مشاكل و معوقات القطاع الصناعي و أثرها على التنمية الاقتصادية : دراسة حالة المنشآت الصناعية المتوقفة بولاية الخرطوم الفترة من 2000-2006 م

مقدم أطروحة جامعية

عبد الرحمن، عادل العبيد عبد الرحيم

مشرف أطروحة جامعية

الطيب، هاشم إبراهيم محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات النظرية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

مسيرة الصناعة بولاية الخرطوم اعترتها الكثير من العقبات و المشكلات التي القت بظلالها السالبة على هذا القطاع الاقتصادي الحيوي و الهام فحجمت من انطلاقته و أثرت سلبا على مساهمته في النمو الاقتصادي الكلي و كان أن توقفت الكثير من المنشآت الصناعية حتى بلغ عددها 372 مصنعا من جملة 994 مصنعا قائما بنسبة مئوية تقدر بـ 37 % حتى انه في بعض المناطق الصناعية بالولاية كادت أن تصبح المصانع المتوقفة هي الأصل و المصانع العاملة حالة استثنائية ، حيث بلغت نسبة التوقف في بحري 40 % و في أم درمان 47 % و في الخرطوم 37 %.

هذا التوقف و الذي دام في بعض المنشآت الصناعية لأكثر من عشرات السنين نتج عن عدة عوامل و أسباب متشابكة منها ما هو اقتصادي و منها ما هو اجتماعي و إداري، هذا التوقف يعنى طاقات مقيدة ورؤوس أموال مجمدة و بنيات أساسية غير مستقلة و إيرادات مفقودة و فرص عمل مجمدة و ماكينات و خطوط إنتاج معطلة و وجه كالح و صورة مظلمة للواقع الصناعي و تثبيط لهمم الاستثمار و معوق من معوقات التنمية.

في هذا البحث نتناول حجم المشكلة و أبعادها من حيث عددية المصانع المتوقفة بالولاية جغرافيا و قطاعيا كل ذلك بالأرقام المجردة و بشيء من الإيضاح بواسطة الرسومات البيانية حتى تتضح الصورة و حجم المشكلة و من ثم التعامل معها، كما يتناول البحث تحليلا علميا لتلك المشكلة من ناحية الحجم و المعنى و الأسباب و المسببات و أثاراها و انعكاساتها و السلبيات الناجمة عنها و مقترحات حلول عسى أن تسهم في وضع علاج لتلك المشكلة.

يهدف هذا البحث إلى اختبار مدى صحة أن توقف المنشآت الصناعية يعود لأسباب صناعية اقتصادية و اجتماعية و إدارية و أن هذا التوقف اثر سلبا على مساهمة الصناعة التحويلية في إجمالي القوى العاملة و في حصيلة الإيرادات و الصادرات و في معدل نمو القطاع السنوي و في الناتج المحلي الإجمالي.

من أهم التوصيات أن اتخاذ التدابير الفعلية بإعادة الروح لتلك المنشآت المتوقفة يعد من الأمور ذات الأولوية و أن دوران تلك المصانع يضخ في شريان الاقتصاد الوطني قدرات و طاقات جديدة كانت في حالة بيات و يجدد الكثير من الخلايا و يخلق مناخا استثماريا معافا و جاذبا للكثير من المستثمرين لدخول عالم الاستثمار الصناعي دونما تردد و لإثبات صحة فروض البحث استخدم الباحث المنهج الاستنباطي و الاستقرائي و المنهج الوصفي لتحليل البيانات و الاستفادة منها.

التخصصات الرئيسية

الاقتصاد و التجارة

الموضوعات

• التنمية الاقتصادية
• الصناعات
• الخرطوم
• الجوانب الاقتصادية

عدد الصفحات

235

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-352837