تقويم الأداء على أساس الجودة الشاملة في المؤسسات الخدمية : دراسة تطبيقية

مقدم أطروحة جامعية

رحومة، محمد علي سليمان

مشرف أطروحة جامعية

عصام الدين محمد متولي

أعضاء اللجنة

حسب الله، محمد إبراهيم الجاك
علي، مصطفى نجم البشاري

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية العلوم الإدارية

القسم الأكاديمي

قسم المحاسبة

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

نتيجة للدور الهام الذي تقوم به الوحدات الخدمية في النشاط الاقتصادي ظهرت الحاجة إلى أهمية الحكم على أدائها، فقام الباحث بإعداد هذا البحث و الذي عرض فيه مشكلة البحث، و الهدف منه و أهميته و نتائجه.

حيث كانت مشكلة البحث تتمثل في الصعوبات التي تواجه تقييم الأداء بالوحدات الخدمية و الناتجة عن الخصائص التي تتميز بها تلك الوحدات منها : 1- انتفاء دافع الربح لدى هذه الوحدات و الذي يترتب عليه عدم وجود مقياس مرض للأداء. 2- عدم وضوح أهداف تلك الوحدات، مما يترتب عليه صعوبة وضع معايير للأداء تقيس مدى التقدم بتلك الوحدات. 3- الندرة في التمويل لتلك الوحدات، مما يترتب عليه زيادة حدة مشكلة ندرة الموارد. 4- الطبيعة الخدمية لنشاط تلك الوحدات مما يصعب قياسها. و يهدف الباحث من خلال هذا البحث إلى التوصل إلى إطار متكامل لتقييم الأداء بتلك الوحدات من منظور الجودة الشاملة، حيث يشتمل هذا الإطار على المتغيرات المالية و الغير مالية، و يمكن أن يتحقق ذلك من خلال ما يلي : 1.

قياس الاتجاهات و الآراء حول الأهداف المقترحة لتقييم الأداء بالوحدات الخدمية و مؤشرات قياسها. 2.

قياس الآراء و الاتجاهات حول المقاييس المقترحة و التقليدية. 3.

بيان أهمية ضمان الجودة بالتعليم الجامعي مدخل يقود إلى تدني و تطبيق مفاهيم الجودة الشاملة. 4.

رصد جوانب القوة و الضعف في نظام التعليم بجامعة الجبل الغربي من منظور مدخل ضمان الجودة الشاملة. و تأتي أهمية هذا البحث من الدور الهام الذي تقوم به الوحدات الخدمية في النشاط الاقتصادي و الوصول إلى إطار متكامل لتقييم الأداء بتلك الوحدات من الأمور الهامة و التي تساعد على حسن استغلالها لمواردها المتاحة و تقديمها للخدمات بمستوى أفضل من الجودة و التكلفة، و بما يحقق رفاهية المستفيدين و المجتمع. و قد خلص الباحث من خلال بحثه هذا إلى ما يأتي : * إن للوحدات الخدمية و التي لا تسعى إلى تحقيق ربح من الخصائص المميزة التي تضفي عليها طبيعة خاصة تجعلها تنفرد على غيرها من الوحدات الغير خدمية، حيث أنه و في ظل عدم وضوح الأهداف و غياب حافز الربح و غياب الآليات الرئيسية للرقابة و المتمثلة في (عدم توافر الملكية الخاصة، نقص السوق التنافسي، عدم معرفة و تحديد مجموعة المستفيدين الواجب تقديم الخدمة لهم)، و ندرة التمويل الذاتي لتلك الوحدات، و عدم توافر نظام مناسب لإعداد التقارير مع صعوبة قياس مخرجاتها و التي عادة تكون في شكل خدمات، الأمر الذي يصعب قياسها ماديا. كل هذه الخصائص ألقت بآثارها على أداء تلك الوحدات و صعوبة الحكم عليها، إلا أنه تزداد أهمية الحكم على أداء هذه الوحدات للدور الهام الذي تلعبه في النشاط الاقتصادي. * كما أن المجتمع الذي تقوم الوحدات الخدمية بسد حاجاته يهتم بضمان استمرار هذه الوحدات في الوفاء باحتياجاته، و هذا لا يتأتى إلا من خلال نظام جيد لتقييم الأداء بها. و لاحظ الباحث بأن الدراسات السابقة التي تم التطرق لها في مجال تقييم الأداء بالوحدات الخدمية كانت تهتم بالمقياس المنفرد لبعض متغيرات الأداء، مع عدم الاهتمام بقياس مستوى جودة الخدمة المقدمة من الوحدات الخدمية، باعتبار أن إدارة الجودة الشاملة مدخل لإدارة الوحدة ترتكز على الجودة و التي تتحقق بمشاركة جميع الأعضاء بالوحدة، و تستهدف النجاح طويل المدى، و ذلك من خلال إرضاء المستفيد و إرضاء العاملين و المجتمع.

حيث كان هدف هذه الدراسة هو التوصل إلى إطار متكامل لتقييم الأداء بالوحدات الخدمية من منظور الجودة الشاملة و الذي يشتمل على المتغيرات المالية و غير المالية بتلك الوحدات.

التخصصات الرئيسية

العلوم المالية و المحاسبية

الموضوعات

• الإدارة
• محاسبة التكاليف
• بحوث العمليات
• المحاسبة الإدارية
• إدارة الجودة الشاملة

عدد الصفحات

180

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-344077