أوجه العلة عند الإمام ابن عبد البر القرطبي من خلال كتابه التمهيد : دراسة تطبيقية

مقدم أطروحة جامعية

العيوي، رسام أحمد محمد

مشرف أطروحة جامعية

الطاهر، عادل مختار

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم السنة و علوم الحديث

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

هذه الدراسة شاملة لأوجه العلة عند الإمام ابن عبد البر من خلال كتابه التمهيد، بينت فيها منهجه في التعليل لكل وجه من الوجوه.

و قد استخدمت فيها المنهج الاستقرائي، و ذلك بتتبع الأحاديث التي أعلها الإمام ابن عبد البر و أخذ أمثلة منها، و دراسة كل حديث من هذه الأمثلة على حدة ثم المنهج الوصفي الاستدلالي ؛ و ذلك ببيان دليل الأقوال التي ذكرها الباحث في الحكم على الأحاديث، و مقارنة قول الإمام ابن عبد البر بأقوال غيره من الأئمة.

بدأت بالتعريف بالإمام ابن عبد البر تعريفا كاملا، ثم التعريف بكتاب التمهيد الذي يعتبر موسوعة علمية عظيمة، و بينت محتوياته من الحديث و الفقه و علوم الحديث و علم العلل، و غيرها، ثم وضحت معنى العلة و أقسامها و كيفية معرفتها، و أن الإمام ابن عبد البر يستعمل العلة بالمعنى الخاص و أحيانا يطلقها على المعنى العام لها، و تكلمت عن مصادر الإمام ابن عبد البر في علم العلل، ثم مصطلحاته في الحكم على الحديث كقوله : منقطع أو حسن أو من أحاديث الشيوخ، و غيرها، و أنه يطلق المصطلح على أكثر من معنى، كالحسن قد يطلقه على الصحيح و قد يطلقه على الحسن بمعناه الاصطلاحي و قد يطلقه على الضعيف، ثم بيان مذهبه في زيادة الثقة، و عدالة الراوي عنده، مع المقارنة بين مذهبه و مذاهب العلماء في هذه المسائل، و مناقشة الأقوال و بيان الراجح منها.

ثم شرعت بالدراسة التطبيقية لأوجه العلة عند الإمام ابن عبد البر، ذكرت فيها أحد عشر علة للسند من اضطراب، و انقطاع، و إرسال، و تدليس، و رفع الموقوف، و علة سببها جمع الشيوخ و سوق الحديث بلفظ واحد، و القلب في السند، و علة سببها الجرح في الراوي، ثم وضحت علل المتن من إدراج في المتن، و مخالفة الراوي لما روى، و القلب في المتن، و الاضطراب فيه، و التعليل بسبب الشذوذ.

و خلصت الدراسة بأن الإمام ابن عبد البر لا ينزل قاعدة واحدة في التعليل على كل الحالات المتشابهة ؛ إنما يرجح حسب القرائن و المرجحات لكل حالة، فقد يرجح أحيانا زيادة الثقة ؛ بينما يردها في موضع آخر و يعتبرها رواية شاذة، و هكذا، كما أن ابن عبد البر لم يكن من المتساهلين في الحكم على الأحاديث و لم يكن من المتشددين في ذلك ؛ بل يرجح حسب القرائن عنده.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الكلام
• الخطابة
• الحديث الشريف
• علل الحديث

عدد الصفحات

435

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-344247