الشائعة أحكامها و علاجها : دراسة تحليلية دعوية

مقدم أطروحة جامعية

المصباحي، فاضل محمد أحمد جبل

مشرف أطروحة جامعية

عثمان، موسى حسن محمد

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الدعوة الإسلامية

القسم الأكاديمي

قسم الدعوة و الثقافة الإسلامية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

اشتملت خطة البحث على مقدمة و بابين و خاتمة، تناول الباحث في المقدمة أسباب اختيار الموضوع و أهميته و أهدافه و مشكلاته و حدوده و الدراسات السابقة و منهجية البحث و هيكل البحث.

ثم تناول الباحث البابين، و خلص بعد دراسة متأنية إلى أن الشائعة هي كل ما ينتشر، من غير تثبت من مصدره و هدفه و صدقه، و أن لها خصائص، و قانون يتحكم فيها، و أنها تتنوع حسب المواضيع و الأهداف و الدوافع، و أن مصدرها و مروجها له صفات يتصف بها، و دوافع تدعوه لترويجها، و أهداف يستهدفها، و يستخدم أساليب متنوعة، و أن للشائعة آثارها الخطيرة على الفرد و المجتمع و الأنظمة و الحكومات و الدعوة، و أن بعض الشائعات ذكرت في القرآن و السنة، و أنه لا يجوز بث السلبية منها بين المسلمين، و أما الايجابية فالأصل فيها الكراهة، و يجوز بثها بين أعداء الإسلام، و أن هناك أخلاق سيئة تتعلق بها، و أنه يمكن مواجهة الشائعة و معالجتها، و ذلك بالتثبت عند ورودها، و عدم ترديدها، و إعادة أمرها إلى ذوي الأمر، و المختصين من الأمة، للعمل على مواجهتها، و مقاومتها، و التصدي لها، لأنهم أعرف الناس بخطرها و كيفية الرد عليها.

ثم ختم الباحث البحث بخاتمة، ذكر فيها أهم النتائج و التوصيات التي توصل إليها، منها إنشاء هيئة للشائعات، و أخرى للحسبة، و تطبيق القوانين المجرمة للشائعات، و إقامة الندوات و المؤتمرات، و طباعة و نشر البحوث المتخصصة في ذلك، ثم ذيل الباحث البحث بفهارس الآيات و الأحاديث و الآثار و المصادر و المراجع و الموضوعات، متجنبا الإسهاب و التطويل، معتمدا الإيجاز و الاختصار، لأن من التطويل كلت الهمم، فصار الاختصار شيئا ملتزم، و ما قل وكفى خير مما كثر و ألهى.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الإسلام
• الجوانب الدينية
• الإشاعة

عدد الصفحات

252

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-354060