الإمام القرطبي و جهوده الدعوية

العناوين الأخرى

Imam Qurtoby and his preaching efforts

مقدم أطروحة جامعية

الهنائي، أحمد عبد الله سليمان

مشرف أطروحة جامعية

جابر، الشيخ جمعة سهل

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات النظرية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

هذا البحث يحتوي على مقدمة و خمسة فصول و خاتمة فيها النتائج و التوصيات، -في الفصل الأول تم التعرف : على مفهوم الدعوة الإسلامية، و وجوبها أحيانا و جوبا عينيا، و وجوبا كفائيا في أحيان أخرى، و الأساليب المتاحة في الدعوة، و وجوبها باليد و غيرها على الأمراء و أولياء الأمور، و باللسان دون اليد على العلماء و القادرين على تغييره به، و لا ينزل الحال عن التغيير بالقلب على كل مؤمن. -إن الدعوة من أفضل الأعمال، و هي وظيفة الرسل، و أن المجتمعات لا يمكن أن تسير في طرق الهداية و النور دون التوجيه و الإرشاد، و أدلة ذلك من الكتاب و السنة و أقوال العلماء.

-الاستفادة من جهود العلماء و كتاباتهم و مواقفهم أمر مهم للغاية.

-في الفصل الثاني تم تسليط الضوء على شخصية علمية مهمة، الإمام محمد بن أحمد القرطبي، و نشأته، و تحصيله العلمي، و جوانب مهمة من حياته، و منهجه. -عاش القرطبي أوائل حياته في قرطبة من بلاد الأندلس، التي كانت أرضا للعلماء و الكتب و البحوث، و درس على مشيخة كبيرة، و تربى على العلم منذ نعومة أظفاره.

-تعرضت الأندلس لاعتداءات كثيرة من قبل النصارى، و سقطت قرطبة في 633 هـ، هاجر القرطبي بعدها إلى مصر و عاش بقية حياته فيها، حيث تنقل إلى الإسكندرية و الفيوم و غيرها، ثم كانت وفاته بمنية بني خصيب بصعيد مصر سنة 671 هـ.

-امتاز القرطبي بالأمانة العلمية، و الفضل و الذكاء و التواضع، و الإلمام بواقع المسلمين في حياته، و له جهود علمية و دعوية كثيرة، من الإسهامات الدعوية له : كتاب (الجامع لأحكام القرآن) و (التذكار في أفضل الأذكار) و (التذكرة بأحوال الموتى و أمور الآخرة) و (قمع الحرص بالزهد و القناعة) و (الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى)، هذا ما طبع منها. -في الفصل الثالث تم استعراض هذه المؤلفات و إظهار جهوده الدعوية من خلالها، و قد تنوعت توجيهاته، منها العقدي و الدعوة إلى نبذ الشرك و وسائله، و الالتزام بما كان عليه الأئمة و السلف، مع كونه مؤولا للصفات على طريقة الأشاعرة. -أكثر القرطبي من الإنكار على غلاة الصوفية، و انتقد انحرافاتهم العقدية و الأمور المحدثة في العبادات، و السلوك المخالف للكتاب و السنة، من الرقص و ترك التكسب و اتخاذ الأسباب.

كما رد على بعض الفرق القديمة كالرافضة و الجهمية و المعتزلة و الخوارج.

و أظهر إنكار كثير من سلوكيات القراء، و بدع الجنائز، و غيرها... -دعا القرطبي إلى أهمية العمل، و الابتعاد عن أماكن المنكر، و الصبر زمن الفتنة، و لزوم الجماعة، و الصبر على الحاكم الظالم، و طاعة ولاة الأمور، و وجوب الهجرة من بلاد الكفر و المعاصي، و دعا إلى التحلي بالأخلاق الفاضلة، و الصفات الحميدة، و رحمة الخلق، و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و أنكر كثيرا من المنكرات والمعاصي. - دعا القرطبي إلى استعمال الأساليب الصحيحة في الدعوة، كالحكمة، و الحلم و الرأفة بالناس، و التدرج في عرض الأحكام، و مناقشة الأقوال و الأدلة، و الحوار العقلي. - دعا القرطبي إلى الزهد و التقلل من الدنيا، مع الكسب الحلال و عدم التواكل. -أسهم القرطبي-بمؤلفاته-في توفير مواد علمية مهمة للدعاة، و حوت كتاباته فنونا متنوعة، شرعية و لغوية و شعرية و وعظية و...، كما امتازت مؤلفاته بنسبة العلم إلى قائله، و النقل من مؤلفات كثيرة، كان لها إسهام في تعزيز العلوم و تحرير المسائل. - في الفصل الرابع تم استعراض دعوة القرطبي-من خلال حياته و صفاته-إلى الأمانة العلمية، و التوسط في الأمور، و التحرز من الفتوى بغير علم، و المثابرة في تحصيل العلم، وتوطيد العلاقات الحسنة مع الناس، و تجنب المنكر و إنكاره. -في الفصل الخامس استعرض الباحث بعض الأخطاء الدعوية و المعوقات المهمة، و أمكن عرضها على المنهج القرطبي و تقديم الحلول لعلاجها.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الدعوة الإسلامية
• المسلمون
• المبشرون

عدد الصفحات

295

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-350474