أثر استخدام بعض الأساليب في تنظيم محتوى منهج مادة المصارعة على تحقيق بعض الأهداف التعليمية

الملخص AR

هدف البحث الى الكشف عن : ١.

المقارنة بين أثر استخدام بعض الأساليب في تنظيم محتوى منهج مادة المصارعة على التحصيل المهاري.

٢.

أثر استخدام بعض الأساليب في تنظيم محتوى منهج مادة المصارعة على الاتجاه النفسي.

٣.

المقارنة بين أثر استخدام بعض الأساليب في تنظيم محتوى منهج مادة المصارعة على الاتجاه النفسي.

و استخدم الباحثون المنهج التجريبي لملاءمته طبيعة البحث، و تكونت عينة البحث من (٤٥) طالبا من كلية التربية الرياضية–المرحلة الثالثة موزعين على ثلاث مجاميع بواقع (١٥) طالبا لكل مجموعة و تم التكافؤ بينهم في متغيرات (العمر، الطول، الوزن) فضلا عن عدد من عناصر اللياقة البدنية و الحركية المختارة، و الاتجاه النفسي نحو درس المصارعة.

و استخدمت المجموعة التجريبية الأولى الاسلوب النظري-التطبيقي، بينما استخدمت المجموعة التجريبية الثانية الأسلوب التطبيقي–النظري في حين استخدمت المجموعة الضابطة الأسلوب التقليدي.

و استغرق تنفيذ كل أسلوب ثمانية أسابيع بواقع وحدة تعليمية واحدة في الأسبوع الواحد، و زمن كل وحدة تعليمية (٩٠) دقيقة و تم البدء بتنفيذ التجربة يوم السبت الموافق 16 / 3 / 2002 و لغاية يوم الثلاثاء الموافق 7 / 5 / 2002 و استخدم الباحثون الوسائل الإحصائية الآتية (الوسط الحسابي، الانحراف المعياري، معامل الارتباط البسيط ، معامل الارتباط المتعدد، اختبار (ت) للعينات المرتبطة المتساوية العدد، تحليل التباين باتجاه واحد، و قيمة أقل فرق معنوي (L.S.D).

و استنتج الباحثون ما يأتي : ١.

إن الأسلوبين المستخدمين في تنظيم محتوى منهج مادة المصارعة هما أسلوبان فاعلان في تعليم فن أداء المهارات الحركية.

2.

أثبت الأسلوبان المستخدمان في تنظيم محتوى مادة المصارعة فاعلية في تطوير و تنمية الاتجاهات النفسية لدرس المصارعة.

٣.

وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى التحصيل المهاري بين مجموعات البحث الثلاث و لصالح المجموعة التجريبية الأولى في سبع مهارات.

و أوصى الباحثون ما يأتي : ١.

التأكید على استخدام الاسلوب النظري–التطبيقي في تنفيذ محتوى منهج مادة المصارعة لتحسين نتائج التعليم في المجالين المهاري و الوجداني.

٢.

التأكيد على تحقيق الأهداف الانفعالية التي تعمل على زيادة ممارسة الطلاب للمهارات الحركية لما لها من تأثير في تحقيق الأهداف المهارية.

٣.

في حالة تعذر استخدام الأسلوب النظري–التطبيقي فإنه يمكن استخدام الاسلوب التطبيقي–النظري.