استخدام المدخل الايجابي في ترشيد إجراءات المراجعة و تقارير المراجعة : دراسة تحليليه تطبيقية

مقدم أطروحة جامعية

شقورة، إيدام محمد علي

مشرف أطروحة جامعية

أحمد، عبد الماجد عبد الله حسن

أعضاء اللجنة

إبراهيم، الهادي آدم محمد
صالح، هدى دياب أحمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية العلوم الإدارية

القسم الأكاديمي

قسم المحاسبة

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

تناول الباحث استخدام المدخل الايجابي في ترشيد إجراءات و تقارير المراجعة.

حيـث تمثلت مشكلة البحث في أن المراجعة المالية التقليدية تعتمد في إجراءاتها و تقاريرها علـى المحاسـبة المالية التي تقوم على مفهوم المبادئ المحاسبية المقبولة قبولا عاما و هذه المبادئ مشـتقة من المدخل المعياري الذي يهتم بوصف الإجراءات المحاسبية كما ينبغي أن تكون ليس كمـا هـي كائنة فعلا.

إلا أن هذا المدخل لم يؤدى إلى اتفاق عام على إطار فكرى محدد للمحاسـبة مما يسمح باختيار البدائل المحاسبية.

لقد ترك هذا المدخل أثرا كبيرا على إجراءات و تقارير المراجعة بحيث أن القوائم المالية المعدة وفقا للمبادئ المحاسبية المقبولة قبولا عاما هي القوائم المالية المسـتوفاة للإجـراءات واجبة الإتباع من قبل المنشات، كما أن المدخل المعياري أدى إلى توفير بدائل عديدة للقياس و التقويم المحاسبي، و هذه البدائل تؤثر على نتائج أعمال المنشأة بقيم مختلفة، كما أن المراجعة التقليدية لا تهتم بالأثر الواقعي من اختيار الطرق و السياسات المحاسبية على نتائج القوائم المالية و لذا فان هناك حاجة ماسة لدراسة الواقع التطبيقي و النتائج المترتبة على اختيـار الطـرق و السياسـات و المحاسبية و أثرها على أرباح المنشأة و بالتالي التقرير عنها في تقارير المراجعة.

و لمعالجة القصور و المشكلات السابقة تناولت الدراسة استخدام المدخل الايجابي (الواقعي) و الاستفادة منه في زيادة فعالية عمليات المراجعة.

هدفت الدراسة إلى ترشيد إجراءات و تقارير المراجعة و إظهار اثر الطرق و السياسات المحاسبية على نتائج الأعمال و تقويم التفسيرات الأساسية للمدخل الايجابي بشأن تبرير عملية الاختيار بين البدائل المحاسبية.

لتحقيق أهداف الدراسة تم اختبار الفروض الآتية : 1-تعتمد تقارير المراجعة على المراجعة التقليدية التي تسند على المبادئ المحاسبية المقبولة قبولا عاما.

2-لا تهتم تقارير المراجعة التقليدية بأثر السياسات المحاسبية على القوائم المالية.

3-تحاول إدارة الشركات تغيير الطرق المحاسبية من فتره إلى أخرى بهدف التأثير على رقم الربح.

4-يمكن ترشيد إجراءات و تقارير المراجعة عن طريق استخدام الايجابي.

لقد اتبع الباحث مجموعة مناهج منها الاستنباطي في تحديد أنماط المشكلة و صياغة الفروض و المنهج الاستقرائي لتتبع الحالات و الدراسات السابقة مع المنهج التاريخي بالإضـافة إلى المنهج الوصفي التحليلي في الدراسة الميدانية.

توصل الباحث إلى نتائج تؤكد صحة الفروض السابقة و أهمها : 1-المبادئ المحاسبية المقبولة قبولا عاما هي الأساس في تقارير المراجعة.

2-إن تقارير المراجعة تهتم بأثر السياسات المحاسبية على القوائم المالية.

3-يؤدى تطبيق نفس السياسات المحاسبية عبر الفترات المحاسبية المختلفة إلى تعظيم قيمـة المنشأة في السوق و توفير إمكانية مقارنة بيانات القوائم المالية.

4-إن المدخل الايجابي يساعد في زيادة كفاءة و فعالية تقارير المراجعة.

كما ختمت الدراسة بتوصيات مرتبطة باستخدام المدخل الايجابي في ترشيد إجراءات و تقارير المراجعة و أهمها : 1-يجب تحديد إطار للمفاضلة بين الطرق و السياسات المحاسبية البديلة يكون مبنى على أسس علمية موضوعية.

2-ينبغي على المراجع الاعتماد على المدخل الايجابي عند كتابة تقرير المراجعة.

التخصصات الرئيسية

العلوم المالية و المحاسبية

الموضوعات

• التعليم التجاري
• المحاسبة
• البيانات المالية
• محاسبة التكاليف
• المدخرات
• تدقيق الحسابات
• إدارة الأعمال
• الضرائب
• السجلات التجارية
• التصفية
• المحاسبة التحليلية

عدد الصفحات

337

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-342508