القبلة و الأدلة عليها الباب الرابع من السفر الثاني من المخطوطة المشهورة (مسالك الأبصار في ممالك الأمصار)‎ للعلامة ابن فضل الله العمري (ت 749 ه)‎ : دراسة و تحقيق

مقدم أطروحة جامعية

بك، مغديد كريم طه

مشرف أطروحة جامعية

بشير، إدريس جمعة ضرار
بابكر، علي بابكر إبراهيم

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم الفقه المقارن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

هذه الرسالة الموسومة (القبلة و الأدلة عليها) الباب الرابع من السفر الثاني من المخطوطة المشهورة (مسالك الأبصار في ممالك الأمصار) للعلامة شهاب الدين أحمد بن يحيى بن فضل ألله العمري (ت 749هـ) دراسة و تحقيق. فقد تناول المؤلف (رحمه الله) في هذا الباب الذي نتشرف بتحقيقه، أراء الفقهاء حول استقبال عين القبلة أوجهته، لأن استقبال القبلة شرط لصلاة القادر إلا في شدة الخوف و ثقل السفر و من أمكنه علم القبلة حرم عليه الاجتهاد. و أما إصابة العين أو الجهة : ففي مذهب الشافعي (رحمه ألله) قولان، و الأرجح إِصابة العين.

و في مذهب مالك (رحمه ألله) قولان أيضا، و الأرجح إِصابة الجهة لا العين للتعذر، رغم أن العلامة الباجي (رحمه الله) من الفقهاء المالكية قد رجح إِصابة العين. و أما في مذهب أبي حنيفة (رحمه الله) إِصابة الجهة لا العين للتعذر، و قالوا : للبعيد تكليف ما لا يطاق. و قال العلامة المرغيناني (رحمه الله) : و أن يتيامن أو يتياسر يجوز، لأن وجه الإنسان مقوس، فعند التيامن أو التياسر يكون أحد جوانبه إلى القبلة، و هذا خلاف للصحيح من قولي الشافعي (رحمه الله) لأنه يدل على أن استقبال القبلة بجميع جسده ليس بشرط، و كذلك مذهب الإمام أحمد ابن حنبل (رحمه الله) إِصابة الجهة لا العين، و استدلوا بالحديث الشريف : (ما بين المشرق و المغرب قبلة)( ). و على هذا فقد قسم المؤلف (رحمه الله) هذا الباب إلى ستة فصول و خاتمه بفصل في معرفة الكواكب و النجوم و الخسوف و الكسوف. فالفصل الأول : يذكر آراء الفقهاء حسب المذاهب الأربعة المشهورة عند أهل السنة و يبدأ بالشافعي (رحمه الله) لم يراع ترتيب مذاهب أهل السنة حسب وفيات الأئمة (رحمهم الله)، السبب في ذلك : لأنه شافعي المذهب (رحمه الله) و الله أعلم. و الفصل الثاني : بدليل النجوم فقد ذكر الشمس و القمر و النجوم، منها الشمس في مطلعها و مغربها، والقمر في سيره و منازله، و النجوم في طلوعها و أفولها، و بين أن النجوم أقوى الدلائل إِلا الجبال في المواضع القريبة من الكعبة، و أقوى النجوم القطب الشمالي، و هو نجم صغير في بنات نعش الصغرى، بين الفرقدين و الجدي في مهب الشمال، عال مرتفع، لا يغيب شتاء و لا صيفا و أكثر استدلال الناس به على الجهات في البحر و البرية لكونه غير زائل عن مكانه. و أما الفصل الثالث : بدليل الرياح و ذكر أنواع الرياح و مطالعها، و صفة مهاب الرياح إِلى الكعبة و مواضع مطالعها : فاعلم أن الرياح الأربع و هي الشمال و الجنوب و الصبا و الدبور، تقابل أركان الكعبة الأربعة، فالصبا شرقية تقابل الركن العراقي الذي به الحجر الأسود، سميت الصبا لأنها تصبو إِلى وجه الكعبة، ثم ريح الدبور ،سميت به لأنها تأتي من دبر الكعبة، ثم ريح الجنوب، سميت به لأنها تستقبل الجانب الأيمن من الكعبة، ثم ريح الشمال، فإنه يقابلها. و الفصل الرابع : بدليل الجبال و ذكر مشاهير الجبال، فمن ذلك الجبل الممتد غربي النيل، فمن كان وراءه جعل هذا الجبل قبلته تلقاء وجهه متشاملا، و من كان شرقيه استدبره وراء ظهره متشاملا، و عامة جبال إِفريقية و برا العدوة يستدبرها المصلي منحرفا إِلى الجنوب بتشريق، و الجبل الممتد على الشام المسمى في كل أرض باسم، يستبره المصلي مع بعض تشريق. و الفصل الخامس : بدليل الأنهار وذكر أشهرها على صحيح الاستقامة في عمود كل نهر لا على ما تعترضه من التعريجات، أو يشق منه من الأنهار، فمنها النيل وهو نيلان : نيل السودان و نيل مصر. و الفصل السادس : في قبلة كل أرض و ذكر الكعبة المشرفة التي أمرنا باستقبالها، و إليها التوجه من كل جهة بالصلاة و الحج و العمرة و المناسك المفترضة، فقد قام برسم صورة الكعبة المعظمة زادها ألله تشرفا و تعظيما و بيان موقع كل بلد من جهات الكعبة. و في الخاتمة ذكر فصلا في معرفة الكواكب و النجوم و الخسوف و الكسوف و هو فصل جامع يشمل على ذكر تداخل الشهور و الكواكب الثابتة و السيارة و صور الأفلاك و قد ذكره لما يحتاج إليه في الاستدلال على القبلة و الطرق و نحو ذلك مما لا يخلو عن فائدة يتعلق بعضها ببعض.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• الصلوات
• القبلة

عدد الصفحات

249

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-348092