أثر التغرير على مسائل الأحوال الشخصية : دراسة مقارنة

مقدم أطروحة جامعية

عبد الرحيم، أحمد حماد عبد الله

مشرف أطروحة جامعية

مالك، مهلب بركات أحمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم الفقه المقارن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

بحمد الله و عونه قد اكتملت الدراسة و خرجت بصورتها النهائية و بقي أن اكتب مستخلصا للبحث حتى يكون أمرا ميسورا للقارئ يشمل أهم ما حوت هذه الدراسة.

ناقشت الدراسة مفهوم مصطلح الأحوال الشخصية و نشأته و تطوره و تحديد مسائله و قد توصلت الدراسة إلى إن مصطلح الأحوال الشخصية لم يكن معروفا لدى فقهاء الشريعة الإسلامية القدامى و أنه مصطلح قانوني أجنبي ابتدعه الفقه الإيطالي في القرنيين الثالث و الرابع عشر الميلاديين و نقل إلينا و أصبح عنوانا للتأليف في الجامعات حتى صار عند إطلاقه يعني به مسائل الزواج و ما يتعلق به و أن المشرع السوداني لم يعرف هذا المصطلح مع أنه وفق في تحديده لمسائل الأحوال الشخصية في هذا القانون الذي صدر في سنة 1991م و شمل، الزواج و مقدماته و الأهلية و أحكامها و العدة و الرضاعة و الطلاق و الخلع و الإيلا و الظهار و اللعان و التطليق بكل أشكاله و الميراث و الهبة و الوصية و الوقف.

كما ناقشت الدراسة مفهوم التغرير و التدليس و الغرر و العلاقة بينهم و خلصت إلى أن التغرير و التدليس بمعنى واحد و هو استخدام طرق قوليه أو فعليه أو مسلكية يخدع بها أحد المتعاقدين الآخر و يدفعه إلى إبرام العقد أما الغرر فهو ما كان جاهلا بحقيقته في العقد كل من المتعاقدين مثل أن يكون المهر في النكاح بعيرا شاردا أو عبدا آبقا.

كما ناقشت الدراسة أثر التغرير في الخطبة و توصلت الدراسة إلى أن التغرير يوجب التعويض عن الضرر الذي لحق أحد الخطيبين بشرط أن يكون الضرر ماديا، أما الضرر الأدبي لا يجوز التعويض عنه لأنه يعتبر خروج على مبادئ الشريعة السلامية و الشريعة لا تحمي من يخرج على مبادئها.

كما أن الدراسة ناقشت أثر التغرير في الزواج و خلصت إلى أن العقد إذا شابه تغريرا يكون غير ملزم للطرف الذي أشيبت أرادته و أن تخلف الكفاءة في العقد إذا لم تكن مشترطة في العقد أو بني عليها العقد لا يكون موجبا للفسخ.

كما ناقشت الدراسة التدليس بالعيب و خلصت إلى أن كل عيب حدث قبل الزواج يخل بمقصود النكاح إذا تم إخفاءه عن الطرف الآخر يوجب للطرف المدلس عليه حق الفسخ، كما أن له حق الرجوع بالمهر على المدلس أما إخفاء بعض العيوب الخاصة بالمرأة كالفحش و السرقة من الولي لا يعتبر تدليسا.

كما ناقشت الدراسة التدليس بمرض الإيدز كنموذج للأمراض المعاصرة و توصلت إلى أن الإيدز من الأمراض الخطيرة و لا يجوز للشخص المصاب بهذا المرض الزواج بغير المصاب بل يحرم علية ذلك لأنه قتل للنفس كما أن التدليس بهذا المرض يوجب للطرف المدلس عليه حق الفسخ لكن إذا كان كل من الطرفين مصابا فلا مانع من الزواج بينهما.

كما ناقشت الدراسة اثر الغرر في الزواج و الخلع و خلصت إلى أن الغرر الكثير يفسد التسمية و لكن فساد التسمية لا يفسد عقد النكاح لأن المهر لم يكن ركنا من أركان النكاح فلا يفسد النكاح بشي خارج عن حقيقته كما أن الغرر يفسد البدل في الخلع و لا يفسد الخلع فيصح و يجب للزوج المسمى.

ناقشت كذلك الدراسة اثر الغرر في الهبة و الوصية و خلصت إلى أن الغرر يغتفر في الهبة و هو رأي المالكية و ابن تيمية لأن الهبة من عقود الإحسان الصرفة فإن حصل الشي الموهوب فهو خير و إن لم يحصل لا يضر الموهوب له بشي لأنه لم يبذل مقابل في ذلك، كما أن الغرر يغتفر في الوصية.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• قانون الأحوال الشخصية
• الإسلام
• الأسرة
• الزواج
• تعدد الزوجات
• النفقات
• الهبات
• المسلمون
• الميراث
• المعاملات
• الوصايا
• الحقوق الزوجية

عدد الصفحات

227

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-347790