المرأة و أثرها في اتخاذ القرارات من خلال الوظائف القيادية العليا

مقدم أطروحة جامعية

السخي، سعدية عبد الله عبد

مشرف أطروحة جامعية

الهادي عبد الصمد عبد الله

أعضاء اللجنة

الأصم، حسن
عبد المنعم غانم

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

هدفت هذه الدراسة إلى تحليل و تقويم المرأة في الوظائف القيادية العليا و فاعليتها في اتخاذ القرارات.

استخدمت الباحثة المنهج الوصفي كطريقة من طرق البحث و التحليل والتفسير المنطقي المنظم لتحقيق أهداف البحث و التأكد من فرضياته.

يتكون مجتمع الدراسة من المرأة العاملة في الدرجات الوظيفية العليا من الدرجة الأولى و حتى الدرجة الخامسة في ولاية شمال كردفان مع تكملة عينة البحث من بعض الوزارات و الهيئات و المؤسسات الحكومية بولاية الخرطوم.

بلغ حجم العينة (80) و تم أخذ 32 عينة عشوائياً (40 % من العدد الكلي) من بعض الوزارات و الهيئات و المؤسسات الحكومية بولاية الخرطوم.

مصادر و أدوات جمع المعلومات : أ.

المصادر الأولية استخدمت الباحثة عينة البحث و التي تتكون من 80 حالة تمثل المرأة في الوظائف القيادية بولايتي شمال كردفان و الخرطوم.

اعتمدت الباحثة على الاستبيانات (Questionnaires) و المقابلات الشخصية (Interviews) مع بعض القيادات النسائية كشخصيات مفتاحيه.

و لتحقيق أهداف البحث فقد اشتمل الاستبيان على أسئلة عن الوضع الوظيفي للمرأة من حيث موقعها في الهيكل التنظيمي و واجباتها و السلطات المخولة لها و حجم المشاركة في العمل الإداري و اتخاذ القرار و المعوقات التي تؤثر على عمل المرأة.

تحليـــل البيانــات اعتمدت الباحثة في تحليل البيانات على التحليل الإحصائي الوصفي.

و قد تم استخدام برنامج الكمبيوتر SPSS و الخاص بمعالجة العلوم الاجتماعية.

تم استعراض النتائج في شكل نسب مئوية و متوسطات و تحديد المدى (أقل قيمة – أكبر قيمة).

حيث تم أخذ 48 عينة من ولاية شمال كردفان تمثل 100 % من القيادات في الولاية و60 % من العينة الكلية للدراسة.

توصلت هذه الدراسة إلى النتائج التالية : 1.

نسبة تمثيل المرأة في الدرجات القيادية ضعيف جدا لا يتعدى الـ 5 % في الدرجة الأولى و أن معظم القيادات (حوالي 60 %) ينحصرن ما بين الدرجة الثالثة و الخامسة.

2.

نسبة القيادات في قمة الهيكل الوظيفي أعلى في ولاية الخرطوم (حوالي 60 %) من ولاية شمال كردفان (حوالي 48 %).

3.

معظم التدريب أثناء الخدمة كان في مراكز وإدارات التدريب الداخلي بنسبة 96 % مقابل أقل من 41 % تلقين تدريب خارج السودان.

4.

حجم السلطات المخولة للمرأة في ولاية شمال كردفان أعلى منه في ولاية الخرطوم على الرغم من أن فرص الترقي أعلى في المركز.

و هذه السلطات معظمها غير مؤثر كإسناد أعمال للآخرين أو توجيههم (90 % في ولاية شمال كردفان).

أما السلطات المخولة لها في محاسبة العاملين أو منحهم مكافآت فهي قليلة (أقل من 60 %).

5.

مشاركة المرأة في اتخاذ القرار فيما يتعلق بحضور الاجتماعات و رئاستها و العمل في اللجان أعلى في ولاية شمال كردفان (67-81 %) مقارنة بنسبة 50-69 % في ولاية الخرطوم.

أما المشاركة في لجان الترقيات والتنقلات فهي ضعيفة في الولايتين إذ لا تتعدى الـ 40 %، و عموما فإن المشاركة أعلى في ولاية شمال كردفان من ولاية الخرطوم.

من حيث عدد المشاركات في لجان المحاسبة و الترقيات و التنقلات (أكثر من 15 مشاركة) فإن المشاركات ضعيفة ولكنها كذلك أعلى في ولاية شمال كردفان.

6.

فيما يتعلق بالمشاكل التي تعترض أداء المرأة فقد اتضح أن نسبة اللاتي تعرضن لمشاكل في التدرج الوظيفي أعلى في ولاية شمال كردفان (54 %) من ولاية الخرطوم (25 %).

هذه النتيجة تؤكد أن فرص الترقي أعلى في ولاية الخرطوم و لكن فرص اتخاذ القرار أقل بالمقارنة بولاية شمال كردفان.

7.

ثلث العينة المختارة تعرضن لضغوط من زملائهم أو من الجمهور بسبب التمييز النوعي.

8.

هنالك تجاوز للوائح في التعامل مع المرأة يتضح في أن نسبة 12.5 % تفرض عليهم قرارات لا تتفق مع اللوائح و هنالك نسبة 26 % تم تجاوزهن بتكليف رجل أقل منهم درجة للقيام بالعمل.

وفي المقابل فإن نسبة الاعتراض على التدخل في قرارات من صميم عمل المرأة عالية (77.5 %) و هنالك نسبة 90 % يطلبن معرفة السبب إذا تم إلغاء قرار اتخذنه.

9.

وجهة نظر المرأة في المفاضلة بينها وبين الرجل للترقي منحازة للنوع.

إذ أن 31 % تفضل ترقية المرأة مقابل 16 % تفضل ترقية الرجل.

10.

الحالات التي لا تعترض فيها المرأة في حالة تكليف رجل أقل منها درجة لقيام بالعمل تتلخص في المهام التي تتطلب السفر أو القوة الجسمانية أو في الحالات التي تقتضي مصلحة العمل ذلك.

11.

وجهة نظر المرأة في المفاضلة بينها وبين الرجل في قيادة العمل كذلك منحازة للنوع.

فاللاتي يعتقدون أن المرأة أفضل يمثلن نسبة 48 % مقابل 26 % يعتقدن بأفضلية الرجل.

12.المبررات التي ساقتها المرأة في المفاضلة بينها و بين الرجل كثيرة.

فاللاتي اخترن الرجل يبررن ذلك بقلة مهامه الأسرية و مثابرته في العمل و القوة الجسمانية ...

الخ.

بينما اللاتي اخترن المرأة يعتقدن أن في مقدرتها تحمل المشاق و صبرها و أمانتها و انضباطها في العمل.

13.نسبة عالية من المستهدفات (76 %) لا يوافقن على المثل الشعبي (المرأة كان فأس ما بتكسر الرأس).

و نسبة عالية (66 %) لا يجدن تفسيرا لوجهة نظر المجتمع هذه.

البعض يرى أن المجتمع ظالم للمرأة أو أنه يقصد تدليلها أو أنه خاطئ في نظرته تلك أو أن الرجل الشرقي عموما فوقي ومتعالي في نظرته للمرأة.

التخصصات الرئيسية

إدارة الأعمال

الموضوعات

• المرأة
• الإدارة

عدد الصفحات

109

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-342467