دور البنوك التجارية في معالجة ظاهرة الفقر : دراسة حالة بنك الادخار و التنمية الاجتماعية 1994-2009 م

مقدم أطروحة جامعية

أبو بكر، عزة صلاح الدين

مشرف أطروحة جامعية

أحمد، محمد سر الختم محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

معهد بحوث و دراسات العالم الإسلامي

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

الفقر ظاهرة اجتماعية متعددة الجوانب فليس الفقر نقصا في الدخل فحسب، أو ندرة في العمل و لكنه تهميش لطبقة من المجتمع.

و السودان يعتبر من الدول النامية التي تعاني من هذه المشكلة و التي تركت آثارها على النواحي الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية، و تزايدت نسبة الفقر في السنوات العشر الأخيرة نتيجة للحروب الداخلية التي أدت إلى نزوح كثير من القبائل و تكدسها في منطقة معينة مما أدى إلى ظهور ظاهرة البطالة.

و لمعالجة هذه المشكلة وضعت الدولة الخطط و السياسات لمعالجة آثار الفقر و محاربته بالصورة المطلوبة، و لقد ساهمت المؤسسات المالية التي تتمثل في البنوك الإسلامية التجارية في محاربة الفقر في المجتمع من خلال مختلف الآليات المتعلقة بدعم الأسر الفقيرة و تمويلها عبر فكرة (التمويل الصغير).

و تبنت الدولة هذه السياسة عن طريق بنك الادخار و التنمية الاجتماعية لمساعدة الأسر الفقيرة و ظهور الأسر المنتجة و ذلك في أوائل السبعينات، و ركزت الدراسة على بنك الإدخار باعتباره البنك المعنى لتنفيذ هذه السياسة مع التعرض للبنوك التي سبقته في هذه التجربة ولكنها لم تصمد.

و تتلخص مشكلة البحث : في دور البنوك التجارية في معالجة هذه الظاهرة و ما هو الدور الذي يلعبه التمويل الأصغر لحل هذه المشكلة ومدى نجاح بنك الإدخار لحل هذه المشكلة.

و افترضت الدراسة بأن أغلب القروض و التسهيلات تذهب للأغنياء نسبة لعدم امتلاك الفقراء للضمانات المطلوبة لمنح التمويل، دور البنوك في التنمية الاجتماعية والبشرية ضئيل خاصة في المناطق الريفية.

كذلك التعرف على المساهمات التي تقوم في حل إشكالية تمويل الفقراء بطرق أخرى بدون الضمانات العقارية و التي تقف حجر عثرة في طريقهم.

التعرف على الطرق و الأساليب المعمول بها في المصارف في تمويل الأسر الفقيرة و إيجاد طرق مناسبة تضمن للبنك المحافظة على أمواله وتسهل للفقراء عملية الحصول على التمويل و أيضا التعرف على الطريقة الرامية إلى تشجيع المصارف لتطبيق سياسات تمويلية لصالح الفقراء.

كما اتبعت الدراسة المنهج التاريخي الذي يقوم على جمع البيانات والمعلومات و تحليلها.

و جمع المعلومات عن طريق المقابلات مع إدارات البنوك موضوع الدراسة.

أهم النتائج التي توصل لها البحث، تعثر المستفيدين من التمويل الذي يمنحه بنك الإدخار يؤدى إلى أحجام البنك أو تقليله لحجم التمويل أو الامتناع في كثير من الأحيان.

إذ لم تستطع البنوك في السودان اجتذاب ودائع كافية طويلة المدى فلن تستطيع منح تمويل طويل الأجل و الذي يعتبر أساسا في تحقيق الأهداف التنموية و مكافحة الفقر. و من أهم التوصيات على بنك الإدخار وضع برنامجي تدريبي لموظفي البنك في مجال التمويل الصغير وضع نظم ولوائح ذات طبيعة خاصة لتلائم وضع المصرف و هدفه.على موظفي بنك الإدخار التمتع بالشفافية المصرفية ليكتمل العمل من مصرف أنموذج و مصرفي أنموذج أيضا.

التعرف على الطريقة الرامية إلى تشجيع المصارف لتطبيق سياسات تمويلية لصالح الفقراء.هنالك الكثير من المؤتمرات و ورش العمل والدراسات التي قامت بطرح هذه المشكلة للعمل على إيجاد حل لها.

التخصصات الرئيسية

العلوم المالية و المحاسبية

الموضوعات

• الفقر
• التمويل
• الشركات الصغيرة
• السودان
• المصارف التجارية
• المشاريع الصغيرة

عدد الصفحات

114

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-353760