أثر الحرب على العلاقات الدبلوماسية : دراسة مقارنة

مقدم أطروحة جامعية

خلف الله، رانية سيد إدريس

مشرف أطروحة جامعية

أسامة الأمير إبراهيم

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم الفقه المقارن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

يتناول البحث موضوع أثر الحرب على العلاقات الدبلوماسية في ظل ما يحدث في الساحة الدولية اليوم من نزاعات و حروب معلنة و خفية، بدءا بتعريف الحرب من منظور إسلامي و هي الجهاد مرورا بتعريف الحرب بمعناها الواسع الذي يحمل الجهاد مقارنة بينها و بين الجهاد في الفقه الإسلامي، ثم عرفت الدبلوماسية في اللغة حيث اتضح لي أن معاجم اللغة لا حمل مصطلح الدبلوماسية و أنها تحتوي على مصطلح السفارة الذي تطلق على المعنى الدقيق للدبلوماسية كما عرفها الفقهاء الإسلاميون بهذا المصطلح أي السفارة، ثم تطرقت لكيفية تكوين البعثة الدبلوماسية و مهامها، و من خلال الفصل الأول تبين لنا الدبلوماسية عبر العصور المختلفة و ما أضافته الدبلوماسية الإسلامية من خلال دبلوماسية الرسول من تطوير ورقي في التمثيل الدبلوماسي و الآداب الرفيعة المتبعة في هذا الصدد و ما آلت له الدبلوماسية الإسلامية بعد وفاته في عهد الخلفاء الراشدين من تطوير و شملت بالإضافة إلى المفهوم الدعوي و التجاري المفهوم السياسي و الاجتماعي و أن من أغراض الدبلوماسية الإسلامية نشر تعاليم الإسلام فهي لم تقتصر على هذا الدور بل شملت الدفاع عن دين الله فكانت تعقد المعاهدات لأغراض الهدنة، و فداء الأسرى و تبادل المعرفة و تحقيق المصالح المشتركة.

هذا بالإضافة إلى أغراض الدبلوماسية المعاصرة في حالتي السلم و الحرب مقارنة مع ما تنتهجه في العصر الحديث من أغراض خفية و أجنده غير معلنة، و قد تناولت أثر الحرب على العلاقات الدبلوماسية و ما تترتب عليه من إنهاء وقطع للعلاقات الدبلوماسية و معاملة بالمثل و ما يترتب على ذلك من آثار على الأشخاص متمثلة في الهجرة الخارجية و آثار اقتصادية متمثلة في الضغط الاقتصادي و آثار سياسية متمثلة في التعطيل الدبلوماسي و أخيرا أثر الحرب على المعاهدات الدولية و ختمت بحثي بنتائج أهمها أن آثار الحرب يحكم فيها المسلمون بحسب ما يرون من طرق معاملة العدو مع مراعاة مبدأ العفو و الصفح وفقا للظروف الحربية و غاية القتال، و توصيات أهمها يجب على الدولة التي تتخذ قرار قطع علاقتها مع دولة أخرى أن تراعي جميع الاختبارات قبل اتخاذ هذا القرار حفاظا على الوضع القانوني و الاجتماعي لرعاياها بطرف تلك الدولة، و إذا تم القطع أن تعهد إلى دولة تكون طرفا ثالثا في الأمر بحماية مصالح رعاياها لدى تلك الدولة و قبل هذا و ذاك عليها أن تتخير الأيدي الأمينة لحفظ أمانة الله، ثم ختمت البحث بالخاتمة و يليها الفهارس العامة.

التخصصات الرئيسية

الأديان
العلوم السياسية

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• الإسلام
• الجهاد
• العلاقات الدولية
• الجوانب السياسية
• التاريخ العسكري

عدد الصفحات

192

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-347558