الإمام الأوزاعي و بعض آراؤه الفقهية في القضاء و الإثبات

مقدم أطروحة جامعية

الشبانات، عبد الله محمد عبد الله

مشرف أطروحة جامعية

فقير، عبد الحميد أحمد محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم الفقه المقارن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

تناولت في هذا البحث المسائل و الجزئيات التي تضمنها موضوع "الإمام الأوزاعي و آراؤه الفقهية في القضاء و الإثبات".

و حرصت أشد الحرص أن يكون البحث وافيا و شاملا ما له علاقة و ارتباط بالموضوع المذكور.

كما حرصت على حسن الترتيب بين الأبواب ليكون ذلك أقرب إلى التوضيح و تمام الفائدة، و النفع، و توصلت من خلال هذا البحث إلى النتائج الآتية : النتائج : (1) أهمية القضاء و ضرورته الملحة لإقامة العدل بين الناس، و حفظ الحقوق. (2) أهمية موضوع البحث حيث لم يسبق تناول في أي رسالة سابقة من قبل فيما أعلم. (3) قلة معرفة الكثير من الناس بالإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى و آراؤه الفقهية، و دوره الفعال في القضاء في بلاد الشام. (4) كانت كلمة الأوزاعي مسموعة عند الخلفاء الذين عاصرهم في العهدين الأموي و العباسي. (5) أن الإمام الأوزاعي وهب نفسه لخدمة الدين و دفاعا عن العقيدة الإسلامية الصحيحة. (6) إن الإمام الأوزاعي رحمه الله له آراؤه توافق آراء مجتهدي عصره و أئمة المذاهب الأربعة رحمهم الله تعالى. (7) إن الإمام الأوزاعي رحمه الله له آراء انفرد بها مثله مثل بقية المجتهدين من الأئمة الأربعة و غيرهم رحمه الله تعالى، فلماذا التعصب لهذا الإمام أو ذاك.

(8) إن للطلاب أثرا في نشر مذهب إمامهم و هذا ما حدث للأئمة الأربعة و لم يحدث للأوزاعي و غيره رحمه الله.

(9) مما انفرد به الإمام الأوزاعي عن بقية الفقهاء : أ - شهادة الأجير للمؤجر لا تجوز. ب - أجاز بشهادة أربع نسوة هي امرأة قتلت فـي الحمام. ج - انتفاء مطلق المحاباة في الشهادة فأبطل شهادة الأرحام المحرمة كالأخوة. د - قبول شهادة الكتابي لمسلم على الوصية في السفر، أما الأصل عنده فعدم الجواز. ه - لا يقضي القاضي بعلمه إلا إذا كان معه شاهد عدل انتفت التهمة عنه و جازت شهادته.

التوصيات : (1) لا بد من الأخذ بالحذر و الشورى في إصدار الأحكام و الاستعانة بالفقهاء. (2) التركيز في الرسائل الجامعية على هذه المواضيع، و أمثالها لما فيها من إحياء للتراث الإسلامي. (3) أن تقوم الجامعة أو أي هيئة علمية معتبرة بتأليف موسوعة ضخمة لا تضمّ فتاوى و آراء أمثال الأوزاعي، فحسب بل طرق و مناهج استدلالهم و فن الملكة الفقهية عندهم و تسليط الضوء عليها. (4) إصدار الفتاوى عن العلماء الراسخين بتحريم التعصب المذهبي و الانفلات الفقهي فكلا طرفي قصد الأمور ذميم. (5) الدراسة الاستقرائية الوافية للإمام الأوزاعي، أما وسائل العودة إلى الوحدة الفقهية فمن أهمها المناهج الدراسية من الابتدائي إلى الجامعة. (6) إبراز دور الإمام الأوزاعي في الوسائل الإعلامية (التلفزيون–الراديو–الإنترنت)، و كذلك على طريق خطب الجمعة التي هي سلاح عظيم و قوي في يد علماء الأمة الإسلامية.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• الإثبات
• الأحكام القضائية

عدد الصفحات

327

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-349276