أشهر المسائل الخلافية بين الإمام الشوكاني في كتابه وبل الغمام و الأمير الحسين بن بدر الدين في كتابه شفاء الأوام (في الطهارة و الصلاة)‎

مقدم أطروحة جامعية

المخلافي، صادق بن عبد الله يحيى

مشرف أطروحة جامعية

التكينة، شمس الدين محمد حامد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم الفقه المقارن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

الملخص العربي

و قد اشتملت الرسالة على ثلاثة فصول و خاتمة : الفصل الأول : التعريف بالمؤلفين و كتابيهما، و قد قسمته إلى مبحثين : المبحث الأول : عرفت فيه بالأمير الحسين بن بدر الدين، فذكرت فيه اسمه و نسبه، و نبذة عن حياته الشخصية و مكانته العلمية و مولده و وفاته، و ذكرت فيه شيوخه و تلاميذه و مؤلفاته، و عرفت فيه بكتابه شفاء الأوام. المبحث الثاني : عرفت فيه بالإمام الشوكاني فذكرت فيه اسمه و نسبه، و نبذة عن حياته الشخصية و مكانته العلمية و مولده و وفاته، و ذكرت فيه شيوخه و تلاميذه و مؤلفاته، وعرفت فيه بكتابه وبل الغمام. الفصل الثاني : الطهارة، و قد قسمته إلى ثمانية مباحث : المبحث الأول : عرفت فيه الطهارة لغة و اصطلاحا. المبحث الثاني : عرفت فيه قضاء الحاجة، و استقبال القبلة و استدبارها لغة و اصطلاحا، و ذكرت فيه قول الحسين و أدلته، و قول الشوكاني و أدلته، و أقوال الأئمة الأربعة و غيرهم من العلماء في حكم استقبال القبلة و استدبارها عند قضاء الحاجة، و قمت بتخريج الأدلة من مصادرها و ناقشتها و بينت الراجح فيها، و عرفت فيه القعود لغة و إصطلاحا، و ذكرت فيه قول الحسين و أدلته، و قول الشوكاني و أدلته، و أقوال الأئمة الأربعة و غيرهم من العلماء في حكم إطالة القعود عند قضاء الحاجة، و قمت بتخريج الأدلة من مصادرها و بينت الراجح فيها، و عرفت فيه البول لغة و إصطلاحا، و ذكرت فيه قول الحسين و أدلته، و قول الشوكاني و أدلته، و أقوال الأئمة الأربعة و غيرهم من العلماء في حكم البول قائما، و قمت بتخريج الأدلة من مصادرها و ناقشتها و بينت الراجح فيها. المبحث الثالث : عرفت فيه الإستجمار و الإستنجاء لغة و إصطلاحا، و ذكرت فيه قول الحسين و أدلته، و قول الشوكاني و أدلته، و أقوال الأئمة الأربعة و غيرهم من العلماء في حكم الإستجمار بأقل من ثلاثة أحجار، و حكم الإستنجاء بالماء بعد الإستجمار بالأحجار، و قمت بتخريج الأدلة من مصادرها و ناقشتها و بينت الراجح فيها. المبحث الرابع : عرفت فيه الوضوء و التسمية و المسح و الخفين لغة و إصطلاحا، و ذكرت فيه قول الحسين و أدلته، و قول الشوكاني و أدلته، و أقوال الأئمة الأربعة و غيرهم من العلماء في حكم التسمية و مسح بعض الرأس و المسح على الخفين عند الوضوء، و قمت بتخريج الأدلة من مصادرها و ناقشتها و بينت الراجح فيها. المبحث الخامس : عرفت فيه النقض و النوم و المس و الإبل و الكبائر لغة و إصطلاحا، و ذكرت فيه قول الحسين و أدلته، و قول الشوكاني و أدلته، و أقوال الأئمة الأربعة و غيرهم من العلماء في بيان النوم الناقض للوضوء، و مس الفرج بدون حائل، و أكل لحم الإبل، و كبائر العصيان للمتوضئ، و قمت بتخريج الأدلة من مصادرها و ناقشتها و بينت الراجح فيها. المبحث السادس : عرفت فيه النجاسة و الصبي و المني و الغسل و الدم و المصل و القيح و الميتة و الجلد و القيء و السمك لغة و إصطلاحا، و ذكرت فيه قول الحسين و أدلته، و قول الشوكاني و أدلته، و أقوال الأئمة الأربعة و غيرهم من العلماء في كيفية تطهير ما أصابه بول الصبي، و حكم المني، و كيفية غسل الإناء الذي ولغ فيه الكلب، و حكم الدم و المصل و القيح و الميتة و جلد الميتة و القيء و دم السمك، و قمت بتخريج الأدلة من مصادرها و ناقشتها و بينت الراجح فيها. المبحث السابع : عرفت فيه التيمم و الصعيد لغة و إصطلاحا، و ذكرت فيه قول الحسين و أدلته، و قول الشوكاني و أدلته، و أقوال الأئمة الأربعة و غيرهم من العلماء في كيفية التيمم، و الصعيد الذي يجوز التيمم به، و قمت بتخريج الأدلة من مصادرها و ناقشتها و بينت الراجح فيها. المبحث الثامن : عرفت فيه الحيض لغة و إصطلاحا، و ذكرت فيه قول الحسين و أدلته، و قول الشوكاني و أدلته، و أقوال الأئمة الأربعة و غيرهم من العلماء في حكم الصفرة و الكدرة أيام الحيض، و أقل و أكثر مدة للحيض، و المعتبر في الحيض عندما تطول مدته، و قمت بتخريج الأدلة من مصادرها و ناقشتها و بينت الراجح فيها. الفصل الثالث : الصلاة، و قد قسمته إلى عشرة مباحث : المبحث الأول : عرفت فيه الصلاة لغة و إصطلاحا. المبحث الثاني : عرفت فيه الأذان لغة و إصطلاحا، و ذكرت فيه قول الحسين و أدلته، و قول الشوكاني و أدلته، و أقوال الأئمة الأربعة و غيرهم من العلماء في حكم الأذان بحي على خير العمل، و قمت بتخريج الأدلة من مصادرها و ناقشتها و بينت الراجح فيها. المبحث الثالث : عرفت فيه الإمامة لغة و إصطلاحا، و ذكرت فيه قول الحسين و أدلته، و قول الشوكاني و أدلته، و أقوال الأئمة الأربعة و غيرهم من العلماء في حكم إمامة الفاسق و الفاجر و الصبي و المتيمم بالمتوضئ و المتنفل بالمتوضئ، و قمت بتخريج الأدلة من مصادرها و ناقشتها و بينت الراجح فيها. المبحث الرابع : ذكرت فيه قول الحسين و أدلته، و قول الشوكاني و أدلته، و أقوال الأئمة الأربعة و غيرهم من العلماء في موضع دعاء الاستفتاح في الصلاة، و حكم قراءة ما زاد على فاتحة الكتاب في الركعتين الأولى و الثانية، و ما يقول المصلي في الركعة الثالثة من صلاة المغرب و الثالثة و الرابعة من الصلاة الرباعية، و حكم التأمين، و وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة، و قمت بتخريج الأدلة من مصادرها و ناقشتها و بينت الراجح فيها. المبحث الخامس : ذكرت فيه قول الحسين و أدلته، و قول الشوكاني و أدلته، و أقوال الأئمة الأربعة و غيرهم من العلماء في حكم صلاة ركعتين بعد أذان المغرب قبل الإقامة، و الصلاة بمسجد الكوفة، و آخر وقت صلاة العشاء الآخرة، و قمت بتخريج الأدلة من مصادرها و ناقشتها و بينت الراجح فيها. المبحث السادس : عرفت فيه القنوت لغة و إصطلاحا، و ذكرت فيه قول الحسين و أدلته، و قول الشوكاني و أدلته، و أقوال الأئمة الأربعة و غيرهم من العلماء في حكم القنوت في صلاة الفجر و موضعه، و بما يدع به المصلي فيه، و قمت بتخريج الأدلة من مصادرها و ناقشتها و بينت الراجح فيها. المبحث السابع : عرفت فيه الجمعة لغة و إصطلاحا، و ذكرت فيه قول الحسين و أدلته، و قول الشوكاني و أدلته، و أقوال الأئمة الأربعة و غيرهم من العلماء في العدد الذي تنعقد به الجمعة، و حكم من أدرك ركعة منها، و قمتُ بتخريج الأدلة من مصادرها و ناقشتها و بينت الراجح فيها. المبحث الثامن : عرفت فيه العيد لغة و إصطلاحا، و ذكرت فيه قول الحسين و أدلته، و قول الشوكاني و أدلته، و أقوال الأئمة الأربعة و غيرهم من العلماء في موضع التكبير في صلاة العيد، و قمت بتخريج الأدلة من مصادرها و ناقشتها و بينت الراجح فيها. المبحث التاسع : عرفت فيه الجنازة لغة و إصطلاحا، و ذكرت فيه قول الحسين و أدلته، و قول الشوكاني و أدلته، و أقوال الأئمة الأربعة و غيرهم من العلماء في عدد التكبيرات في صلاة الجنازة، و حكم صلاتها في المسجد، و الصلاة على العاصي، و الصلاة على القبر، و قمت بتخريج الأدلة من مصادرها و ناقشتها و بينت الراجح فيها. المبحث العاشر : عرفت فيه السفر لغة و إصطلاحا، و ذكرت فيه قول الحسين و أدلته، و قول الشوكاني و أدلته، و أقوال الأئمة الأربعة و غيرهم من العلماء في المسافة التي تقصر فيها الصلاة، و ما يكون به المسافر مقيما، و حكم الجمع بين الصلاتين في الحضر، و قمت بتخريج الأدلة من مصادرها و ناقشتها و بينت الراجح فيها. ثم ختمت الرسالة بعرض مختصر لأهم نتائج البحث و التوصيات، و ذيلتها بالفهارس المهمة : فهرس الآيات، ثم فهرس الأحاديث، ثم فهرس الأعلام المترجم لهم، ثم فهرس المصادر و المراجع، ثم فهرس الموضوعات. و هذا جهد الضعيف المقل، المتعثر بذنوبه، و الذي لا شك أن فيه من التقصير ما يترك المجال أمام الناظر للتعديل و التبديل، و إكمال النواقص و تسديد الثغرات، و أرجو الله أن لا يخلو هذا البحث من الفائدة، و أن يكتب له القبول بين خلقه، و أطمع في هذا المجلس العلمي المبارك بملاحظات المشايخ الفضلاء التي ستكسو البحث حللا من بهاء. كما أسأل الله أن يوفقني للإخلاص في هذا العمل، و أن يغفر لي خطيئتي و أن يستر عيبي ويتجاوز عن زلتي، و أسأله أن يجزل الأجر و الثواب لمن أشرف عليها، و ناقشني فيها مسدد و مصوبا و مصححا.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• الحيض
• الصلوات
• الطهارة
• المسح على الجبيرة
• النفاس

عدد الصفحات

513

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-349803