أثر الأسمدة و موقع إضافاتها في تغلغل الجذور و تأثير ذلك في ثباتية مجاميع التربة و تشتت موادها الناعمة

الملخص AR

لأجل دراسة تأثير الأسمدة العضوية و الكيمياوية و موقع إضافتها على بعض صفات التربة الفيزيائية و تغلغل و انتشار المجموع الجذري تم اختيار محصول الحنطة (Triticum aestivem L.) بوصفها من محاصيل الحبوب الغذائية المهمة.

أجريت الدراسة للموسم الشتوي 2011-2012 في الظلة الخشبية (الغير مغطاة) التابعة لكلية الزراعة-جامعه بابل، و تم اختيار تربتين مختلفتي النسجة الأولى (Clay Loam) و الثانية (Silty Loam) جففت.

عينات التربة هوائيا ثم طحنت برفق و مررت بمنخل حجم 2mm لاستخدامها في الدراسة.

تم استخدام المخلفات العضوية (مخلفات الأغنام) كأسمدة عضوية بواقع : 50 طن.

هـ - 1.

و الأسمدة الكيمياوية بواقع : نتروجين 160 كغم.

هـ - 1، فسفور 160 كغم .هـ - 1 و بوتاسيوم 100 كغم.

هـ -1.

و خلطت المعاملات مع التربة بدقة و وضعت في أنابيب بلاستيكية (قطر cm 10 و ارتفاع 25 cm) مع ترك 1cm في قمه الأنبوب لغرض الزراعة و الري.

ثبتت الأنابيب فوق أنابيب مشابهة مملوءة بالرمل المغسول بإحكام بعد وضع ورقة ترشيح بينهما و ربطهما بواسطة شريط لاصق، لإضافة عمود بزل، و تم توزيع الأنابيب عشوائيا بمشبك حديدي صمم لهذا الغرض بأبعاد (175 × 125 × 40) سم، زرعت 5 بذرة لكل أنبوب.

و حددت كمية مياه الري على أساس الفرق في وزن التربة في حدود السعة الحقلية.

تم قياس نسبة ثباتية مجاميع التربة حجم mm 0.5 و نسبة تشتت مواد التربة الناعمة (طين+ غرين) إضافة إلى الوزن الجاف للجذور و لعمقين في كل معاملة الأول (cm 1-13) و الثاني (13-25 cm) تم الحصول على النتائج التالية : 1- زيادة معنوية في نسبة ثباتية المجاميع و انخفاض نسبة التشتت عند إضافة الأسمدة العضوية أو الكيمياوية و لكلا التربتين مقارنة بمعاملة المقارنة.

2- زيادة معنوية في وزن الجذور بإضافة الأسمدة الكيمياوية أو العضوية و لكلا التربتين مقارنة بمعاملة المقارنة.

3- التأثير الإيجابي لزيادة نسبة الطين في الصفات الفيزيائية المدروسة للتربة.

4- العلاقة الموجبة بين وزن الجذور و نسبة ثباتية مجاميع التربة و العكسية مع نسبة تشتت مواد التربة الناعمة (غرين + طين).