تغير الصفات العامة و الفيزياوية لصوف النعاج عند استحداث مرض نقص النحاس في الأغنام العواسية

الملخص AR

استخدمت 15 نعجة عواسية بالغة من قطيع كمية الطب البيطري لغرض استحداث مرض نقص النحاس في الأغنام العواسية .و في مرحمة التجربة تم تقسيم النعاج عشوائيا إلى ثلاثة مجاميع متساوية بواقع 5نعاج في كل مجموعة )مجموعة استحدث فيها نقص النحاس الأولي، و أخرى استحدث فهيا نقص النحاس الثانوي و مجموعة السيطرة و التي امتدت إلى 81 أسبوعا.

صممت عليقة ذات مستوى منخفض من النحاس 6.2 ملغم/ يوم لمجموعة النقص الأولي في حين غذيت مجموعة النقص الثانوي و السيطرة على عليقة متكاملة محتوية 5.2 ملغم نحاس يوميا مع مراعاة نسبة البروتين و الطاقة في العقليتين.

جرعت مجموعة النقص الثانوي يوميا بخليط من مادتي مولبيدات الامونيا 100 ملغم و 1 غم من كبريتات الصوديوم بعد إذابتها في كمية كافية من الماء 100 مل.

عولجت النعاج و الحملان بطريقتين مختلفين حيث غذيت مجموعة النقص الأولي على عقلية ذات محتوى عالي من النحاس7.5 ملغم/ يوم في حين جرعت مجموعة النقص الثانوي مادة كبريتات النحاس8.4 غم/ نعجة/ يوميا مذابا في 100 مل من الماء و لمدة 2 أسابيع .أظهرت نتائج التجربة علامات مرض نقص النحاس في مجموعتي النقص الأولي و الثانوي و المتضمنة تغير لون صوف النعاج و الحملان و تباين صفاتها الفيزياوية حيث أصبحت جزة الصوف مترهلة و سهلة التكسر (التقصف) و الانتزاع و فاقدة للتجاعيد و منخفضة الاستطالة مع انخفاض في قطر ألياف الصوف.

و بعد أسبوعين من العلاج استرجعت نعاج المجموعتين صحتها و بدأ الصوف بالنمو في المناطق الخالية منه مع زوال الأعراض المرضية في نهاية المرحلة.