الجوانب الدعوية في مؤلفات ابن قيم الجوزية : دراسة تحليلية نقدية من 07 02 691 ه و حتى 13 07 751 ه

مقدم أطروحة جامعية

الإدريسي، محمد ولد الداه المهدي

مشرف أطروحة جامعية

العرمابي، محمد زين الهادي

الجامعة

جامعة أم درمان الإسلامية

الكلية

كلية الدعوة الإسلامية

القسم الأكاديمي

قسم الدعوة و الثقافة الإسلامية

دولة الجامعة

السودان

الدرجة العلمية

دكتوراه

الملخص العربي

الحمد لله الذي شرع لنا دينا قويما و هدانا صراطا مستقيما، و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين، مبشرا و نذيرا، نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا. سار رسول الله صلى الله عليه و سلم على هذا المنهج في الدعوة إلى الله، و سار معه صحابته الكرام، و بذلوا جهدهم في ذلك، فضحوا بأموالهم و أنفسهم، و بذلوا أوقاتهم و هاجروا من أوطانهم في سبيل الدعوة إلى الله سبحانه و تعالى حتى أصبحت الأمة الإسلامية قائدة رائدة، كل فرد فيها يدرك مسؤوليته الدعوية متبعا في ذلك منهج رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام، الذين وصفهم المولى سبحانه بقوله : ((محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا سمياهم في وجوههم من أثر السجود ...)) فالأمة مع هذا بحاجه ماسه إلى دعاة مخلصين، و رجال عاملين يعيدون للأمة مجدها، و يرجعون لها سيادتها و قيادتها.

دعاة يدركون قوله تعالى : ((ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة ...)) و قد قدمت هذه الرسالة لنيل درجة الدكتوراة في الدعوة الإسلامية بعنوان "الجوانب الدعوية في مؤلفات ابن قيم الجوزية من جامعة أم درمان الإسلامية، قسم الدراسات العليا بكلية الدعوة الإسلامية، قسم الدعوة و الثقافة الإسلامية. و قد اشتملت الرسالة على مقدمه و ثلاثة أبواب و خاتمه : أما المقدمة : فقد تحدثت فيها عن أهمية البحث و سبب اختياري له و فروض البحث و مشكلته و الدراسات السابقة و منهج الدراسة و خطة البحث و الشكر و التقدير. و أما الباب الأول فتناولت فيه عصر ابن القيم وجعلته أربعة فصول تحدثت في الفصل الأول منه عن عصر ابن القيم و جعلت فيه أربع مباحث، الحالة السياسية، و الدينية، و الاجتماعية و العلمية و الثقافية و الفصل الثاني تناولت فيه حياة ابن القيم و جعلت فيه ثلاثة مباحث تناولت فيها أسرته و صفاته و محنته و وفاته. و الفصل الثالث تناولت فيه سيرته العلمية و جعلته في أربعة مباحث : تناولت فيه شيوخه و تلاميذه و مكتبة و أسفاره و أعماله العلمية و شهادة الأئمة له. و أما الفصل الرابع فجعلته أربعة مباحث فتناولت فيه منهج ابن القيم في التأليف و خصائصه و ذكر مؤلفاته و مصادره و تناولت فيه دراسة بعض مؤلفاته. و أما الباب الثاني تناولت فيه منهج ابن القيم في الأسس العلمية في مؤلفاته في مجال الدعوة و جعلت فيه ثلاثة فصول.

تحدثت في الفصل الأول عن مؤلفاته في مجال الأصول الاعتقادية و جعلت فيه ثلاثة مباحث تناولت فيها منهجه الدعوي من الفرق و منهجه في الرد على الفرق و منهجه في الدفاع عن منهج السلف. و أما الفصل الثاني تناولت فيه منهجه في مؤلفاته في مجال الفروع الشرعية و جعلت فيه ثلاثة مباحث، المبحث الأول تحدثت فيه عن عناية ابن القيم بالأحكام الفقهية بالدعوة، و المبحث الثاني منهج ابن القيم الدعوي في حث الأمة على الاجتهاد و المبحث الثالث منهج ابن القيم الدعوي في التقليد و المقلدين.

و الفصل الثالث تحدثت فيه عن رأي ابن القيم في الحسبة و المحتسب و جعلت فيه ثلاثة مباحث : المبحث الأول تناولت فيه رأى ابن القيم في تعريف الحسبة و في المبحث الثاني تناولت رأيه في صفات المحتسب و في المبحث الثالث تناولت فيه اختصاصات المحتسب.

و أما الباب الثالث فجعلته بعنوان عموم جوانب الدعوة في مؤلفات ابن القيم و جعلت فيه أربعة فصول، الفصل الأول تحدثت فيه عن موضوع الدعوة و جعلت فيه ثلاثة مباحث : المبحث الأول عرفت الدعوة و بينت حكمها، و المبحث الثاني تحدثت عن الحاجة إليها و فضلها.

و المبحث الثالث تحدثت عن موضوع الدعوة.

و الفصل الثاني تحدثت فيه عن أهداف الدعوة في مؤلفات ابن القيم و جعلت فيه ثلاثة مباحث : المبحث الأول تناولت فيه سيادة شرع الله، و المبحث الثاني تناولت فيه تقرير مذهب السلف الصالح، و المبحث الثالث تناولت فيه تربية الأمة المسلمة.

و أما الفصل الثالث تحدثت فيه عن صفات الداعية في مؤلفات ابن القيم و جعلت فيه ثلاثة مباحث : المبحث الأول تحدثت فيه عن العلم والإخلاص، و المبحث الثاني تحدثت فيه عن الصبر و التواضع. و المبحث الثالث تحدثت فيه عن الزهد و الصدق. و أما الفصل الرابع فتحدثت فيه عن أساليب الدعوة و وسائلها في مؤلفات ابن القيم و جعلت فيه خمسة مباحث : بينت فيها تعريف الوسيلة و الأسلوب و الفرق بينهما.

ثم تحدثت في المبحث الأول عن أسلوب الحكمة و الموعظة الحسنة، و المبحث الثاني تناولت فيه الجدل و المناظرة، و المبحث الثالث تناولت فيه التعليم باعتباره وسيلة دعوية، ثم تناولت في المبحث الرابع الخطابة و الكتابة، و في المبحث الخامس تناولت الجهاد.

أما الخاتمة : فقد أودعتها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث، ثم اتبعتها بمجموعه من الفهارس المتنوعة.

و الله الموفق و المستعان، و عليه التكلان، و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الحرية
• العلماء
• الدعوة الإسلامية
• المسلمون
• المبشرون

عدد الصفحات

507

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-354454