اقتصاديات القطاع الزراعي بالولاية الشمالية (الفترة 2000-2009)‎

مقدم أطروحة جامعية

ابتسام حسن محمد

مشرف أطروحة جامعية

الطيب، هاشم إبراهيم محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الاقتصاد و العلوم السياسية

القسم الأكاديمي

قسم الاقتصاد

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

القطاع الزراعي بتعدد منتجاته الزراعية و الحيوانية يلعب دورا رائدا في الاقتصاد السوداني و ذلك من خلال توفير الأمن الغذائي و المساهمة في حصيلة صادرات البلاد و الدخل القومي.

و يعتبر النشاط الزراعي من أهم الأنشطة التي يمارسها إنسان السودان خصوصا في الريف.

و الولاية الشمالية كواحدة من ولايات السودان يعتمد اقتصادها اعتمادا كليا على الزراعة بفضل ما حباها به الله من ثروات و مواد زراعية.

فجاءت مشكلة البحث متمثلة في أن الولاية و رغم ما تزخر به من ثروات إلا أنها تعتبر من الولايات الفقيرة و الأقل نموا بسبب عدم الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة مما أدى لانخفاض دخول الأفراد و تفشي ظاهرة الفقر كما أن الولاية غنية بإنتاج المحاصيل المتنوعة لكنها لم تستغل بعد استغلال أمثل لإحداث نهضة صناعية و زراعية.

و قد بينت الدراسة على العديد من الفرضيات منها : 1- مشاكل الأراضي الزراعية من ميراث و تفتيت حيازات و عدم استغلال أمثل تمثل السبب الرئيسي في تدهور القطاع الزراعي.

2- الإستغلال الأمثل للموارد المتاحة بتوفير التمويل اللازم سيؤدي لزيادة الإنتاج و الإنتاجية.

3- التكامل بين الشقين النباتي و الحيواني في القطاع الزراعي له أثر إيجابي على اقتصاديته.

4- عدم الاهتمام بالخدمات الزراعية من إرشاد زراعي و خدمات بيطرية له أثر سلبي على القطاع.

5- يعتبر محصول القمح من المحاصيل الإستراتيجية بالولاية.

6- سد مروى سيكون له أثر إيجابي على الولاية الشمالية بصفة عامة و القطاع الزراعي بصفة خاصة.

أما هدف الدراسة الأساسي فهو إبراز الأهمية الاستراتيجية للقطاع الزراعي في الولاية الشمالية من توفير للأمن الغذائي و توفير فرص العمل.

إضافة لإسهامه في إمداد ولايات السودان الأخرى بما تتميز الولاية في إنتاجه من محاصيل.

اعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي التاريخي و الوصفي.

من المعلومات الأولية التي جمعت من عينة عشوائية من المزارعين بلغت 167 مزارع حيث تم توزيع استمارة الاستبيان على محليات الولاية السبعة في ستة و عشرين قرية و أخضعت البيانات للتحليل الإحصائي الوصفي و أوضحت التحاليل الوصفية أن 52 % من الأراضي الزراعية مستغلة استغلالا جزئيا بينما 47 % مستغلة كليا و أن 64.7 % من هذه الأراضي الزراعية تقع بمحاذاة النيل.

و دلت النتائج كذلك على غياب التمويل المصرفي إذ أن 96% من العينة العشوائية يعتمدون على التمويل الذاتي كما يعاني القطاع من غياب للخدمات الزراعية بنسبة 59.3 %.

أما في مجال الإنتاج فتمثل التمور المحصول الرئيسي لإنسان الولاية بنسبة بلغت 40 % يليه القمح بنسبة 36 % و الفول المصري بنسبة 10 % أما الفواكه فتمثل 7 %.

و هناك غياب تام للحيوان و بنسبة ضئيلة بلغت 27 % تربى الحيوان بغرض توفير احتياجات الأسرة.

هناك غياب شبه تام للتصنيع الزراعي بالولاية و 90 % من العينة قيد الدراسة ترى أنه لا توجد مصانع تعتمد على إنتاجهم الزراعي.

هنالك إجماع بنسبة 98 % على إيجابية سد مروى على القطاع الزراعي.

التخصصات الرئيسية

الاقتصاد و التجارة

الموضوعات

• الإنتاج الزراعي
• الزراعة
• الشمالية(ولاية)
• الجوانب الاقتصادية

عدد الصفحات

297

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-351742