مستقبل العلاقات العراقية-التركية في ظل تحديات الأمن الإقليمي

الملخص AR

بعد تحديات الأمن الإقليمي من أهم العوامل المؤثرة في حاضر و مستقبل علاقات العراق مع دول جواره بعامة، و مع تركيا بخاصة.

إذ أصبح البعد الأمني في العلاقات الدولية و الإقليمية الأكثر تفاعلا، في زل وصول الأوضاع الأمنية في المنطقة غلى درجة خطيرة من التصاعد و التسارع، جعلت من الحراك السياسي الإقليمي في المنطقة إلى درجة خطيرة من التصاعد و التسارع، جعلت من الحراك السياسي الإقليمي يبدو و كأنه عاجز عن اللحاق بتداعيات الأوضاع الأمنية و السيطرة عليها.

و في هذا الإطار، يمكن تحديد أربع قضايا بوصفها أهم المخاطر التي تهدد الأمن الإقليمي المشترك بين العراق و تركيا، و هي وجود قواعد لحزب العمال الكردستاني المناهض عسكريا للدولة التركية في بعض مناطق كردستان في شمال العراق، و مشكلة تقاسم حصص مياه نهري دجلة و الفرات، و الصراع الدائر في سوريا بين النظام الحاكم و المعارضة المسلحة، و التطورات المحتملة الملف النووي الإيراني و تداعياتها على أمن المنطقة.