إدارة مصارف الزكاة في الولايات الجنوبية 1991-2003 م

مقدم أطروحة جامعية

القمراوي، يحيى أحمد عبد الله

مشرف أطروحة جامعية

إدريس، عبد المنعم محمد علي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية العلوم الإدارية

القسم الأكاديمي

قسم الإدارة العامة

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

منذ أن نودي أن حي على الزكاة في السودان في أوائل ثمانينيات القرن الماضي ثم انتشرت دواوين الزكاة في ولايات السودان المختلفة حتى بلغت الجنوب في أوائل التسعينيات، منذ ذلك الحين ظلت الزكاة حضورا دائما في مجتمع الولايات الجنوبية سلما و حربا.

و رغما عن هذا الحضور الدائم إلا أن المردود من الأداء الكلي لم يكن بالصورة المطلوبة و ذلك لجملة أسباب منها ما هو أمني يتعلق بظروف الحرب التي مرت بها الولايات الجنوبية و منها ما هو قصور إداري يتعلق بعدم وجود الهياكل الإدارية المنوط القيام بعمل مصارف الزكاة و منها ما هو قصور مالي يتعلق بعدم الالتزام بمطلوبات الخطط الإستراتيجية من مال.

لذلك جاءت هذه الدراسة و التي حملت عنوان : إدارة مصارف الزكاة في الولايات الجنوبية لتسليط الضوء على هذه الإدارة الهامة لمعرفة أسباب القصور بالتحليل الموضوعي و العمل على معالجتها من خلال ما يسفر من نتائج .

و قد قامت هذه الدراسة علي فرضيات أربع و هي : * الظروف الأمنية تؤثر تأثيرا مباشرا على إدارة مصارف الزكاة في الجنوب.

* عدم الالتزام بالاستراتيجية الموضوعة للجنوب أخل بالأداء الإداري للمصارف.

* ما يقدم في هذه الإدارة من مساعدات في المجالات المختلفة لا يفي بالحاجة.

* ليس هناك تنظيم إداري واضح لإدارة المصارف.

و للوصول للنتائج الموضوعية فقد تم تقسيم الدراسة لأربعة فصول كل فصل حول جملة مباحث حتى تغطي كافة جوانب المشكلة.

و لاختبار فرضيات البحث فقد تم تحليل الاستبيان المقدم لعينة مجتمع الدراسة مع إجراء عدد من المقابلات الشخصية.

و قد توصلت الدراسة لجملة نتائج أهمها أن الحرب في الجنوب كان لها بالغ الأثر في أداء إدارة المصارف كما و نوعا و ذلك من خلال تأثيرها على الوجود و الانتشار الفعلي لإدارة مصارف الزكاة و من حيث التأثير علي نوع البرامج المنفذة.

كما و أن الدراسة توصلت إلى أن هناك غياب تام للهياكل الإدارية للمصارف في كافة المستويات مما أدى لضعف المردود الكلي لهذه الإدارة.

كذلك توصلت الدراسة إلى أن الخطط طويلة المدى و القصيرة المنبثقة عنها ليس هناك اهتمام أو التزام بها و بالتالي ليس هناك تحقيق للأهداف الكلية و الجزئية لهذه الخطط الإستراتيجية.

كذلك توصلت الدراسة إلي أن إدارة مصارف الزكاة بالولايات الجنوبية الست لم تقدم أي مشاريع ذات جدوى تسهم في حل مشاكل ذوي الحاجات.

و من خلال هذه النتائج خرجت الدراسة بجملة توصيات أهمها : * انتشار الديوان ببرامجه وهياكله في كل الولايات الجنوبية بعد أن استتب الأمن مع ضرورة تحويل الأموال التي كانت تصرف لدعم المجهود الحربي و توظيفها في التنمية و معالجة آثار الحربة على الصحة و التعليم و معالجة مشاكل ذوي الحاجات.

* الاهتمام بالإستراتيجية العشرية للمصارف و تطويرها حتى تستوعب مستجدات المرحلة مع ضرورة مشاركة العاملين في كافة مراحلها.

* تقديم مشاريع إنتاجية لذوي الحاجات تتناسب و طبيعة كل منطقة مع ضرورة انتظام الدعم المقدم من الأمانة العامة للولايات الجنوبية وفق ميزانية محددة ضمانا لاستمرار و زيادة هذه المشاريع.

* الاهتمام بالتنظيم الإداري للمصارف شكلا و مضمونا و ذلك بقيام كل الهياكل التي تقوم بعمل المصارف سواء كان في بعدها الرسمي المتمثل في هيكل المكتب أو بعدها الشعبي المتمثل في المجلس الاستشاري ولجان الزكاة القاعدية.

التخصصات الرئيسية

إدارة الأعمال
الاقتصاد و التجارة
الأديان
الدراسات الإسلامية

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• الإسلام
• الإدارة
• القانون
• المخططات الهيكلية
• الضرائب
• السودان
• القرن الحادي و العشرون
• القرن العشرون
• العالم الإسلامي
• الزكاة
• مصارف الزكاة
• المصارف الإسلامية
• ديوان الزكاة السوداني

عدد الصفحات

206

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-342370