات.

و أثبتت الدراسة حقيقة وجود رقابة إدارية على المناشط، عن طريق التقارير، و الهيكل، و العامل المدرب، و التقنيات، و الرقابة الحكومية.

و هذا يعكس الفوائد العديدة التي اكتسبتها الوزارة.

2.

وجود التخطيط الاستراتيجي، و مراقبة الخطط من كبار المسؤولين، ساعد المسؤولين بشئون الأفراد و الإدارات المالية المختلفة، في الوقوف على مواضع الخلل، و اتخاذ الإجراءات الصحيحة.

3.

تفعيل الرقابة الإدارية بالوزارة، وفق التخطيط المحكم، أدى إلى تفادي المخاطر و التنبؤ بها، و الإحاطة بها، قبل وقوعها.

4.

إن الرقابة الإدارية في وزارة الأوقاف الكويتية أشعرت الفرد بالمسؤلية.

كما أنها استطاعت أن تضع الشخص المناسب في المكان المناسب، حتى تزيد من كفاءة الأداء، و توصلت إلى وجوب التغيير المنطقي في وظائف العاملين، من حيث الإحلال و الإبدال.

5.

إن الرقابة الإدارية بوزارة الأوقاف الكويتية، ساعدت العاملين في النهوض بهم، عن طريق توظيف طاقتهم، بأساليب متنوعة، و حديثة.

كما إنها اهتمت بجانب الكادر البشري، حيث قامت بتدريبه، و تأهيله، و استفادت من التقدم التكنولوجي، و التقني بالبلاد.

و لقد برز مستوى كفاءة أداء العاملين بالوزارة، من خلال الخطط، و التقارير، و ورش العمل، و مظهر العالمية و الجانب المعماري.

6.

إن وزارة الأوقاف الكويتية بها نظام محكم، و دقيق، جاء نتيجة خصوصية الوزارة و موقعها الريادي على مستوى العالم الإسلامي، مستفيدة من مناخ الكويت الديمقراطي، الذي يسمح بممارسة حرية الرأي، و تدخل الشعب في عملية الانتقاد.

عليه، و لكل هذه المسببات كان للوزارة الدور الإيجابي في تجويد الأداء، و تنفيذ الرقابة الإدارية المحكمة.

7.

توصلت الدراسة إلى أن التقارير الشهرية و السنوية و السمنارات و ورش العمل و الزيارات المفاجئة و غيرها من الأساليب الإدارية الموجودة أصلاً بالوزارة ضمن خطط عملها قد ساعدت كثيرا في رفع الأداء، و زيادة كفاءة العاملين بالوزارة.

من خلال النتائج التي توصلت إليها الدراسة، يوصي الباحث بعدة توصيات، منها : 1.

الإبقاء على الهيكل الإداري الهرمي الموجود، و تفعيل متابعة المناشط من خلال الرقابة الادارية، قبل و أثناء و بعد، مما يحقق فوائد عديدة، للوزارة، كمعالجة الانحراف، و تصحيح المسار.

2.

الاهتمام بالتخطيط الاستراتيجي كنموذج للوزارة، وفق عامل زمني، حتى يتثنى للوزارة السير وفق برنامج مخطط و مدروس، بالإضافة إلى ابتكار وسائل متقدمة لمتابعة الأفراد، واشراك أكبر عدد ممكن من الحقل العامل، في وزارة الأوقاف الكويتية، في وضع الاستراتيجية، و التخطيط، حتى يثنى لهم المشاركة في المراقبة و المتابعة.

3.

تخصيص إدارة للتنبؤ بالمخاطر، و الإنذار المبكر بوزارة الأوقاف الكويتية، تهتم بدراسات المستقبل للوقف، و الوقوف على مواضع الخلل، و اتخاذ القرار المناسب في الزمن المناسب، و هذا يأتي من خلال هذه الإدارة بهيكل متخصص و فاعل، و متصل بكل الإدارات في الوزارة.

4.

الاهتمام بمعايير الجودة الشاملة في رفع الكفاءة الإدارية، للعاملين بالوزارة حتى يتم بموجب هذه المعايير، وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

بالإضافة إلى وضع معايير و لوائح و قوانين، يتم بموجبها الإحلال و الإبدال للعاملين، بالوزارة.

5.

زيادة حصة التدريب الداخلي، و الخارجي، في المجال التقني و النظري في مجال الرقابة الإدارية، خاصة و أن دولة الكويت توجد بها رقابة فاعلة، من قبل الدولة و الشعب.

6.

الاهتمام بتوفير المعلومات و الإحصائيات، من خلال شبكة معلوماتية موحدة، للعاملين بالوزارة، للاستفادة من الكم الهائل من الإنجازات في التوثيق.

7.

تشجيع البحوث في مجالات العمل الإداري، بمختلف تخصصاته، مثل الرقابة الإدارية، و الجودة الشاملة، و القانون الإداري، و الإدارة الحديثة، و الإدارة الاستراتيجية، و التخطيط الاستراتيجي، و رأس المال المعرفي، لتكتمل دائرة المعرفة و التكنولوجيا، في وزارة الأوقاف و الشئون الإسلامية بالكويت.

التخصصات الرئيسية

إدارة الأعمال
الاقتصاد و التجارة
الأديان
الدراسات الإسلامية

الموضوعات

عدد الصفحات

302

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

الفصل الأول : الإطار العام للدراسة.

الفصل الثاني : مفهوم و أساليب و أنواع الرقابة الإدارية.

الفصل الثالث : أسس و مفاهيم قياس الكفاءة و تقييم الأداء.

الفصل الرابع : وزارة الأوقاف الكويتية.

الفصل الخامس : الدراسة الميدانية.

الفصل السادس : النتائج و التوصيات.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الشعيب، وليد عيسى عبد الرحمن يوسف. (2011). الرقابة الإدارية و أثرها على الأداء في وزارة الأوقاف و الشئون الإسلامية الكويتية في الفترة من 2000 م-2009 م. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-341988

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الشعيب، وليد عيسى عبد الرحمن يوسف. الرقابة الإدارية و أثرها على الأداء في وزارة الأوقاف و الشئون الإسلامية الكويتية في الفترة من 2000 م-2009 م. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية. (2011).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-341988

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الشعيب، وليد عيسى عبد الرحمن يوسف. (2011). الرقابة الإدارية و أثرها على الأداء في وزارة الأوقاف و الشئون الإسلامية الكويتية في الفترة من 2000 م-2009 م. (أطروحة ماجستير). جامعة أم درمان الإسلامية, السودان
https://search.emarefa.net/detail/BIM-341988

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-341988