دراسة عن المرض تبقع أوراق نخيل التمر في البصرة و علاقة بعض العوامل (عمر النخلة، محتوى الأوراق من الشمع و التانين)‎ بالإصابة

الملخص AR

أجريت هذه الدراسة لتقدير شدة الإصابة بمرض تبقع أوراق النخيل على أصناف مختلفة من نخيل التمر في ثلاث مناطق من محافظة البصرة.

أظهرت نتائج المسح أن أعلى شدة إصابة كانت في منطقة شط العرب (37.4 %) و أقلها في منطقة أبو الخصيب (32.7 %)، كما سجلت أعلى شدة إصابة على الصنف زهدي في منطقة شط العرب (44 %) و أقلها على الصنف برحي في منطقة أبو الخصيب (28 %).

كما بينت النتائج أن شدة الإصابة تزداد بزيادة عمر النخيل.

أمكن عزل العديد من الفطور المرافقة لأعراض المرض، و عند اختبار القدرة الإمراضية لهذه الفطور استطاعت كل من Alternaria alternata، Bipolaris australiensis، Cladosporium herbarum، Fusarium oxysporum، Fusarium solani، Phoma leveilli، Phoma glomerata و Thielaviopsis paradoxa أن تعطي أعراض التبقع على أوراق النخيل في المختبر.

و بعد هذا أول تسجيل للفطور A.alternata، B.australiensis، F.oxysporum، F.solani، P.glomerata، P.leveillei كمسببات لمرض تبقع أوراق النخيل في العراق.

كما تبين أن مستخلصات أوراق أصناف الخضراوي و البرحى قد ثبطت نمو الفطور الممرضة.

إذ بلغ معدل النمو القطري للفطور المختبرة في مستخلص أوراق الخضراوي و البرحى 2.8 و 2.9 سم، على التوالي، مقارنة بمستخلص أوراق صنفي الساير و الزهدي التي بلغ معدل النمو القطري فيها 5.4 سم.

كما وجدت علاقة ارتباط سالبة (r = - 0.74) بين كمية التأنين في الأوراق و شدة الإصابة بالمرض، و علاقة ارتباط سالبة (r = - 0.85) بين محتوى الأوراق من الشمع و شدة الإصابة.