اختيارات الإمام ابن جزي الكلبي في التفسير في تفسير الأجزاء (19، 20، 21)‎ من خلال كتابه التسهيل في علوم التنزيل

مقدم أطروحة جامعية

ابن إدريس، أماني حسن

مشرف أطروحة جامعية

عمر يوسف حمزة

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم التفسير و علوم القرآن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

لقد استعرضت في هذا البحث جميع العناصر المتعلقة بالعنوان–اختيارات الإمام ابن جزي الكلبي في تفسير الأجزاء (19، 20، 21) من القرآن الكريم من خلال كتابه التسهيل لعلوم التنزيل، إذ أنه من التفاسير الوجيزة الجامعة لتفسير القرآن. تناولت من خلال هذه الدراسة التعريف بشخصية الإمام ابن جزي الكلبي الغرناطي المتوفى 741 هـ و هو أحد علماء الأندلس الأعلام في القرن الثامن الهجري، حيث أنه كان فقيها و أصولياً و مالكي المذهب. انتهجت في كتابة هذا البحث المنهج التاريخي، و التحليلي، و الاستقرائي، فقسمت البحث إلى ثلاثة فصول، فقدمت ترجمة وافية له، و ألقيت بعض الضوء على عصره و حياته، و بعض مؤلفاته في الفصلين الأولين ثم كان الفصل الثالث محور الدراسة فقمت فيه بإبراز كافة أقوال المفسرين الواردة في تفسير الآية الواحدة من الأجزاء (19) إلى (21) و عزوها إلى قائليها و توثيق ذلك من كتب التفاسير و السنة المعتبرة، ثم الوقوف على ما اختاره الإمام ابن جزي من هذه الأقوال و توثيق مواضيعها، و من ثم مقارنة اختياره بما اعتمده أئمة التفسير، و ذكر الراجح منها مع بيان أدلة الترجيح. و كذلك استعنت في طرحي للدراسة بعلوم القرآن من قراءات، و أسباب نزول الآيات و بيان الناسخ من المنسوخ منها، و المكي، من المدني، و شرح غريب المفردات القرآنية و بيان المبهم منها، مستخدمة في ذلك : كتب اللغة العربية من معاني و إعراب و مجاز و دواوين للشعر ، في تفسير كثير من الآيات القرآنية و ذلك لشرحها و تقريب المعنى للفهم. توصلت من خلال الدراسة إلى بعض النتائج العلمية منها : • أن مدينة غرناطة–حاضرة الأندلس-تعتبر دولة التفكير و الأدب في القرن الثامن الهجري و الذي يعتبر عصر النضج و الازدهار، حيث ظهرت فيه طائفة من أكابر المفكرين و العلماء المسلمين من أبرزهم السلطان أبو الحجاج يوسف ابن إسماعيل المصري، و لسان الدين الخطيب، و الفيلسوف ابن رشد، و شيخنا الإمام ابن جزي الكلبي.

• إن الإمام ابن جزي يعتبر أحد المفسرين لكتاب الله، فجاء تفسيره جامعا موجزا. • تميز أسلوب ابن جزي في تفسيره بمسحة الأدب حيث انه كان نابعةً في اللغة و البلاغة و الأدب، إذ أنه كان شاعراً و خطيبا، كما عالماً بالقراءات و توجيهها.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• القرآن الكريم
• تفسير القرآن

عدد الصفحات

268

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-349524