شيخ الإسلام ابن تيمية و أثره في علم الفقه السياسي الإسلامي

مقدم أطروحة جامعية

الحميداني، فهد بن محمد بن إبراهيم

مشرف أطروحة جامعية

آدم، إبراهيم عبد الصادق محمود

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم الفقه المقارن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

الملخص العربي

علم " الفقه السياسي " : هو العلم الذي يحدد المعالم و الأصول الكلية التي ينبغي أن يسير عليها المجتمع الإسلامي ؛ من حيث تحديدُ العلاقة بين الحاكم و المحكوم و ما على كل منهما من حقوق و واجبات تجاه الآخر إضافة إلى البحث عن شرائط الإمامة و أحكامها و موجباتها و قواعدها، و كل ما يتعلق بها من كليات و جزئيات كالوزارة و الولاية الأموال و الجهاد و الحدود ....

الخ و تراث شيخ الإسلام ابن تيمية في هذا العلم متميز كما و كيفا ؛ من حيث التصنيف و الممارسة، و قد تناولت هذه الدراسة التعريف الكامل بشخصية هذا الإمام، و توصيف مكانته العلمية و الاجتماعية، و حالة عصره السياسية و الاجتماعية و العلمية، كما عرفَت علم الفقه السياسي ، و تحدثت عن ما ورد عن " السياسة " في القرآن و السنة، و استخدام سلف الأمة لهذا المصطلح، و ما ورد من مرادفاته في نصوص الوحيين– الكتاب و السنة-، ثم تحدثت عن أهم مصادر الفقه السياسي في الإسلام، و المصادر التي يختص بها التشريع في مجال الفقه السياسي، و أهم مؤلفات المسلمين في هذا العلم الجليل، و أهم مدارس التصنيف التي عرفت فيه، ثم تحدثت عن بنية الفقه السياسي عند شيخ الإسلام ابن تيمية، و أهم الخصائص المعرفية التي امتازت بها اجتهاداته في علم الفقه السياسي، ثم أعقبت ذلك بالحديث عن أهم هذه الاجتهادات– تفصيلا–مع مقارنة آراء ابن تيمية فيها بآراء من سبقه من الفقهاء المشهورين، و استعراض الأدلة التي استدل بها كل فريق على ما ذهب إليه. و قد أثبتت هذه الدراسة أن آراء شيخ الإسلام ابن تيمية في مجال علم الفقه السياسي تميزت بعدة خصائص لم تتوفر في كثير من التنظيرات السياسية الأخرى، أبرزها : أنها اشتملت على قدر من المرونة ؛ حيث التزمت بالتطبيق في أقصى حدود الإمكان، و ناقشت القضايا المستجدة الحادثة التي توقف فيها كثير من العلماء–من قبل- ؛ مثل علاج بعض الأوضاع السياسية الطارئة على المسلمين و غيرها، و ربط شيخ الإسلام علم الفقه السياسي بمقاصد الإسلام الكلية و مبادئه العامة ربطا وثيقا، و اتسم منهجه– كذلك- بخاصية الاتزان و الاعتدال و مراعاة القرب من الآثار، و من حاجات الناس و ما يحقق مصالحهم و العدالة فيهم. و أثبتَت– كذلك- عمومية الفقه الإسلامي و شموله لكل أوجه الحياة، و أن الإسلام قد وضع أرقى و أسمى القواعد الدستورية لنظام الحكم و كل شؤون الحياة قبل كل القوانين البشرية، و أنه الدين الوحيد الذي فصل– بإحكام- نظام الحكم، و وضع قواعد العدل و المساواة بين البشر كما وضع الأسس السليمة للعلاقات الدولية بما يحقق الأمن و السلام و الاستقرار لبني الإنسان.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• العلوم السياسية
• الإسلام
• الحرية
• نظام الحكم في الإسلام
• الخلافة
• الإصلاح السياسي
• الجوانب السياسية
• الفقهاء المسلمون
• أنظمة الحكم

عدد الصفحات

426

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-347021