التدخل الإنساني في الأزمة الصومالية و دوره في حماية الضحايا 1992-1995 : دراسة مقارنة

مقدم أطروحة جامعية

حواء محمد آدم

مشرف أطروحة جامعية

المكي، محمود مصطفى

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم الفقه المقارن

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

تناولت هذه الدراسة البحث عن التدخل الإنساني في الأزمة الصومالية و دوره في حماية الضحايا في الفترة 1992ـ1995.

تتمثل مشكلة البحث في تساؤل حول ماهية المعايير التي تدعو المنظمات الدولية للتدخل في النزاعات الداخلية؟ في تناول لهذه المشكلة طرحت الدراسة عدة تساؤلات، هل في نصوص القانون الدولي ما يتيح لهذه المنظمات التدخل في النزاعات الداخلية للدولة أو إقليم الدول بعضها ببعض؟ ما مدى مشروعية هذا التدخل؟ و لماذا الاهتمام بالتدخل لحماية الإنسان في حين أن ميثاق الأمم المتحدة يحرم استخدام جميع صور القوة و التهديد بها؟ اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي و المنهج التاريخي، و قسمت إلى ثلاثة فصول : الفصل التمهيدي : يتناول ظاهرة التدخل في العلاقات الدولية و التدخل الإنساني في المجتمع الدولي المعاصر، و قسمناه على مبحثين : فالمبحث الأول ظاهرة التدخل في القانون الدولي و مجالاته و حدود مبدأ عدم التدخل، و درسنا فيه ماهية التدخل و أنواعه، و التطور التاريخي لظاهرة التدخل، و مبدأ عدم التدخل في ظل التنظيم الدولي المعاصر، و أخيرا سلطنا الضوء على مفهوم التدخل الإنساني و مبرراته، المبحث الثاني درسنا فيه الحماية الدولية لحقوق الإنسان في القانون الدولي و مبادئ الفقه الإسلامي و قسمنا دراستنا إلى : مفهوم حقوق الإنسان في الفقه الإسلامي، و القانون الدولي من حيث مصادره و غايته، و التطور التاريخي لكل منهم و مدى العلاقة بين القانون الدولي الإنساني و القوانين الأخرى، و الفئات المشمولة بالحماية في القانون الدولي الإنساني و في الشريعة الإسلامية من المدنيين، و المرضى، و الجرحى، و الأسرى و المنكوبين في البحار، و الرسل و الأشخاص الذين يصاحبون القوات المسلحة دون أن يكونوا منهم.

و الفصل الثاني درسنا فيه الحروب الأهلية في الصومال و ما نتج عنها من مأساة إنسانية و تناولنا فيه خلفية تاريخية و جغرافية في الصومال و جذور حروب الأهلية و العوامل التي أدت إلى انهيار الحكومة المركزية و آثار الحروب الأهلية، و العوامل التي مهدت السبيل للتدخل الدولي في الصومال.

و الفصل الثالث تناولنا فيه عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في الصومال و سندها القانوني، و الأنشطة التي قامت بها هذه القوات و المشاكل التي واجهتها عملية الأمم المتحدة في الصومال و تقييم لعملية الأمم المتحدة في الصومال و العوامل التي مهدت لانسحاب القوات الدولية في الصومال.

عند تحليل مادة البحث توصلت للنتائج الآتية : أن مفهوم حفظ السلام ابتدأ كآلية للتعامل مع الصراعات بين الدول و لكن عرف تطورات عديدة و تم تطبيقه بصورة متزايدة على الصراعات داخل الدولة و على الحروب الأهلية، و كان التدخل الدولي في الصومال بهدف حماية المتضررين من الحروب و الكوارث و المجاعة، أي "تدخلا إنسانيا"، هدفت عملية الأمم المتحدة الثانية إلى إتباع سياسة نزع سلاح المليشيات المتحاربة و لإعادة النظام و الأمن، ثم باشرت إجراءات تعيين الشرطة، و القضاء، و إقرار القوانين المدنية و الجنائية التي تعمل بها المحاكم ...الخ لكنها لم تحقق نجاحا.

نجحت الأمم المتحدة في مجالات عديدة نجاحا نسبيا بينما نجحت من ناحية إنسانية فيما يتعلق بالإغاثة و الإصلاح الاجتماعي و الاقتصادي فإن المنظمات الغير حكومية و الوكالات المتخصصة تمكنت من القضاء علي المجاعة، نجحت في منع الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني التي تعرض لها المدنيون ، و في مجال إعادة اللاجئين و تمكينهم.

فشلت من ناحية سياسية و عسكرية لأسباب كثيرة منها المقاومة العنيفة لدي بعض الفصائل و رفض التدخل الأجنبي.

التخصصات الرئيسية

القانون

الموضوعات

• القانون الدولي الإنساني
• القانون الدولي
• العلاقات الدولية
• الحرب الأهلية
• الصومال
• التدخل الإنساني

عدد الصفحات

177

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-349832