التحولات الأُسلوبية للرسم العراقي في المهجر : دراسة تحليلية-مقارنة

مقدم أطروحة جامعية

الطيار، أمجد أسعد جاسم

مشرف أطروحة جامعية

السوداني، حسن

الجامعة

الأكاديمية العربية في الدنمارك

الكلية

كلية الأدب و التربية

القسم الأكاديمي

قسم الفنون و الدراسات النقدية

دولة الجامعة

الدنمارك

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

تأثر الإنسان منذ نشأته الأولى بمعطيات محيطه البيئي و في نواحي متعددة.

منها ما يقع في نطاق ضيق ليخص حياته الشخصية، و أخرى تشمل عموم مفاصل المجتمع و منظومته الثقافية.

لذا فأن لهذه المعطيات أثرها في خلق تحولات في أشكال و أنماط الحياة في المجتمعات البشرية و بشكل متواصل.

فهي لا تنفك من إحداث فعلها في تشكل أنساق معرفية جديدة و متغيرة في مختلف الأنشطة الإنسانية، و حسب فاعلية تلك المجتمعات.

لتغدو هذه التحولات نموا طبيعيا و منطقيا في بنية الحضارة الإنسانية.

و الفن بوصفه أحد الأنشطة التي دأب الإنسان على مزاولتها، و لأسباب عديدة و متنوعة، و بأشكال و أنماط متغيرة، يعد انعكاسا لثقافة الأمم في المجتمعات البشرية على اختلافها.

و في حقل الفنون التشكيلية و تحديدا فن الرسم، شكلت ظروف المحيط البيئي إحدى أهم محركات التحولات الأسلوبية فيه.

فقد برزت آثار هذه الظروف في تشكل أساليب الرسم في عموم العالم، و تباينت خطوط مساحتها بين شكل العمل و مضمونه و تقنيات و آليات إنتاجه.

و كان للرسم العراقي في بلدان المهجر حصته من هذه التحولات، متأثرا و متفاعلا مع المنظومة الثقافية لمجتمعات تلك البلدان.

حيث تكون تحولاته الأسلوبية نتيجة حتمية وفقا لمساحة التباين بين بيئتين مختلفتين، تعد الأولى بيئة الفنان التي أنحدر منها، و تشكل الثانية بيئته التي هاجر إليها.

ليحقق هذا الفنان منجزه الإبداعي خارج الوطن بمفهومه الجغرافي، مؤسسا بذلك لفن يحمل الكثير من المتحولات الفكرية و الجمالية على حد سواء.

لذا فقد تناولت هذه الدراسة بالبحث إشكالية التساؤل عن حجم مساحة التحولات الأُسلوبية في أعمال الرسامين العراقيين بفعل الهجرة، و إلى أي مدى كان أثر البعد البيئي و الثقافي المغاير في تحول أساليب الرسم لدى هؤلاء الرسامين المقيمين في بلدان المهجر.

و من خلال مجريات البحث تسعى هذه الدراسة للوصول إلى أهدافها و التي تلخصت في : 1.

الكشف عن مساحة التحولات الأسلوبية في أعمال الرسامين العراقيين في المهجر.

2.

التعرف على تأثيرات البعد البيئي في تحولات أساليب الرسامين العراقيين في بلدان المهجر. و تقع هذه الدراسة ضمن أربعة فصول، أختص الأول منها بمنهجية البحث، و التي تمثلت في طرح مشكلة البحث و أهميته و الأهداف التي تسعى الدراسة لتحقيقها من خلال مجرياته، و حدوده التي جاءت على شكلين، حدود زمانية و أخرى مكانية، و قد أنقسم كل شكل إلى جزأين وفقا لمضمون الدراسة و كما جاء في مشكلة البحث، حيث تحليل عينة البحث –الأعمال الفنية- و التي تم انجازها ضمن مدتين زمنيتين مختلفتين، و في منطقتين جغرافيتين متباينتين.

فضلا عن تحديد مصطلحات البحث لغويا و إجرائيا، و حسب ما ورد في عنوان الدراسة، و هي : التحول، الأسلوب، المهجر.

كما و قد تناول هذا الفصل الدراسات السابقة، و التي كانت مقاربة غير مشابهة إلى حد ما.

فيما جاء الفصل الثاني ممثلا لإطار البحث النظري، و قد تكون من ثلاثة مباحث و هي كما يلــي : المبحث الأول : التحول–فلسفة المفهوم، و مقتربات التحول. المبحث الثاني : معنى الأسلوب، و العوامل المؤثرة في الأسلوب و التي انقسمت بدورها إلى : أ.

عامل الثقافة الذاتية.

ب.

عامل البيئة و المجتمع.

ج.

عامل الموروث الحضاري. ثم حوار الثقافات و الانفتاح على البيئة المغايرة، و مفهوم الأسلوب في الفن.

المبحث الثالث : التحولات الأسلوبية في الرسم.

و أخيرا المؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري للبحث.

أما الفصل الثالث فقد أختص بتحليل عينة البحث، و التي شملت (20) عشرون لوحة رسم كانت قد أنجزت من قبل خمسة رسامين عراقيين، بواقع أربعة لوحات لكل فنان، مثلت مجتمع البحث، و الذي انقسم إلى جزأين و حسب ما ورد في مشكلة البحث.

فضلا عن توضيح الآلية و الأداة التي اعتمدها الباحث في تحليل العينة.

كما و قد تناول هذا الفصل المعوقات التي واجهت الدراسة في سيرورة البحث.

ثم جاء الفصل الرابع ليعلن عن النتائج التي توصل إليها الباحث من خلال مجريات البحث، و التي تم ذكرها بشكل منفصل حيث لكل فنان تحولاته الأسلوبية التي تم رصدها ضمن عناصر العمل الفني الثلاث، الشكل و التقنية و المضمون، كما و قد خلصت الدراسة إلى الاستنتاجات التالية : 1.

شكلت التحولات الأسلوبية مساحة واسعة في أعمال الرسامين العراقيين بفعل التحول البيئي من خلال هجرتهم إلى بلدان المهجر. 2.

ظهرت التحولات الأسلوبية للرسم العراقي في المهجر على مستوى عناصر العمل الفني الثلاثة، الشكل و التقنية و المضمون. 3.

شكلت البيئة ببعديها الثقافي و الجغرافي المحرك الرئيسي في التحولات الأسلوبية للرسامين العراقيين في المهجر. 4.

تمحورت أغلب الأعمال المنجزة في المهجر، حول التعبير عن الذات و معاناتها حالة الاغتراب و ردود أفعالها حيال بيئة المهجر.

كما و قد تضمن الفصل مواضيع ذات صلة تم ذكرها بصفتها مقترحات لعناوين بحثية إسكمالية للدراسة.

التخصصات الرئيسية

الفنون

الموضوعات

عدد الصفحات

163

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المستخلص باللغة الإنجليزية.

الفصل الأول : الإطار المنهجي للبحث.

الفصل الثاني : الإطار النظري للبحث.

الفصل الثالث : إجراءات البحث.

الفصل الرابع : نتائج البحث و الاستنتاجات.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الطيار، أمجد أسعد جاسم. (2012). التحولات الأُسلوبية للرسم العراقي في المهجر : دراسة تحليلية-مقارنة. (أطروحة ماجستير). الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك, الدنمارك
https://search.emarefa.net/detail/BIM-354022

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الطيار، أمجد أسعد جاسم. التحولات الأُسلوبية للرسم العراقي في المهجر : دراسة تحليلية-مقارنة. (أطروحة ماجستير). الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك. (2012).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-354022

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الطيار، أمجد أسعد جاسم. (2012). التحولات الأُسلوبية للرسم العراقي في المهجر : دراسة تحليلية-مقارنة. (أطروحة ماجستير). الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك, الدنمارك
https://search.emarefa.net/detail/BIM-354022

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-354022