الإمام نجم الدين الطوفي و منهجه في التفسير من خلال كتابه الإشارات الإلهية إلى المباحث الأصولية تفسير القرآن العظيم

مقدم أطروحة جامعية

ناصر، ريزا نزليانتو محمد

مشرف أطروحة جامعية

علي، أزهري حسين محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية أصول الدين

القسم الأكاديمي

قسم التفسير و علوم القرآن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

فقد اخترت موضوع هذه الرسالة تحت العنوان " الإمام نجم الدين الطوفي و منهجه في التفسير من خلال كتابه الإشارات الإلهية إلى المباحث الأصولية تفسير القرآن العظيم "، و يتكون هذا البحث من مقدمة و ثلاثة فصول و خاتمة : المقدمة تحتوي على بيان سبب اختيار الموضوع و أهداف الدراسة و المنهج الذي سرت إليه و خطة البحث.

الفصل الأول : تناول فيه الباحث دراسة ذاتية لفضيلة الإمام نجم الدين الطوفي، حيث ار تكز الباحث على ثلاثة مباحث : الأول : البيان عن العصر الذي عاش فيه الإمام، و في هذه النقطة تناول الباحث نواحي السياسية و العلمية والاجتماعية السائدة في ذلك العصر ليقف على مدى تأثير شخصيته و تأثرها بأحداث ذلك العصر.

الثاني : و هو البيان عن نشأة الإمام الطوفي، تناول فيها الباحث عن نسبه و مولده و نشأته و وفاته، و صفاته و ملامح شخصيته، كما تناولها أيضا مذهبه في الفقه و العقيدة و الرد على من اتهمه بالتشيع.

الثالث : و هو البيان عن مكانته العلمية و آثاره، حيث تناول فيها الباحث رحلات الإمام الطوفي العلمية في طلب العلم من كل نواحيه و من كل رجاله و ثمرات يده التي تركت لنا و للمكتبة الإسلامية مصنفات دالة على قدمه الراسخة في علوم العربية و فنون الشريعة و التفسير.

الفصل الثاني : تحدث فيه الباحث عن دراسة تفسير الإمام الطوفي و منهجه فيه، حيث تكلم الباحث عن التعريف العام لهذا التفسير مشتملا على بيان منهج الذي نهجه الطوفي عند عرضه للمسائل، و كذلك بيان السبب الرئيسي الذي دفع المؤلف على وضع الكتاب، كما عرض الباحث أيضا المصادر التي استخدمها المؤلف في تأليف هذا التفسير و وقت تأليفه.

و بعد هذا دخل الباحث في بيان منهج الإمام الطوفي في التفسير، و رأى أن هذا المنهج يشتمل على ستة مطالب، و هي آراؤه في علم التفسير و متعلقاته، و اعتماده على الرواية المأثورة في التفسير، و اعتماده على الرأي في التفسير، و اهتمامه بأخبار الإسرائيليات، و اهتمامه بمسائل العقيدة و متعلقاتها، و أخيرا اهتمامه بالأحكام الفقهية و أصول الفقه.

و بعد دراسة هذه المناهج استنبط الباحث أن الإمام الطوفي قد انتهج نهجا صحيحا في تقفسير القرآن و التزم طريقا علميا دقيقا مع مراعاته الشديدة لأمانة العلمية في الإفادة من أسلافه.

الفصل الثالث : و هو بيان منهج الإمام الطوفي في مباحث علوم القرآن، و اقتصر هذا المنهج على خمسة مباحث، و هي بيانه لفضل علوم القرآن على غيرها من العلوم، و منهجه في أسباب النزول، و منهجه في علم النسخ و ما يتعلق به، و منهجه في المحكم و المتشابه، و أخيرا منهجه في العموم و الخصوص.

و في كل مبحث من هذه المباحث وجد الباحث أن الإمام الطوفي قد اتفق مع كثيرا مع رأي جمهور العلماء من المفسرين و الأصوليين.

و بعد هذه الدراسة الكاملة، أقول أن هذا الإمام كان عالما موسوعيا حذق في كثير من فنون عصره، و يتجلى ذلك بوضوح أي وضوح في أثره القيم البديع : الإشارات الإلهية إلى المباحث الأصولية.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• أصول الفقه الإسلامي
• الإسلام
• الإجماع(الفقه الإسلامي)
• الحرية
• القياس
• العلماء
• الحديث الشريف
• الفتاوى
• المسلمون
• الاختلافات(الفقه الإسلامي)
• القواعد الفقهية

عدد الصفحات

317

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-349709