دراسة تشريحية و نسيجية مقارنة للرغامى في الأغنام العواسية و الماعز الأسود المحليين

الملخص AR

أظهرت الدراسة الحالية أن رغامى الأغنام أكثر طولا و أكبر قطرا من رغامى الماعز و أن معدل طول الرغامى يتناسب طرديا مع عدد الحلقات الغضروفية، كما لوحظ تناقص أقطار الرغامى و سمك الجدار بصورة تدريجية باتجاه أمامي–خلفي في كلا الحيوانين.

و عند دراسة شكل المقطع العرضي لرغامى كلا الحيوانين لوحظ أن نهايات الحلقات الغضروفية لرغامى الأغنام كانت متداخلة في الثلث الأمامي من الرغامى و متباعدة في الثلث الوسطي و متقاربة جدا في الثلث الخلفي من الرغامى مشكلة عرفا ظهريا.

أما في الماعز فكانت النهايات متباعدة و ظهر شكل المقطع العرضي للرغامى مشابها لشكل الحرف (U).

تبين أن الحلقات الغضروفية المتتالية كانت مرتبة بشكل تتابعي أو تعاقبي على امتداد طول الرغامى في الجهتين البطنية و الجانبية من جدار الرغامى، في حين أنها كانت متداخلة مع بعضها البعض في الجهة الظهرية الجانبية من جدار رغامى كلا الحيوانين.

بينت الدراسة وجود ثلاثة أنواع رئيسية من الخلايا في الظهارة السطحية لرغامى الأغنام و الماعز و هي الخلايا العمودية المهدبة و الخلايا القاعدية و الخلايا الكأسية، إضافة إلى نوع آخر من الخلايا اقتصر وجودها في الثلث الخلفي من رغامى الأغنام و الماعز.

تم تحديد الغدد الرغامية على أنها غدد نبيبية عنبية مركبة تتكون أساسا من وحدات إفرازية مخاطية مع وجود أعداد قليلة من الوحدات الإفرازية المصلية و قد تركز وجود هذه الغدد في الجهة البطنية من جدار الرغامى و خصوصا في الجزء الأنسي من فسح بين الحلقات الغضروفية و لوحظ أن أعدادها تقل بصورة تدريجية باتجاه أمامي خلفي في كلا الحيوانين.

كما لوحظ أن ارتفاع الأهداب و سمك الطبقة المخاطية و سمك الغشاء المرن و سمك العضلة الرغامية كانت في الأغنام أعلى مما هي عليه في الماعز كما أن جميع هذه القياسات تقل بصورة تدريجية باتجاه أمامي–خلفي في كلا الحيوانين.

أظهرت الدراسة الحالية أن نسبة الخلايا الكأسية في رغامى الأغنام أعلى مما هي عليه في رغامى الماعز و أن هذه النسب تقل بصورة تدريجية باتجاه أمامي–خلفي في كلا الحيوانين.