حركة التغريب و أثرها في الثقافة الإسلامية : المجتمع السعودي أنموذجا (1410ه-1430ه)‎ (1990م-2009م)‎

مقدم أطروحة جامعية

الربعي، محمد موسى جابر

مشرف أطروحة جامعية

العرمابي، محمد زين الهادي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الدعوة الإسلامية

القسم الأكاديمي

قسم الدعوة و الثقافة الإسلامية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

عندما لم تستطع الغرب أن تحقق شيئا في حروبها الصليبية ضد المسلمين، و عندما أسر لويس التاسع و أدرك أن القوة و السلاح، لا تستطيع أن تحقق مع المسلمين شيئا، نادى بحرب الفكر و الثقافة (التغريب)، و لقد أدرك الغرب المغزى من وراء وصية لويس التاسع، فلم يأتوا إلى العالم العربي و الإسلامي إلا و قد أعدوا العدة لمثل هذا الأمر، و قد حققوا بهذه الحرب ما لم يحققوه في حرب القوة و العتاد، و عندما جعلت رسالتي حركة التغريب و أثرها في الثقافة الإسلامية، فإني أقصد بذلك ما تسعى إليه هذه الحركة من صبغ الأمة الإسلامية بالصبغة الغربية بحيث تصبح أمة غربية في فكرها، و ثقافتها، و سياستها، و اقتصادها، و حالتها الاجتماعية، و لهذا كانت خطة بحثي مكونة من مقدمة و تمهيد و ثلاثة أبواب على النحو التالي : المقدمة : اشتملت على حال المنطقة قبل الإسلام و ما آلت إليه بعد الإسلام، و كيف تغيرت عندما اختلط أبناؤها بالعالم الخارجي، و كيف تغيرت أفكار و ثقافة الأبناء بسبب دخول الأجانب إلى هذه المنطقة. التمهيد : فقد اشتمل على مفهوم حركة التغريب في اللغة و الاصطلاح، و تاريخ هذه الحركة في العالم الإسلامي عموما و المجتمع السعودي خصوصا. أما الباب الأول : فقد اشتمل على أهداف و وسائل و أساليب حركة التغريب، حيث كان لهذه الحركة أهداف متعددة شملت جميع مناحي الحياة السياسية، و الاقتصادية، و الاجتماعية، و التربوية و الفكرية و الثقافية، و اشتمل كذلك على الوسائل التي استخدمتها حركة التغريب، و هي وسائل متعددة منها : التنصير و الاستشراق، و الإعلام بجميع وسائله المسموعة و المقروءة و المرئية، أضف إلى ذلك الجمعيات و النوادي الليلية المنتشرة في العالم العربي و الإسلامي، و اشتمل على تلك الأساليب الجبارة التي استخدمتها الحركة لإقناع الناس بما تسعى إليه و منها : التعليم و فنونه، و المرأة، و العولمة، و الابتعاث، و غيرها. أما الباب الثاني : فقد اشتمل على مكانة المرأة قبل الإسلام و كيف كانت مستعبدة مهانة، بل كانت تعد من سقط المتاع، و كانت في بعض المجتمعات رجس من عمل الشيطان، بل كانت تحرق مع زوجها إذا مات و هي حية في بعض المجتمعات.

ثم جاء الإسلام ليرفع من شأنها و يعلي من مكانتها، فكفل لها حقوقها التي سلبت منها قبل الإسلام.

و قد اشتمل كذلك على تلك المؤامرة الخبيثة التي تحاك ضد المرأة السعودية، من رواد الفكر الليبرالي و العلماني، حيث ينادون بنزع حجاب المرأة السعودية، و قيادتها للسيارة، و اختلاطها بالرجال الأجانب في التعليم و العمل، و المساواة المطلقة بين الرجال و النساء، و أخيرا تلك الهجمة الإعلامية المغرضة على هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر لعلمهم أن الهيئة هي صمام الأمان لهذا المجتمع ما دامت فيه. أما الباب الثالث : فقد كان الحديث فيه عن مدى تأثر المجتمع السعودي بحركة التغريب في عدد من جوانب الحياة، و شملت الجانب العقدي، و الجانب الاجتماعي، و الجانب الفكري و الثقافي. و كذلك اشتمل على سبل مواجهة حركة التغريب و منها قيام الأسرة على تربية أبناءها تربية إسلامية صحيحة و قيام المجتمع الإسلامي بتربية أفراده على التصدي لهذه الحركة، أضف إلى ذلك عمل الحكومات الإسلامية المنوط بها : من تطبيق للشريعة في جميع مناحي الحياة، ثم أسلمة التعليم و الإعلام لكونهما أهم الركائز التي يعتمد عليها في هذا الجانب، ثم الحد من الابتعاث إلى البلاد الأجنبية إلا لضرورة ملحة، و أخيرا دور الدعوة الإسلامية الذي ينبغي أن تقوم به تجاه هذه الحركة و من عملها توجيه الناس و توعيتهم بخطر هذه الحركة، و مواجهة الفكر الغربي المعادي بالفكر الإسلامي النير، و كذلك إعداد الدعاة إعدادا يؤهلهم للقيام بأعباء الدعوة، و كذلك عقد مؤتمرات دعوية عالمية لمناقشة أمور الدعوة.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الثقافة الإسلامية
• السعودية

عدد الصفحات

345

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-354382